وثائق تاتشر تكشف خلافًا في حزب المحافظين حول جزر فوكلاند
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وثائق تاتشر تكشف خلافًا في حزب المحافظين حول جزر فوكلاند

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وثائق تاتشر تكشف خلافًا في حزب المحافظين حول جزر فوكلاند

لندن ـ وكالات

كشفت وثائق خاصة من أرشيف رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر النقاب عن رفض بعض الأعضاء الكبار في حزب المحافظين الحرب بشأن جزر فوكلاند.وجاء في مذكرة صادرة من مكتب قيادات من حزب المحافظين بالبرلمان تأييد بعض النواب المحافظين لرد فعل عسكري في أعقاب غزو الأرجنتين للجزر عام 1982، ولكن البعض الآخر من النواب كانوا يعارضون هذا الإجراء سرا. وتظهر الوثائق – التي نشرها الموقع الإليكتروني "margaretthatcher.org" - لأول مرة عمق الخلاف الذي دب بين قيادات الحزب بشأن جزر الفوكلاند. ونقل زعيم المحافظين بالبرلمان عن أحد نواب الحزب قوله "سوف نرتكب خطأ كبيرا".واقترح آخر ترك الأرجنتين تستولي على الجزر بأقل قدر ممكن من الضجيج.وتشير الوثائق إلى أن آخرين أعربوا عن أملهم في "ألا يعتقد أحد أننا سنذهب لمحاربة الأرجنتين. علينا فقط تفجير عدد من السفن، ولا أكثر من هذا". وتتألف هذه المجموعة من بعض المقتنيات الشخصية التي اعتقدت مارغريت تاتشر أنها جديرة بالاحتفاظ بها، وهي تشمل بعض القطع الأثرية وكذلك وثائق ورسائل وأوراق.ومن بين المجموعة التي أميط عنها اللثام أيضا بشأن أزمة الفوكلاند مسودة كتبتها تاتشر بخط يدها لخطابها التاريخي في مجلس العموم في الثالث من أبريل / نيسان عام 1982، والذي شرحت فيه للنواب أسبابا تدعو للتدخل العسكري.ومن بين الأوراق أيضا نسخة من صحيفة "ديلي ميل" يرجع تاريخها إلى اليوم التالي لاندلاع الأزمة عنوانها الرئيسي يتساءل عما إذا كانت رئيسة الوزراء لديها الشجاعة للتعامل مع الأزمة. رأي المعارضينوحول السبب وراء احتفاظ تاتشر بمثل هذه الصحيفة، قال اللورد سيسيل باركنسون الذي كان عضوا في مجلس الوزراء الذي اتخذ قرار خوض غمار تلك الحرب إن رئيسة الحكومة آنذاك كانت تحب أن تتابع نقادها.وقال اللورد باركنسون لبي بي سي لأنها اول امرأة تتولى رئاسة وزراء بريطانيا فقد عرفت أن أعين الناس ستلاحقها لتعلم ما إذا كانت جديرة بالمنصب وقادرة على تحمل تحدي الدخول في الحرب. وتكشف بعض الوثائق المفرج عنها زوايا جديدة لحالة تاتشر الذهنية وقت الحرب.وتشير بعض المذكرات التي دونتها أنها كرست معظم ساعات النهار والليل لمتابعة الحرب. وقالت يوميات دونها السير آلان والترز، أحد مستشاريها المقربين، أنها كانت تستيقظ في الساعة الثالثة والنصف فجرا - ربما لتلقي التقارير من ساحة المعركة.وتعترف تاتشر في إحدى رسائل الشكر للمجلس التأسيسي في نهايات شهر إبريل / نيسان من ذات العام "غادرت مع العلم بأن اليوم يوم عمل عصيب. ولكني تلقيت مكالمة خلال الإفطار علمت خلالها أن الفولكان قصفوا مهبط الطائرات في ميناء ستانلي. لقد كانت أيامي على مدار الأسبوع الماضي مليئة عصيبة ومليئة بالعمل بصورة لم أتوقعها أن أتعرض لمثلها".ولكنها أنهت الرسالة قائلة "لقد جرى هذا مرارا على مر التاريخ، ويبدو أن الدور وقع علينا لنكتب مساهمتنا في التاريخ بموجب القانون".وفي الوثائق أيضا ما يكشف جانبا من شخصية "المرأة الحديدية" وهو اللقب الذي اشتهرت به تاتشر. فهذه مسودة إحدى الرسائل التي كان من المفترض أن تصل الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان تكشف أسلوبها الحاد في اختيار كلمات الخطاب الذي ترفض فيه محاولة الولايات المتحدة التوصل لاتفاق سلام.وكانت المسودة المكتوبة بخط يد تاتشر تشي بوضوح برفضها لأي تنازلات. كما أن بين سطورها تلميحا بالغضب "لقد حاولت طوال فترة رئاستي للوزراء البقاء موالية للولايات المتحدة كحليف وثيق".كما جاء في الرسالة أيضا "توحي رسالتك بأن اقتراحاتكم تفي بالمبادئ الأساسية التي لا بد من صيانتها. وكنت أتمنى ذلك، ولكن الحقيقة أنه ليس كذلك". ولم يتم إرسال هذه الرسالة بهذا النص إلى ريغان, فقد اقنع بعض الوزراء في الحكومة تاتشر بأن تستبدل العبارات الحادة بلغة اكثر دبلوماسية. ولكن احتفاظ تاتشر بهذه الرسالة وكتابة عبارة "خطاب لم يرسل قط إلى ريغان" يشير إلى قوة مشاعرها الحقيقية خلال هذا الصراع.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تاتشر تكشف خلافًا في حزب المحافظين حول جزر فوكلاند وثائق تاتشر تكشف خلافًا في حزب المحافظين حول جزر فوكلاند



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates