أطفال يكشفون أسوأ ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أطفال يكشفون أسوأ ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أطفال يكشفون أسوأ ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال

اطفال في سجون الاحتلال
رام الله – وليد أبو سرحان

كشف أطفال فلسطينيون معتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن انتهاكات وممارسات تنكيل وتعذيب تعرضوا لها أثناء اعتقالهم وخلال التحقيق معهم.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، أنَّ أطفال قاصرين، يقبعون في سجن "هشارون" تعرضوا للتنكيل والتعذيب والضرب خلال عملية الاعتقال والتحقيق معهم في مراكز التوقيف وحين نقلهم إلى السجون، وفق شهادات منهم مشفوعة بالقسم.

وصرَّح الأسير عمر محمد حرباوي (17عامًا)، من سكان وادي الجوز في القدس المحتلة، والمعتقل بتاريخ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، والموقوف حتى اللحظة، بأنَّه اعتقل من وسط حارته حوالي الساعة الثالثة عصرًا، حين كان يمشي باتجاه بيته.

وأوضح حرباوي في شهادته لمحامي الهيئة، أنَّ عددًا من جنود الاحتلال خرجوا من بين بيوت الحارة، وهجم عليه احدهم وأمسك به واعتدى عليه بالضرب، واقتاده إلى الضابط الذي قيّدوا يديه بمرابط بلاستيكية ومشوا به حتى مكان تواجد العربات العسكرية.

وأضاف أنَّ الجنود نقلوه إلى شرطة البريد في شارع صلاح الدين، وفتشوه هناك وبقي ساعة ثم نقل إلى مركز التحقيق في غرف 4، موضحًا أنَّهم فتشوه تفتيشًا عاريًا وأخذوا بصماته ثم أدخلوه للتحقيق، مبرزًا أنَّ التحقيق استمر معه ساعة واحدة، وبعدها نقل إلى سجن "المسكوبية"، بقي فيها 16 يومًا، ونقل بعدها إلى سجن "مجدو" ليبقى هناك 10 أيام، ثم نقل إلى سجن "هشارون" في قسم الأشبال.

وأشار الحرباوي، إلى أنَّه خلال وجوده في غرفة الانتظار في المحكمة في القدس أدخلوا عليه عددًا من المساجين الجنائيين البالغين اليهود، ضايقوه وسبّوه وشتموه ثم هجم عليه ثلاثة منهم، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وأصيب بجرح عميق في يده وسالت منه كمية دماء كبيرة، ولم يفعل حرس السجن أي شيء له سوى إعادته إلى "البوسطة" وإرجاعه إلى سجن "هشارون".

وذكر الأسير كاظم عنوس (15عامًا)، قضاء القدس، والمعتقل بتاريخ  3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، بأنَّه اعتقل من بيته حوالي الساعة الخامسة فجرًا، بعدما اقتحم البيت عدد من الجنود ورجال المخابرات، ودخلوا عليه غرفته وهو نائم أيقظوه وضربوه، ثم أخرجوه من البيت مقيد اليدين إلى الخلف بمرابط بلاستيكية وادخلوه في السيارة العسكرية.

وبيّن عنوس، أنذَ الجنود أنزلوه في مستوطنة قريبة، إذ بقي هناك ساعة تقريبًا في الخارج أثناء البرد الشديد، موضحًا أنَّ جنديًا اعتدى عليه بالضرب طوال الوقت على قدميه بحذائه ذو النعل الحديدي؛ مسببا له أوجاعًا وسحجات في قدميه، ثم أدخلوه غرفه بقي فيها ساعتين وأجبروه أن يركع على قدميه ورأسه بالحائط ويديه مقيده إلى الخلف.

وأبرز أنَّ التحقيق استمرّ معه 3 ساعات، لافتًا إلى أنَّ المحقق كان يهدده كل الوقت إذا لم يعترف سيؤذيه ويضربه، لاسيما أنَّه تم ضربه كثيرًا على بطنه وصفعه كل الوقت على وجهه ليعترف، وبعد انتهاء التحقيق نقل لسجن "المسكوبية"، حيث بقي فيه 22 يومًا، بعدها نقل إلى سجن "هشارون"، منوهًا إلى أنَّه عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشًا عاريًا ثم أدخلوه لقسم الأشبال.

يُشار إلى أنَّ مثل هذه الحالات هي مثال لمئات الحالات من الأسرى الأشبال الذين يتعرضون للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم في مختلف السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال يكشفون أسوأ ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال أطفال يكشفون أسوأ ممارسات التعذيب والتنكيل بحقهم في سجون الاحتلال



GMT 02:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 19:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates