الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة

ميناء الحُديدة
لندن - صوت الامارات

نشرت الغارديان مقالًا كتبه محرر الشؤون الديبلوماسية في الصحيفة، باتريك وينتور، يتناول أحدث التطورات في ملف المعارك الجارية في ميناء الحديدة في اليمن.

ويقول وينتور إن آمال الأمم المتحدة في بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار هناك يبدو أنها ستذهب أدراج الرياح بعد ما يرى أنه تشدد في الموقف السعودي.

و أكد التحالف الدولي، الذي تقوده السعودية ويدعم حكومة عبد ربه منصور هادي، للوسطاء أنه لن يقبل إلا باستسلام غير مشروط للحوثيين وانسحابهم كليا من المنطقة المحيطة بالميناء.

ويوضح وينتور أن التشدد في موقف التحالف ينبع من الإمارات، إذ ينقل عن وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، قوله للصحفيين "لا يمكن القبول بأي شرط ولو كان المتمردون يرغبون في وضع شروط لفكروا في ذلك قبل عام، أما الآن فلا يوجد وقت للتفاوض".

ويضيف وينتور أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بحث في اليمن عن اتفاق لنقل ميناء الحديدة الذي تُحكم عليه الميليشيات الحوثية حاليا قبضتها إلى سيطرة الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بيد أن هذا الاتفاق قد انهار.

المبعوث الأممي يجري مباحثات في صنعاء مع استمرار القتال في الحديدة

ويوضح وينتور أن الميناء يستقبل حاليا اكثر من 80% من مواد الإغاثة التي تصل إلى البلاد، ولذلك يعد استمراره في العمل أمرًا ضروريًا لسكان اليمن وهو ما يجعل الأمم المتحدة حريصة على عدم توقفه لوقت طويل تجنبا لأي مجاعة.

"فصل الأطفال عن ذويهم لا يقل عن مستوى التعذيب"

ونطالع في الاندبندنت مقالًا لمراسل الصحيفة في نيويورك، أندرو بيركومب، بعنوان "ترامب يؤكد: لن أسمح بتحويل الولايات المتحدة إلى معسكر للمهاجرين".

ويقول بيركومب إن النشطاء والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان قد وصفت خطوة ترامب الجديدة والقاضية بفصل الأطفال عن أسرهم المهاجرة بأنها لا تقل عن مستوى التعذيب.

ويأتي ذلك بعد الكشف عن وجود نحو ألفي طفل أُخذوا من أسرهم التي أقدمت على الهجرة إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وتشير الإندبندنت إلى أن بعض الأطفال قد أُخذوا من أسرهم حتى في الحالات التي طالبت فيها تلك الأسر بالحصول على حق اللجوء.

ميلانيا ترامب وسياسة عزل الأطفال عن أسرهم المهاجرة

وجاء أغلب هؤلاء الأطفال من بلدان في أميركا الوسطى وجُمعوا في مبنى واحد في ولاية تكساس قرب إلباسو، ثم بدأ نقلهم إلى تلك المنشأة بعدما بدأ ممثل الادعاء العام في الولايات المتحدة، جيف سيشانز، تبني سياسة ترامب إذ وُجهت اتهامات جنائية إلى كل فرد من المهاجرين عبر سياج الولايات المتحدة الحدودي.

وتضيف الصحيفة أن منتقدي ترامب أكدوا استخدامه الأطفال كورقة ضغط خلال مفاوضاته مع الحزب الديمقراطي ونوابه في الكونغرس لإقناعهم بتمرير مخصصات مالية كبيرة للحكومة ولكي يبدأ في تنفيذ وعده الذي قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية ببناء سور على الحدود الجنوبية للبلاد مع المكسيك.

"اختراق قديم"

ونشرت في ملحقها الذي يُعنى بآخر أخبار التكنولوجيا،  صحيفة الديلي تليغراف مقالا لمارغي ميرفي بعنوان: "خطأ في الترميز ترك مراسلات حساسة عرضة للاختراق طوال عقود".

و حذر خبراء في مجال الأمن التكنولوجي من أن كثيرا من المراسلات التي كانت تعد لعقود آمنة، كانت معرضة بالفعل للاختراق طوال تلك العقود بعد اكتشاف خطأ في بروتوكولات التشفير التي كانت تستخدم لحماية المراسلات الإلكترونية "الإيميلات" عالية الأهمية.

وتضيف ميرفي أن سلسلة الرموز المعنية تسمى "سيغسبوف" وقد اكتشفها الباحث الألماني، ماركوس برينكمان، وكانت موجودة بشكل طبيعي في أغلب بروتوكولات الحماية المستخدمة لتشفير المعلومات أثناء نقلها عبر البريد الإلكتروني الذي ضم معلومات فائقة السرية والحساسية.

وتوضح ميرفي أن العاملين في مجال حماية المعلومات، ظلوا طوال العقود الماضية، يستخدمون تقنية تسمى "بي جي بي" لتشفير البيانات أثناء التحويلات البنكية أو المعلومات فائقة السرية عبر البريد الإلكتروني وذلك للتأكد من هوية أطراف عمليات تحويل المال أو تبادل معلومات سرية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة الغارديان تؤكّد أن آمال الأمم المتحدة تبخرت في ميناء الحُديدة



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates