مصر تواجه حرب استنزاف جديدة لمحاربة ميليشيات الجهل والفساد
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصر تواجه "حرب استنزاف" جديدة لمحاربة "ميليشيات الجهل والفساد"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تواجه "حرب استنزاف" جديدة لمحاربة "ميليشيات الجهل والفساد"

القاهرة - محمد الدوي

أكد مستشار الرئيس المصري للشؤون الإستراتيجية مصطفى حجازي، أن "مصر تواجه "حرب استنزاف" جديدة، بدأت منذ 12 شباط/فبراير 2011، اليوم الذي تلى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن منصبه. وقال حجازي، في تصريحات له، "إن حرب الاستنزاف في الذاكرة المصرية، هي وصف لمرحلة من أنبل ما شهده التاريخ المصري الحديث بين أعوام 1967 و 1970، ولكن حرب الاستنزاف التي أعنيها هي تلك التي نحياها منذ 12 شباط/فبراير 2011، وطرفاها ماضٍ مات ولم يتحلل بعد، أمام مستقبل وُلِدَ لم يشب بعد". وأضاف مستشار الرئيس، أن "حرب الاستنزاف العسكرية كانت حربًا لاستعادة (كرامة وطن) قبل استعادة ترابه، وحرب الاستنزاف التي يلزم أن نحياها الآن هي من أجل استعادة (معنى الوطن)، قبل بناء مؤسساته واستعادة إنسانية أبنائه قبل بناء قواعد مستقبلهم، وأن العدو في الحرب الأولى كانت رايته مغايرة وجيشه نظاميًا وأسلحته نيرانًا تحرق وتُدمر الأرض والبشر، أما في حرب استنزافنا الحالية عدونا (منّا وفينّا)، رايته وإن بدت هي راية الوطن فجيشه ميليشيات جهل وفساد وادّعاء، وانعدام كفاءة أسلحته هي التراجع الإداري والحمق السياسي والخطاب الجاهل والفكر المدعي، أسلحته تحرق وتُدمر الوطن والإنسان، وإن بدت رحيمة بالأرض والبشر". وتأتي تعليقات مصطفى حجازي، في وقت تعيش فيه مصر أزمة سياسية قاسية منذ أشهر، بلغت ذروتها في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ومن ثَم فضّ اعتصامات جماعة "الإخوان المسلمين" المؤيدة له، وما تبع ذلك من احتجاجات شبه يومية للجماعة، واندلاع أعمال عنف بمواجهة مسلحين في شبه جزيرة سيناء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواجه حرب استنزاف جديدة لمحاربة ميليشيات الجهل والفساد مصر تواجه حرب استنزاف جديدة لمحاربة ميليشيات الجهل والفساد



GMT 02:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 19:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates