80 قتيلًا في قصف الأسد على الغوطة تمهيدًا لهجوم بري
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

80 قتيلًا في قصف الأسد على الغوطة تمهيدًا لهجوم بري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 80 قتيلًا في قصف الأسد على الغوطة تمهيدًا لهجوم بري

قصف الأسد على الغوطة
دمشق - صوت الامارات

 قتل ما لا يقل عن 80 شخصاً مع تصاعد القصف من جانب الحكومة السورية وحلفائها على منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

واستهدفت قوات النظام السوري أمس، بالغارات والمدافع والصواريخ، الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، موقعة 80 قتيلاً مدنياً، بعد تعزيزات عسكرية مكثفة تُنذر بهجوم وشيك على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب العاصمة.

وشهدت الغوطة الشرقية قصفاً عنيفاً استهدف مدناً وبلدات عدة بعد تصعيد جديد لقوات النظام بدأ مساء الأحد.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 80 مدنياً في قصف قوات النظام، بينهم 20 قتلوا جراء الغارات على مدينة حمورية. كما أصيب نحو 250 آخرين بجروح. وأضاف المرصد: إن القوات السورية أطلقت على منطقة الغوطة الشرقية «مئات الصواريخ استهدفت مدن وبلدات مسرابا وجسرين وكفربطنا وحمورية وسقبا ودوما، كما استهدف القصف الجوي منطقة الأشعري».

وفي مدينة دوما التي تعرضت بدورها للقصف، شوهد خمسة أطفال غطى الغبار الناتج عن القصف وجوههم في المستشفى، وهم يبكون من شدة الخوف، إذ استهدفت قوات النظام الغوطة مجدداً، ما أودى بحياة 17 مدنياً.

وقال علاء الدين (23 عاماً) وهو أحد سكان مدينة الحمورية التي خلت شوارعها من السكان: إن «مصير الغوطة مجهول، ليس لدينا إلا رحمة الله واللجوء إلى الأقبية، لا حل أمامنا».

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن «التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري لقوات النظام» بعدما استكملت تعزيزاتها العسكرية قرب الغوطة، مشيراً إلى أن «التعزيزات استكملت، الهجوم بانتظار إشارة البدء»، لافتاً إلى أن الانتشار حول الغوطة تواصل لأكثر من 15 يوماً.

وتترافق هذه الاستعدادات مع مفاوضات «بين قوات النظام والفصائل المعارضة» الهدف منها خروج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من الغوطة، وفق عبد الرحمن الذي اعتبر أن بدء الهجوم مرتبط بفشل هذه المفاوضات. لكن «جيش الإسلام»، الفصيل الأقوى في الغوطة ويضم 10 آلاف مقاتل، ينفي مشاركته في أي مفاوضات.

ويقتصر وجود «هيئة تحرير الشام» في الغوطة على مئات المقاتلين في بعض المقار، وبشكل محدود في حي جوبر الدمشقي المحاذي لها.

وقال مدير المكتب السياسي في «جيش الإسلام» ياسر دلوان: «لا توجد أي مفاوضات بيننا وبين النظام». وأضاف: «إذا اختار النظام الحل العسكري مرة أخرى فسيرى ما يسوؤه في الغوطة الشرقية»، مضيفاً: «الغوطة عصية إن شاء الله على النظام».

ويسيطر متشددون بعضهم موالون لتنظيم داعش على أجزاء كبيرة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق الجنوبية.

في المقابل، قالت وسائل إعلام رسمية: إن جماعات المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية أطلقت قذائف مورتر على مناطق في دمشق، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة ثمانية أشخاص آخرين.

وأفاد شهود بسقوط قذائف عدة على دمشق. ويثير احتمال بدء هجوم لقوات النظام خشية لدى المدنيين في دمشق من القذائف التي تستهدفهم منذ سنوات على وقع التصعيد في ريف دمشق.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

80 قتيلًا في قصف الأسد على الغوطة تمهيدًا لهجوم بري 80 قتيلًا في قصف الأسد على الغوطة تمهيدًا لهجوم بري



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates