روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق

موسكو ـ وكالات

أدانت روسيا بشدة أمس العملية الإرهابية الجديدة ضد طلاب كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق محذرة من أن تصاعد النشاط الإرهابي للقوى المعارضة في سورية والدعم الخارجى المتنامي لها عبر تزويدها بالمال والسلاح يمثل تهديدا ليس لأمن سورية فقط ولكن لدول الاقليم المجاورة. وقال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية.. "نحن ندين بشدة هذه الجريمة الإرهابية الجديدة" مشيرا إلى أن ما يستدعي القلق الشديد هو لجوء المجموعات المعارضة للحكومة في تصرفاتها الاخيرة إلى تكتيك قصف الأماكن العامة والمجمعات السكنية ذات الكثافة العالية موضحا أن ذلك يحدث بشكل أعمى دون تمييز ما يؤدي إلى مقتل الأبرياء من المدنيين. وأضاف "أنه في هذه المرة الجديدة تعرضت للقصف مباني أعرق مؤسسة تعليمية علمانية في الشرق الأوسط والتي تخرج من بين جدرانها كبار ممثلي النخبة العربية ورجال الدولة والمجتمع" مشددا على انه في ظل هذه الظروف لا ينبغي تشجيع المعارضة على مواصلة العمل المسلح وانما توجيهها مع الحكومة السورية إلى الحل السياسي عبر المفاوضات والحوار. سفاروف: قرارات جامعة الدول العربية الاخيرة ستكون صفحة مخجلة في سيرتها الذاتية من جانب آخر أكد رجب سفاروف المدير العام لمركز دراسات إيران المعاصرة في موسكو أن مواقف جامعة الدول العربية من الازمة في سورية غير بناءة وهدامة ويمكن القول انها عدائية وتجلب الفوضى وتفاقم الأوضاع ليس في سورية فقط بل وفي منطقة الشرق الأوسط عموما. وقال سفاروف في موسكو أمس: "إن منح مقعد سورية في الجامعة لمجموعة من (المعارضين) لا تفويض لديها من قبل الشعب السوري هو إجراء متهور وسابقة لم تعرفها الأعراف الدولية.. والسوريون لن يسمحوا بأن يتخذ قرار تمثيلهم من قبل جهات أجنبية". وشدد سفاروف على ضرورة أن تكف هذه الجامعة عن اتباع إجراءات من شأنها تصعيد الوضع في سورية وزيادة سفك الدم السوري. وأضاف.. ان قادة الدول العربية قاموا بارضاء الغرب باتخاذهم هذه القرارات وذلك بضغط من حكوماته مشيرا الى انهم لا يدركون ما الذي يفعلونه لان هذه القرارات ستوجه ضد مصالحهم بالذات.. هذه القرارات أثبتت بشكل قطعي أن جامعة الدول العربية أصبحت تشكل هيكلا قاصرا وغير بناء وأنها تعتبر منذ فترة بعيدة آلية في يد الغرب والولايات المتحدة الأمريكية للتعامل مع المسائل الإقليمية والمحلية. وقال سفاروف: إن القرارات الأخيرة للجامعة بشأن سورية ستكون وصمة عار في ملف نشاط هذه المنظمة وستكون صفحة مخجلة في سيرة حياتها. وحول مناشدة رئيس ائتلاف الدوحة (احمد معاذ الخطيب) فرض مناطق حظر جوي فوق الأراضي السورية اوضح المدير العام لمركز دراسات إيران المعاصرة انه لو لم يدع الغرب إلى هذا العمل لما أصبح زعيما لمثل هذا الإئتلاف مشيرا الى أنه شخصية موءقتة ولا تقرر أي شيء ويجب عليه أن يتحدث بالأشياء التي تهم الغرب والولايات المتحدة فقط وهو مجرد من كل رأي وموقفه سيبقى آلة للنطق باسم المصالح الغربية. وأكد سفاروف أن بعض الدول العربية توءيد وتدعم بل وتشارك في دعم الغرب ضد سورية وانهم في الفترة الأخيرة لجؤوا إلى الاسوأ وهو ارتكاب العمليات الإرهابية مشيرا الى أن هذه العمليات تنظم وتمول ويجري التدريب عليها بمساعدة الاستخبارات الاجنبية وفي مقدمتها الأمريكية والموساد والاستخبارات الغربية. وفي سياق متصل اعتبر فلاديمير يفسييف مدير مركز الدراسات الاجتماعية السياسية في موسكو ان فرض مناطق حظر جوي لا يعتبر حلا للمسألة ويبدو أن الولايات المتحدة قد توصلت إلى قناعة تامة بهذا الخصوص وبأن الشعب السوري يدعم الرئيس بشار الأسد ولذلك لم تفكر بفرض منطقة حظر جوي وهذا يدل بالدرجة الأولى على صمود الشعب السوري الذي يقدم المثل للاخرين في ظروف إحاطته بمجموعة كبيرة من الأعداء ويقول إننا صمدنا وسوف نصمد وسندافع عن حقنا في الحياة على الأرض السورية. وأضاف إن العمليات الإرهابية الأخيرة في سورية كشفت القناع عن وجوه أولئك الذين يقاتلون ضدها فهم لا يقاتلون من أجل تغيير النظام وبناء نظام عصري مزدهر وإذا وصل هؤلاء إلى سدة السلطة فإن العنف الحاصل اليوم سيتضاعف مئات المرات. وتابع إن موقف الدول الغربية بتقديم "الأسلحة غير القاتلة" كما يقولون ومحاولاتهم التدخل في الشأن السوري لا ينتج عنها سوى المزيد من الضحايا معتبرا أن هذا العمل الشرير من قبل الغرب لا بد أن ينعكس على الغرب في المستقبل ومن الواضح أنه سيخلق المشاكل للغرب نفسه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates