الرئيس السوري وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ظهرت بحالة جيدة ومبتسمة بعد إصابتها بسرطان الثدي

الرئيس السوري وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس السوري وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون

أسماء الأسد (وسط اليسار) ابتسامة أثناء تجوالها في الأنفاق التي استخدمها المتمردون في دمشق
دمشق ـ نور خوام

ظهرت السيدة السورية الأولى أسماء الأسد، وهي تبتسم وتتجول في الأنفاق التي استخدمها المتمردون في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، وكتبت زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، على حسابها الشخصي، على تطبيق "إنستغرام"، الخميس "الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يزوران أحد أنفاق الموت التي حفرها المتطرفون في حي جوبر."

الرئيس السوري وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون

تحويل الأنفاق إلى مظهر جمالي

وبدأت السيدة الأسد، في الأسبوع الماضي فقط، علاجًا لسرطان الثدي، وأصدرت بيانًا قصيرًا تقول فيه إن "الورم الخبيث" تم اكتشافه في مراحله المبكرة، وتعهدت بالاستفادة من "تصميم وقوة" الشعب السوري في رحلة علاجها، ومع ذلك، بدا يوم الخميس أنها في حالة معنوية أفضل بينما سار الزوجان عبر الأنفاق.

وكتبت على صفحتها على موقع "فيسبوك" باللغة العربية "حوّل 18 فنانًا سوريًا هذا المكان إلى مكان للفن والإبداع، بعد إعدام عشرات التماثيل على جدرانه".

و نشر الرئيس بشار الأسد صورة رسمية على موقع "فيسبوك"  الأسبوع الماضي ,يظهر فيها الزوجان يبتسمان بينما كانت زوجته تجلس في المستشفى تتلقى العلاج.

وكتبت أسماء الأسد على صورة تلقي العلاج "انتمي إلى الشعب السوري الذي علم العالم الصمود والقوة وكيفية مواجهة الصعوبات, عزيمتي تأتي من عزيمتكم وقوتكم في السنوات الماضية".

تتلقى العلاج في مستشفى عسكري

وقالت وكالة الأنباء السورية إن السيدة الأولى تتلقى العلاج في مستشفى عسكري في العاصمة السورية دمشق، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.

الرئيس السوري وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون

ويعمل والدي أسماء الأسد، أطباء قلب، وهي من محافظة حمص الوسطى ولكنها ولدت وتربت في لندن قبل أن تعود إلى سورية بعد لقاء الرئيس، وقد تزوج الاثنان منذ 18 عاما ولديهما ثلاثة أطفال، حافظ وزين وكريم، وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية عن زواج الزوجين بعد ستة أشهر من توليه الرئاسة في يوليو/ حزيران عام 2000 بعد وفاة والده حافظ.

وصرحت أسماء الأسد التي كانت تعمل كمصرفية الاستثمارية، بأنها مدافعة عن الحقوق التقدمية، وكان يُنظر إليها على أنها الجانب الحديث لأسرة الأسد.

وشوهدت السيدة الأسد مع العائلات السورية التي تستقبل الجنود المتساقطين، منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية عام 2011،  أو تستضيف أشخاصًا جرحى في الصراع، وتدخل الحرب الآن عامها الثامن، وقد أودت بحياة كثر من 400 ألف شخص، قبل أن تبدأ الأنتفاضة الشعبية في مارس/ آذار 2011، كانت الأسد محورًا لحديث وإلهام بعض المجلات العالمية مثل مجلة فوغ ومجلات أخرى تخص عالم الأزياء، ومع تفاقم النزاع في سورية، أصبحت السيدة الأولى هدفًا للاحتقار للعديد من أنصار المعارضة، وعندما واجه زوجها نداءات ليحاكم كمجرم حرب، تعرضت السيدة الأسد للانتقاد على نطاق واسع لقولها إن الاتهامات الموجهة هي "دعاية" ضد النظام، حتى أنها استخدمت حسابها على تطبيق "إنستغرام" لبنشر صور دعائية لزوجها مع القوات الحكومية، لتتهم الغرب بالكذب باستخدامه لغاز السارين ضد شعبه.

وكتبت في حسابها على باللغة العربية "تؤكد رئاسة الجمهورية العربية السورية أن ما قامت به أميركا هو عمل غير مسؤول لا يعكس سوى قصر النظر، وأفق ضيق، وعمى سياسي وعسكري للواقع، و سعي ساذج لحملة الدعاية الكاذبة المسعورة التي غذت الغطرسة".

ألتقت بزوجها في لندن

وانتقل والدا السيدة الأسد، وهما مسلمان سنيان، من سورية إلى لندن في الخمسينات، حتى يتمكن والدها، الذي يقيم الآن في مستشفى كرومويل وشارع هارلي، من الحصول على أفضل تعليم وتدريب طبي ممكن.

و تلقت تعليمها في مدرسة تابعة لكنيسة إنجلترا في إيلينغ قبل أن تذهب إلى مدرسة خاصة للفتيات في كلية كوينز، هارلي ستريت، وبعد دراسة علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي في كلية كينغز في لندن، عملت السيدة الأسد كمصرفية في جيه بي مورغان في التسعينيات عندما التقت بزوجها المستقبلي، وفي ذلك الوقت، كان الأسد يتدرب في مستشفى في لندن ليصبح جراح عيون، وقال أولئك الذين عرفوها أنه بالنظر إلى أنها قضت أول 25 سنة من حياتها في لندن، فإن لها قيم غربية ليبرالية.

و منعت من السفر إلى أوروبا في عام 2012، وفي العام الماضي، دعا النواب البريطانيين إلى إلغاء جنسيتها البريطانية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوري وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون الرئيس السوري وزوجته يزوران أنفاق حفرها المتطرفون



GMT 16:11 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

فوائد الطماطم المجففة

GMT 02:34 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

اندلاع حرائق أحراج عنيفة في إيديلايد جنوب أستراليا

GMT 11:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يصل إلى البلاد

GMT 23:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة متسابق مواطن في حلبة أم القيوين للسيارات

GMT 16:32 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور مجلد الزراعة في بلاد الشام من خلال المخطوطات والوثائق

GMT 02:40 2013 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

سامسونغ تطلق ثلاث اصدارات لعائلة Galaxy Tab 3

GMT 01:56 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عواقب "حمّى المناخ" ستطاول عشر سكان العالم

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

شركة "مانتا" تطلق هاتفها الجديد بدون أزرار

GMT 11:03 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس وريهام أيمن إطلالاتهما في أواخر أيام حملهما

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عرض حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على قناة "cbc"

GMT 06:03 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميونيخ هي الأعلى في معدل إيجارات المساكن في ألمانيا

GMT 05:30 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

مطعم سفرة يُعلن عن عروض مميزة مع وجبة البرانش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates