برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة

برلين ـ وكالات

في حوار مع صحيفة تاغس شبيغل البرلينية، رفض وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله فكرة إمداد المعارضة السورية بالأسلحة. وقال أن ذلك ينطوي على مخاطر تعزيز سباق التسلح والانزلاق في حرب قد تلهب المنطقة برمتها. رفض وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله الخميس فكرة تزويد مقاتلي المعارضة السورية الذين يحاولون الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، بالأسلحة على ما أفادت صحيفة تاغس شبيغل في عددها الصادر اليوم (الخميس السابع من مارس آذار 2013). وصرح الوزير للصحيفة البرلينية أن "الإمداد بالأسلحة ينطوي دائما على مخاطر تعزيز سباق التسلح والانزلاق نحو حرب بالوكالة قد تلهب المنطقة برمتها". وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حظرا على الأسلحة إلى سوريا لا يسمح إلا بتسليم "تجهيزات حماية وإزالة أسلحة إلى المعارضة". كما ذكر فسترفيله إلى الواقيات من الرصاص وتجهيزات لإزالة الألغام مثلا. وأوضح "أنها فقط تجهيزات لا يمكن أن تكون قاتلة". ونفى إرسال أي مدرب عسكري إلى المعارضة السورية، وقال "لا ألمانيا ولا الاتحاد الأوروبي لديهما مشاريع من هذا القبيل". وكان رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس قد دعا الأربعاء الدول الغربية إلى تزويد المعارضة السورية بالأسلحة والذخيرة معتبرا في مؤتمر صحافي في البرلمان الأوروبي في بروكسل أن "هذا الحظر مؤسف حقا". واعتبر أن هذا القرار "يطال الضحايا فقط" إذ أن "النظام يتلقى أسلحة روسية وإيرانية". وقد عين الضابط في كانون الأول/ ديسمبر قائدا لأعلى هيئة عسكرية في الجيش السوري الحر التي تشرف على كل مقاتلي المعارضة ما عدا إسلاميي جبهة النصرة. وأعرب عن أمله في أن يزود الغربيون رجاله بتجهيزات دفاعية مثل الصواريخ المضادة للطيران ومعدات للحماية من قصف المدرعات. احتجاز 21 عنصرا من قوة حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المكلفة بمراقبة فك الاشتباك في الجولان بين إسرائيل وسوريا وفي سياق متصل، تتخوف إسرائيل من أن يؤدي احتجاز 21 عنصرا من قوة حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان إلى رحيل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي لفرانس برس الخميس. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "هذا الخطف من المرجح أن يقنع الدول التي لديها قوات هناك بإعادتها، والذي من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا من المنطقة العازلة التي تتواجد فيها بالجولان". وتابع "منذ إنشائها، فان هذه القوة نفذت مهمتها والتي كانت الحفاظ على السلام". وفي العام 1974، شكل مجلس الأمن الدولي قوة من الأمم المتحدة مكلفة مراقبة فض الاشتباك في الجولان لضمان احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا. وتتألف القوة من 1100 جندي من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين. وأعلنت كرواتيا في 28 من شباط/ فبراير أنها ستعيد جنودها الـ97 من هناك. وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، الأكثر مبيعا، عن مخاوف إسرائيل من قيام ناشطين من القاعدة "بالوصول إلى الحدود الإسرائيلية والسيطرة على المنطقة العازلة في حال مغادرة قوات الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا "بتقوية أنظمة دفاعه" لمواجهة سيناريو مماثل. إحدى الانفجارات التي شهدتها المنطقة الحدودية السورية التركية في غضون ذلك، طالبت دمشق الخميس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل "واضح وصريح" وإدانة "تورط" أنقرة في الأزمة السورية معتبرة أن تجاهله لذلك يسهم في استمرار الأزمة ويعطي غطاء لاستمرار "المجموعات الإرهابية" بارتكاب "مجازرها". وذكرت وزارة الخارجية السورية "أن سوريا إذ تأمل من المجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن ينوص بمسؤولياته بشكل واضح وصريح فإنها تطالب بإدانة الأعمال التي تقوم بها الحكومة التركية والدول الأخرى الداعمة والممولة ل"المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة" وتحميلها مسؤولية ما يجري على الأرض السورية". هذا، وعرض التلفزيون السوري الخميس شريطا مصورا يبين أجهزة قال إنها "أجهزة تجسس إسرائيلية" عثرت عليها السلطات مؤخرا غرب البلاد، لافتا إلى أنها "مؤشر" على دور الدولة العبرية في الأحداث التي تمر بها البلاد. وبينت الصور التي عرضها التلفزيون عددا من الأجهزة قال إنها منظومة كاملة للتجسس لحساب إسرائيل مشيرا إلى أنها "كانت مركبة في منطقة الساحل السوري وموجهة نحو هدف حساس... هدفها التصوير وإرسال المعلومات إلى إسرائيل من خلال الهوائيات بشكل فوري". وذكر المعلق أن هذه الأجهزة ضبطت "منذ أيام قليلة من خلال المعلومات والمتابعة الدقيقة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة برلين ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates