ناشطة شيعية تردّ على جندي إسرائيلي اتهمها بعدم الحياد
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عقب موقفها من الحادث المتطرف في مسجد لندن

ناشطة شيعية تردّ على جندي إسرائيلي اتهمها بعدم الحياد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ناشطة شيعية تردّ على جندي إسرائيلي اتهمها بعدم الحياد

الناشطة مريم فيزاده
سيدني ـ منى المصري

نشرت ناشطة مسلمة وتدعى "مريم فيزاده" صورة لنفسها على موقع "تويتر" خارج مقهى سيدني ليندت لتوجه النقد إلى من يزعمون بأنها لا تتحدث بما يكفي عن الإرهاب الإسلامي. وبحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني، أخبرت المحامية التي ترتدي الحجاب متابعيها على "تويتر" كيف انضمت إلى المشيعين في حادث مقهي مارتن بليس، في مدينة سيدني، أستراليا عقب الحصار المميت في ديسمبر/كانون الأول 2014.

وقالت في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع هذا الأسبوع في أحد مساجد لندن "إذا أخبرني أحدهم بأن لا أتكلم ضد الإرهاب، سأرد عليه بأنني كنت واحدة من أوائل المسلمين الأستراليين الذين وضعوا الزهور في النصب التذكاري لحصار مقهي مارتن بليس." وقد غردت الناشطة الشيعية بتلك الصورة بعد أن أخبر موقع "الديلي ميل" أستراليا بأن الجندي الإسرائيلي السابق أفي يميني قد انتقدها بسبب حديثها الكثير على "تويتر" بشأن هجوم فينسبري بارك في لندن هذا الأسبوع أكثر من حديثها عن هجوم جسر لندن الإرهابي الذي نفذه تنظيم "داعش".

وقال "لن نقضي أبدا على" التطرف الإسلامي" إلى أن يشعر الزعماء المسلمون مثل مريم فيزاده بالغضب الشديد من الإرهاب الإسلامي بقدر ما يشعرون به حيال وقوع هجوم على المسلمين". وكانت السيدة فيزاده قد جادلت بأنها كانت أكثر صراحة بالحديث عن هجوم مسجد فينسبري لأنها كانت مؤسس حملة إيسلاموفوبيا ريجيسترأستراليا Islamophobia Register Australia .

وذكرت: "أحد المجالات التي أدافع عنها هو الإسلاموفوبيا، إنه مثل عندما يكون هناك حادث بشأن رهاب المثلية وأنت تخرج وتتحدث عن رهاب المثلية لأن هذا شيء كنت قد قمت بحملة ضد ". ونشرت "فيزاده" إحدى التغريدات الأصلية في 3 يونيو/حزيران لإدانة الفظائع الإرهابية التي ارتكبت في جسر لندن والتي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم اثنان من الأستراليين.

بيد أنها نشرت يوم الثلاثاء خمس تغريدات بشأن هجوم مسجد فينبيري يوم الأحد في شمال لندن والذي أسفر عن مقتل مصلٍ مسلم. وغردت مروة على موقع "تويتر" قائلة إن المتطرفون اليمينيون أتيح لهم الكثير من الحرية مقارنة مع دعاة الكراهية الإسلاميين. وكتبت المحامية التي انتقلت إلى أستراليا كلاجئة من أفغانستان في عام 1988، عن هجوم مانشستر الإرهابي في أيار/مايو والهجوم الإرهابي الذي وقع في نيس في تموز/يوليو 2016.

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2014، انضمت السيدة فيزاده إلى آلاف المشيعين بعد أن قتل المسلح الإيراني، الذي جاء إلى أستراليا كلاجئ في عام 1996، مدير مقهى توري جونسون في نهاية حصار دام 16 ساعة. وقد لاقت المحامية "كاترينا داوسون" حتفها فى تبادل اطلاق النار في الوقت الذي اقتحمت الشرطة مسرح الجريمة فى مقهى مارتن بلاس. وخلص المحقق "مايكل بارنز" فى مايو/أيار الماضى إلى أن احتجاز الرهائن البالغ عددهم 18 شخصًا كان يمثل عملاً إرهابيًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة شيعية تردّ على جندي إسرائيلي اتهمها بعدم الحياد ناشطة شيعية تردّ على جندي إسرائيلي اتهمها بعدم الحياد



GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates