بغداد _ صوت الإمارات
تمكنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن في نينوى بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي من قصف عدة مقرات ثابتة لتنظيم "داعش" الإرهابي في قرية "خربة الشام" أسفرت عن قتل 86 إرهابيا، إضافة لمقتل 28 إرهابيا جنوب الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن غارات طيران التحالف دمرت تسع قواعد إطلاق صواريخ في قريتي "خرائب جبر" و"الحاج علي" جنوب الموصل وقتلت 8 إرهابيين، بالإضافة إلى مفرزة "هاون" في قرية "النصر"، مشيرة إلى أن 20 إرهابيا قتلوا في "خرائب جبر" بالتنسيق مع قيادة "عمليات تحرير نينوى".
من جهة أخرى، قدر قائد عمليات "تحرير الفلوجة" الفريق عبد الوهاب الساعدي عدد عناصر "داعش" الفلوجة بما يتراوح بين 3500 إلى 4000 مسلح وأن نسبة من 10 إلى 15 بالمائة منهم غير عراقيين.
وقال الساعدي، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن المعارك أثبتت صحة هذا التقدير حيث قتل بالمحور الجنوبي للفلوجة أكثر من 1500 إرهابي وفي المحور الشمالي حوالي 1000 قتيل، واعتقلت القوات الأمنية 1086 شخصًا متهمون بالارتباط بـ"داعش" وسيحالون إلى المحاكمة.
ولفت إلى أن معركة تحرير الفلوجة وحدت العراقيين، وقال إن "العراق لن يقسم، فإذا كان لدى بعض السياسيين خطة للتقسيم فإن العراقيين ليس لديهم ذلك، وقد تظهر نسخة أكثر تطورًا من داعش مستقبلا، والعراق ليس لديه مناعة من داعش حتى الآن".
يُشار إلى أن تنظيم "داعش" سيطر على مدينة الفلوجة نهاية عام 2013م، بعد انسحاب القوات الأمنية منها، وتوصف الفلوجة بأنها "أم المساجد" و"خاصرة بغداد"، وتبعد عنها حوالي 60 كم غربا، وتسكنها عشائر وقبائل عربية. وبلغ عدد سكانها قرابة 320 ألف نسمة في عام 2011م، ويوجد بها حاليا مابين 60 - 100 ألف شخص، ويوجد بها قرابة 1000 مقاتل من "داعش" وفق التقديرات الأمريكية، بينما تقدرهم السلطات الأمنية العراقية بحوالي 3500 مقاتل، يمنعون سكانها من الخروج ويتخذونهم دروعا بشرية.
أرسل تعليقك