الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها طهران تُلقي بظلالها على نفوذها في المنطقة
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها طهران تُلقي بظلالها على نفوذها في المنطقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها طهران تُلقي بظلالها على نفوذها في المنطقة

مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي
طهران - صوت الامارات

إيران لم تعد قادرة على الاحتفاظ باحتلالها لأربع عواصم عربية، شوارع إيران تئن من وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ الجمهورية الإسلامية، تصرخ شوارع البلد أن “لا غزة لا لبنان روحي فدا إيران”، فيما شوارع العراق سبق أن صدحت “إيران برا برا”.تنقل إيران مراكزها العسكرية من مطار دمشق. تعلن مصادر روسية عن عزم لانتقال هذه المراكز إلى قاعدة “تي فور” في الريف الشرقي لحمص، والتي سبق أن تعرّضت لقصف إسرائيلي استهدف مراكز إيرانية داخلها، والمعنى أن طهران تعلن انتقال مراكزها العسكرية من منطقة مكشوفة أمام النيران الإسرائيلية إلى أخرى سبق انكشافها لتلك النيران، والمعنى الآخر أن إيران تستجيب للضغوط الإسرائيلية لإخلاء جنوب سوريا من أي تواجد إيراني، لكنها أيضا تعيد التموضع داخل سورية تمهيدا لإخلاء كامل يجري إعداده بدأب واضح.

اقرأ ايضاً : مباحثات بين تريزا ماي والرئيس الإيراني رغم تصريحات ترامب

تكرر موسكو في الأيام الأخيرة أنها ليست حليفة لإيران في سورية تقصّد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، التذكير بذلك، فيما تولت منابر روسية أخرى العزف على نفس الإيقاع، سيأتي من روسيا من يجمّل هذا الكلام ويدوّر زواياه، لكن الثابت أن الأمر لم تعُد موسكو تواريه أو تخجل من الإفصاح عنه، تغضّ روسيا الطرف عن القصف الإسرائيلي على المواقع الإيرانية في سورية، امتنعت عن تشغيل منظومة صواريخ أس 300 دفاعا عنها.

ويستعد رئيسها فلاديمير بوتين لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريبا. بات رجل الكرملين القوي يعتبر أن انسحاب إيران من سوريا هو الشرط الضروري لتسويق رؤاه للتسوية السورية لدى المجتمع الدولي.

إيران ستغادر سورية الأمر مسألة وقت مهما أمعنت منابر طهران في المكابرة سيكون لتلك المغادرة إخراج وخارطة طريق سيسهر بوتين على أن لا يقدّمها مجانا للعالم الغربي، سيعقد زعيم الكرملين قمّته مع نظيريه التركي والإيراني في نفس الوقت الذي ينعقد فيه مؤتمر وارسو المفترض أنه موجّه ضد إيران.

لا تملك طهران إلا التظلل تحت السقف الروسي. تفقد كل يوم إمكانية التعويل على مظلة أوروبية، خصوصا أن الإفراج عن آلية الدفع الأوروبية لتسهيل التجارة مع إيران، ألحق بعد ساعات بموقف أوروبي جامع يُدين برنامج إيران للصواريخ الباليستية كما السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ستغادر إيران سورية، أو على الأقل لن يعود لطهران ما كانت تملكه من نفوذ داخل هذا البلد، لا انخراط أممي في التسوية السورية ولا تطبيع عربي للعلاقة الكاملة مع نظام دمشق ولا ضخّ مالي غربي لإعادة الإعمار في هذا البلد قبل تحقيق هذا الإنجاز.

لا يعني ذلك أن إيران باتت خارج المعادلة في المنطقة، بل يعني أن شروط إيران الإقليمية باتت متقادمة في الشكل والأسلوب، وأن نظام طهران بات يحتاج، بمتشدديه ومعتدليه، إلى مقاربة أخرى تأخذ بالاعتبار ما طرأ من تبدّل على المزاج الدولي حيال “الاستثناء” الإيراني، ليس فقط من قبل الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، ولا من قبل الاتحاد الأوروبي المجمع على اتهام إيران بالوقوف وراء عمليات اغتيال إرهابية جرت على أراضيه، بل حتى من قبل دول حليفة كروسيا والصين، أو دول لطالما اعتمدت على النفط الإيراني وتخلّت عنه استجابة لعقوبات واشنطن ضد طهران.

من يراقب زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العراق منتصف الشهر الماضي وإلى لبنان هذه الأيام، يستدرك التحوّل الجديد في مقاربة طهران لأمر “العواصم التي تسيطر عليها”.

لم يعد الجنرال قاسم سليماني واجهة الوليّ الفقيه الإيراني وطهران في التخاطب مع البلدان الساقطة داخل النفوذ الإيراني، ولم يعُد قائد فيلق القدس من يتقدّم للدفاع عن نفوذ إيران في المنطقة، لا يعني الأمر إنهاء لدور، بقدر ما يعني رفعا من شأن الواجهة التي يقودها الرئيس حسن روحاني على حساب الواجهة التي يديرها الحرس الثوري.

ينقل رجل الدبلوماسية الإيرانية المبتسم إلى بغداد ثم بيروت نسخة جديدة من طبيعة النفوذ الذي تتحرّى إيران المحافظة عليه داخل بلدان “الهلال الشيعي” وداخل ممرّها نحو البحر المتوسط، الذي يبدو واضحًا أن إرادة دولية سياسية وجيواستراتيجية وعسكرية تعمل على قطعه في سوريا وإضعافه في العراق ومحاصرته في لبنان.

تبدو طهران في زيارة ظريف إلى بيروت أنها تحوّلت إلى بائعة سجاد طالت حياكته في إيران، يأتي الرجل ليزور البلد الذي أعلن الجنرال سليماني قبل أشهر سقوط برلمانه في يد قوى الممانعة وفوز حزب الله بـ74 نائبا، يصل إلى بيروت بعد نجاح طهران، وفق تقاطع المعلومات، في تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة لأكثر من 8 أشهر.

يحلّ الرجل في العاصمة اللبنانية بعد ساعات على “إطلالة” أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، والتي كان مطلوب منه من خلالها تمهيد الطريق لعرض إيراني لضم لبنان إلى منظومة الدفاع والأمن الإيراني، من خلال الدعوة إلى تسليح الجيش اللبناني بالأسلحة الإيرانية.

يأتي ظريف إلى لبنان ليعيد إبلاغ الأميركيين من بيروت ما سبق أن أعلنه في النجف قبل أسابيع “ستمضون ونبقى لأننا أهل الأرض”. لا يهمّ أن تكون للولايات المتحدة قواعد وتواجد عسكري داخل العراق، ولا يهم أن ترصد واشنطن برنامجا تسليحيا قيمته أكثر من مئة مليون دولار للجيش اللبناني، فذلك في عُرف إيران تفصيل زائل.

بكلمة أخرى فإن طهران ترسل وزير خارجيتها للقيام بحملة علاقات عامة تصدّ بها زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى العراق وتلك التي قام بها مساعده ديفيد هيل إلى بيروت. تودّ طهران أن تدعي أنها الندّ الوحيد للنفوذ الأميركي في بلدان المنطقة.

لم تعد إيران قادرة على الاحتفاظ باحتلالها لأربع عواصم عربية. شوارع إيران تئن من وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ الجمهورية الإسلامية. تصرخ شوارع البلد أن “لا غزة لا لبنان روحي فدا إيران”، فيما شوارع العراق سبق أن صدحت “إيران برا برا”.

وفيما كان من المفترض على إيران أن تجني ثمار استثمارها الدموي في سوريا، تكتشف طهران أن الجنرال سليماني الذي ذهب إلى روسيا في يوليو 2015 لاستدعاء تدخلها العسكري لمنع سقوط نظام الأسد، إنما “جلب الدب إلى كرمه”، وأن موسكو تقطف بلؤم محصول ما زرعته إيران وميليشياتها الأفغانية والعراقية واللبنانية داخل الحقول السورية.لم تعد إيران قادرة على وضع العراق ولبنان واليمن وسوريا تحت سقف ولاية الفقيه، لكنها ما زالت قادرة على التخريب في هذه الدول. ما زالت قادرة على منع التسوية في اليمن وتقويض نتائج مؤتمر السويد، ما زالت قادرة على تحريك ميليشياتها في العراق ودفع أتباعها هناك للتأثير على حكومة عادل عبدالمهدي وضبط خياراته. ما زالت قادرة على إرباك اللبنانيين قبل أيام على الجلسات البرلمانية لمنح الثقة للحكومة بعد أشهر طويلة على منع ولادتها.

مقاربات طهران من خلال ظريف تمثّل واجهة صراع بين وجهة عمار تعمل على الدفع بها الدوائر العربية والدولية في شؤون العراق وسوريا ولبنان واليمن، ووجهة دمار تسعى طهران لها في جولات رجل الدبلوماسية الأول في إيران.

لا تملك طهران أمر تغيير الوجهات الجديدة، يعلم ظريف أن إيران باتت إحدى الدول التي تتوق لحماية مصالحها في العراق ولم تعد الدولة الوحيدة التي تملك باع الهيمنة المطلق على هذا البلد، يعلم أن أمر اليمن صار خارج نطاق مواهب الحرس الثوري وجنراله الشهير.

ويعلم أن قرار خروج بلاده من سوريا لن يقنع اللبنانيين بقبول ما رفضوه سابقًا، فإذا ما كانوا مجمعين على رفض سلاح حزب الله الإيراني فلن يسلّحوا جيشهم بذلك السلاح.

يعرف ظريف ذلك، لا يهمّ، يطرق باب بيروت، ليترك لحزب الله وأمينه العام أمر البناء على ذلك الطرق من أجل ضخّ مزيد من الإرباك في يوميات حكومة، ينظر إليها العالم ويتطلع اللبنانيون إلى فعاليتها لإخراجهم من ضيق طالت أثقاله فوق صدورهم.

قد يهمك ايضاً :

خامنئي يطالب بعدم قبول أي تمييز أو عدم مساواة بين الإيرانيين

طهران تزيد من دعمها إلى الحوثيين في اليمن من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها طهران تُلقي بظلالها على نفوذها في المنطقة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها طهران تُلقي بظلالها على نفوذها في المنطقة



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 10:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

اسرائيل تستهدف البنية المدنية المرتبطة بحزب الله

GMT 12:23 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة المغربية لبنى الحاج تؤكد أن الشموع روح الرومانسية

GMT 15:03 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ولي عهد دبي يشهد تخريج دفعات جديدة من جامعة حمدان

GMT 04:23 2015 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

أحمد آدم يستعد لموسم جديد من مسلسل "القرموطي"

GMT 18:31 2013 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مهرجان "الخط العربي" يعرض لوحة نادرة للفنان محمد حسني

GMT 05:19 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان النارية والمشرقة والمبهجة لموضة موسم خريفي دافيء

GMT 12:23 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة الرئيس الأميركي تتعرض لانتقادات شديدة بسبب منشور

GMT 20:47 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات ساخنة بالشوكولاتة لليالي الشتاء

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تنظيف الرموش الاصطناعية وإعادة استخدمها

GMT 06:07 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس في البحرين حسن وضباب خفيف خلال الليل

GMT 03:43 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قطر عراب الفوضي" تبحث التصدى لمخططات الدوحة في البحرين

GMT 20:04 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف أهدافًا جنوب قطاع غزة

GMT 01:16 2013 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

مشاريع السكن" تسيل لعاب" الشركات المغربية

GMT 16:15 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

الذهب يسجل أدنى إغلاق في أكثر من أسبوعين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates