روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية

وزراء خارجية روسيا وايران وتركي
موسكو - صوت الامارات

يجري وزراء خارجية روسيا وايران وتركيا، محادثات في موسكو اليوم السبت، للبحث عن سبل التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في سوريا.

وترعى روسيا وايران الداعمتان للنظام السوري وتركيا المؤيدة لفصائل معارضة محادثات أستانة التي أتاحت خصوصاً إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا التي أوقع النزاع فيها أكثر من 350 ألف قتيل منذ 2011.إلا أن المساعي من أجل حل النزاع تراوح مكانها نتيجة تضارب مصالح موسكو وأنقرة وطهران حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.وتعود القمة الأخيرة بين الدول الثلاث إلى مطلع أبريل (نيسان) في أنقرة وعندها تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه الايراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان التعاون من أجل التوصل إلى “وقف دائم لاطلاق النار” في سوريا.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن اللقاء في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاوش أوغلو والايراني محمد جواد ظريف “سيركز على كل أوجه التعاون الذي تم اعتماده في إطار محادثات أستانة وسيحدد المراحل التي يمكن اتخاذ القرار بشأنها اعتباراً من الآن”.

من جهتها، أشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن المحادثات ستركز على الوضع الإنساني في البلاد.

وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا إن “تأمين المساعدات الى الشعب السوري لا يمكن أن يكون مشروطاً بهدف سياسي”، مضيفة أن القمة ستشمل أيضاً محادثات ثنائية.إلا أن الوحدة التي أبدتها الدول الثلاث في أنقرة قبل ثلاثة أسابيع تزعزعت بعد الهجوم الكيماوي المنسوب إلى النظام السوري على دوما قرب دمشق في 7 أبريل (نيسان) والضربات التي شنتها واشنطن وباريس ولندن رداً عليه ضده

.فرحبت تركيا بالغارات معتبرة أنها رد “مؤات” بينما دافعت روسيا وإيران عن النظام السوري.ويقول المحلل الكسندر شوميلين إن الهجوم الكيماوي المفترض “أحدث تصدعا في الوحدة بين الدول الثلاث”، مضيفاً أن “غايات وأهداف كل منها مختلفة”، مشيراً خصوصاً إلى الطموحات المتباينة بين موسكو وطهران

.وتابع شوميلين أن “إيران بحاجة إلى موطئ قدم في سوريا لتهديد إسرائيل”، إلا أن ذلك “يطرح مشكلة لروسيا التي تريد فقط ضمان الاستقرار في المنطقة والرحيل”، متسائلاً “كم من الوقت يمكن أن تظل هذه الدول معاً، هذا السؤال الذي لا يملك أحد إجابة عليه”.أما مسؤول معهد الحوار بين الحضارات، اليكسي مالاشنكو، فاعتبر أن الدول الثلاث تشكل “تحالفاً غير مستقر” بمواقف لا يمكن التوفيق بينها قائلاً: “تركيا لديها موقف واضح جداً فهي ضد بشار الأسد ومن المستحيل التوصل إلى اتفاق حول هذه المسألة”.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية روسيا وإيران وتركيا تبحث الوضع الإنساني في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates