السجن 10 سنوات لمواطن باكستاني بتهمة قتل صديقه في الطريق العام
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السجن 10 سنوات لمواطن باكستاني بتهمة قتل صديقه في الطريق العام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السجن 10 سنوات لمواطن باكستاني بتهمة قتل صديقه في الطريق العام

محكمة الجنايات
ابوظبي - صوت الامارات

قضت محكمة الجنايات بمعاقبة متهم (باكستاني الجنسية) تعزيراً، عن جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، بالسجن لمدة 10 سنوات وإبعاده عن الدولة، وإلزامه بأن يؤدي الدية الشرعية بقيمة 200 ألف درهم إلى ورثة المجني عليه.

وحسب سيناريو الواقعة التي سردتها المحكمة، وقع خلاف بين المتهم والمجني عليه، حيث قام المجني عليه بكسر إصبع المتهم، ثم تدخل زملاء الطرفين وتصالحا، إلا أن زميل المتهم أطلعه على تسجيل لرسالة صوتية من المجني عليه يسبه فيها بألفاظ مشينة ويسخر منه، الأمر الذي أثار حفيظته وأوغر صدره.

وزاد غلَّ المتهم تحريض زميل آخر بضرورة تأديب المجني عليه، فانتوى قتله انتقاماً من سخريته منه وسبه وبيت النية لذلك، واشترى سكيناً، واستدرج المجني عليه بزعم معاودة إتمام التصالح في ما بينهما بحضور بعض من زملائهما، وبالفعل التقوا جميعاً في المكان المحدد، وتظاهر بالموافقة على الصلح، واحتفل معهم ابتهاجاً بالصلح.

وحال سيرهم جميعاً بالطريق العام، تركهم المتهم يتقدمونه، وتعمد التأخر مع المجني عليه وهو يحادثه، ثم عاجله على حين غفلة، بطعنة سريعة في أسفل الصدر، ثم ألقى السكين أعلى المسجد ولاذ بالفرار وسقط المجني عليه صريعاً مدرجاً في دمائه، وتم القبض على المتهم لاحقاً.

وأحالت النيابة العامة المتهم إلى المحاكمة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وأنكر المتهم تهمة قتل المجني عليه، وتمسك ببراءته من هذا الاتهام.

وطالب والد المجني عليه بالعفو عن المتهم مقابل أن يؤدي له ووالدته الدية الشرعية، وترك أمر تقديرها للمحكمة، فيما تمسكت النيابة العامة بطلباتها الواردة في أمر الإحالة.

وطالب المحامي المنتدب للدفاع عن المتهم، علي العبادي، ببراءة موكله، على سند بطلان الاعتراف المنسوب للمتهم في محضر جمع الاستدلالات، وخلو المحضر من مترجم للغة التي يجيدها المتهم، وبطلان شهادة الشهود كونها أتت مرسلة لا دليل عليها.

وأشارت المحكمة، في حيثيات حكمها، إلى أن الواقعة وفق التصوير المتقدم، توافرت فيها الأدلة على صحتها وثبوتها قطعياً في حق المتهم تحصيلاً ما شهد به الشهود، وما أقر به المتهم في محضر جمع الاستدلالات، وما ثبت من تقرير الصفة التشريحية وتقرير البحث والتحري، ومن تسجيل مشاهد شراء المتهم للسكين، أداة الجريمة المستخرجة من كاميرات المراقبة.

وأيدت المحكمة دفاع المتهم بخلو الأوراق من الأدلة الشرعية الواجب توافرها لتطبيق عقوبة القصاص عليه، موضحة أن جرائم القتل العمد لا تثبت إلا بالإقرار أو بشهادة شاهدين عدلين أو بالقسامة، إذا توافرت شروطها، وكان الإقرار الذي يؤاخذ به المقر وحده كدليل مستقل هو الإقرار الذي يصدر في مجلس القضاء.

وكان الثابت من الأوراق أن المتهم أنكر التهمة المسندة إليه بتحقيقات النيابة العام وأمام المحكمة، وخلت من شهادة شاهدين عدلين على واقعة طعن المجني عليه، والتي أودت بحياته، ولم تتضمن سوى شهادة شخص، وهي لا تكفي لإثبات القتل العمد، العدوان شرعاً، الموجب للقصاص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن 10 سنوات لمواطن باكستاني بتهمة قتل صديقه في الطريق العام السجن 10 سنوات لمواطن باكستاني بتهمة قتل صديقه في الطريق العام



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates