مصر تواجه حرب استنزاف جديدة لمحاربة ميليشيات الجهل والفساد
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصر تواجه "حرب استنزاف" جديدة لمحاربة "ميليشيات الجهل والفساد"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تواجه "حرب استنزاف" جديدة لمحاربة "ميليشيات الجهل والفساد"

القاهرة - محمد الدوي

أكد مستشار الرئيس المصري للشؤون الإستراتيجية مصطفى حجازي، أن "مصر تواجه "حرب استنزاف" جديدة، بدأت منذ 12 شباط/فبراير 2011، اليوم الذي تلى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن منصبه. وقال حجازي، في تصريحات له، "إن حرب الاستنزاف في الذاكرة المصرية، هي وصف لمرحلة من أنبل ما شهده التاريخ المصري الحديث بين أعوام 1967 و 1970، ولكن حرب الاستنزاف التي أعنيها هي تلك التي نحياها منذ 12 شباط/فبراير 2011، وطرفاها ماضٍ مات ولم يتحلل بعد، أمام مستقبل وُلِدَ لم يشب بعد". وأضاف مستشار الرئيس، أن "حرب الاستنزاف العسكرية كانت حربًا لاستعادة (كرامة وطن) قبل استعادة ترابه، وحرب الاستنزاف التي يلزم أن نحياها الآن هي من أجل استعادة (معنى الوطن)، قبل بناء مؤسساته واستعادة إنسانية أبنائه قبل بناء قواعد مستقبلهم، وأن العدو في الحرب الأولى كانت رايته مغايرة وجيشه نظاميًا وأسلحته نيرانًا تحرق وتُدمر الأرض والبشر، أما في حرب استنزافنا الحالية عدونا (منّا وفينّا)، رايته وإن بدت هي راية الوطن فجيشه ميليشيات جهل وفساد وادّعاء، وانعدام كفاءة أسلحته هي التراجع الإداري والحمق السياسي والخطاب الجاهل والفكر المدعي، أسلحته تحرق وتُدمر الوطن والإنسان، وإن بدت رحيمة بالأرض والبشر". وتأتي تعليقات مصطفى حجازي، في وقت تعيش فيه مصر أزمة سياسية قاسية منذ أشهر، بلغت ذروتها في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ومن ثَم فضّ اعتصامات جماعة "الإخوان المسلمين" المؤيدة له، وما تبع ذلك من احتجاجات شبه يومية للجماعة، واندلاع أعمال عنف بمواجهة مسلحين في شبه جزيرة سيناء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواجه حرب استنزاف جديدة لمحاربة ميليشيات الجهل والفساد مصر تواجه حرب استنزاف جديدة لمحاربة ميليشيات الجهل والفساد



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates