كابول ـ أعظم خان
أكدت تقارير صحافية أن الشرطة الأفغانية اعترضت شخصًا بحوزته 30 حاوية بلاستيكية مليئة بنترات الأمونيوم، وقنبلتين تزن كل منهما 100 كيلوغرام، وعُرضت تفاصيل الواقعة أمام وسائل الإعلام، بعد ضبط كمية هائلة من المتفجرات وأحباط مؤامرة كبرى لشاحنة هجومية.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن السلطات اعتقلت منفذ الهجوم، وهو من متمردي حركة "طالبان"، وبحوزته ثلاثة أطنان من المتفجرات وقنبلتين مخبئتين تحت صناديق الطماطم، حيث حاول الانتحاري اقتحام نقطة تفتيش، السبت، إلا أنه أُطلق النار عليه بعد رفضه التوقف، وذلك بعد أن تلقت الشرطة معلومات عن محتويات الشاحنة
. وتشير صور من تلك الواقعة إلى أن المتفجرات كانت متصلة بواسطة الأسلاك، فيما أكدت وكالة "رويترز" أن الرجل من متمردي "طالبان".
ويأتي هذا الحادث بعد مقتل أكثر من 150 شخصًا، إثر انفجار شاحنة مفخخة في 31 أيار / مايو، كما أصيب 400 آخرون بجراح خلال أعمال العنف التي وقعت في الحي الدبلوماسي، في كابول، ويعد هذا أكبر هجوم مسلح في المدينة منذ عام 2001، عندما تم إقصاء "طالبان" من السلطة
. وأوضحت وكالة الأنباء الصينية "شينخاو" أن وزارة الداخلية الافغانية قالت: "بناء على تقرير استخباراتي، اعتقلت شرطة كابول انتحاريًا كان يقود شاحنة صغيرة محملة بالمتفجرات، لتفجيرها في مدينة كابول، وألقت الشرطة القبض على المتطرف ونزعت فتيل المتفجرات، التي وضعت في الشاحنة الصغيرة، فأحبطت بذلك هجومًا خطيرًا في كابول وأنقذت المدينة من مأساة كبيرة".
أرسل تعليقك