بورما وبنغلادش تتعهدان التعاون لاعادة الروهينغا
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بورما وبنغلادش تتعهدان التعاون لاعادة الروهينغا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بورما وبنغلادش تتعهدان التعاون لاعادة الروهينغا

لاجئون روهينغا في مخيم بالوخالي
رانغون - صوت الامارات

 تعهدت بورما وبنغلادش العمل سويا لاعادة مئات الاف اللاجئين الروهينغا المسلمين الى ديارهم بحسب ما أعلن مسؤولون بدون اعطاء تفاصيل محددة فيما تتفاقم الازمة الانسانية.

تأزمت العلاقات بين الدولتين الجارتين بسبب العنف الذي يمارسه الجيش البورمي في ولاية راخين في بورما والذي أجبر اكثر من 600 ألفا من الروهينغا على الفرار الى بنغلادش منذ اواخر آب/اغسطس الماضي.

وبعد محادثات في نايبيداو عاصمة بورما الثلاثاء، قالت وزارة الداخلية البنغلادشية ان بورما وافقت على وقف تدفق الروهينغا واعادة جميع اللاجئين.

وقالت وزارة الداخلية في بيان "وافقت ميانمار (بورما) على وقف استمرار دخول النازحين من ميانمار الى بنغلادش واعادة الوضع الى طبيعته في ولاية راخين".

لكن بورما عرضت التزاما اكثر حذرا وقالت فقط ان اللاجئين سيخضعون للتدقيق لاثبات جذورهم في ولاية راخين.

وقال تين ميينت من وزارة الداخلية البورمية للصحافيين بعد الاجتماع "لا يمكننا القول متى سنستقبل (اللاجئين)".

واضاف "سنوافق بعد التدقيق ... سنتأكد مما اذا كانوا يقيمون فعلا في مونغداو وبوثيدونغ" المنطقتين اللتين تعرضتا لأسوأ أعمال العنف في ولاية راخين واصبحتا شبه فارغتين من الاهالي الروهينغا.

وتلك المعايير قد يكون من الصعب تطبيقها على الروهينغا الفارين من الجنود وعصابات البوذيين الذين اجبروهم على المغادرة، كما قالوا، في حملة واسعة شملت اضرام النار المتعمد والقتل والاغتصاب.

وتسبب فرار الروهينغا بأزمة أنسانية كبيرة في إحدى افقر الدول الاسيوية، فيما يخشى اللاجئون العودة الى راخين.

واتهمت دكا والامم المتحدة الجيش البورمي بممارسة "تطهير عرقي" ودعتا الى اعادة جميع افراد الاقلية المسلمة الذين يتكدسون في مخيمات عشوائية في منطقة كوكس بازار في بنغلادش.

وتمارس واشنطن ايضا ضغوطا لفرض عقوبات تستهدف ضباطا في الجيش البورمي مسؤولين عن العنف.

وترفض بورما منح الروهينغا الجنسية او الاعتراف بهم كأقلية إتنية.

ورفضت بورما بشكل قاطع اتهامها "بالتطهير العرقي" ودافعت عن الحملة العسكرية بوصفها ردا قانونيا على هجمات مسلحي الروهينغا في 25 آب/اغسطس.

وذكرت بيانات سابقة لحكومة بورما ان الروهينغا المرتبطين بالمسلحين سيمنعون من العودة الى منازلهم.

وحتى مع تطبيق خطة لاعادة اللاجئين، هناك قلق واسع حول ما الذي سيعود اليه الروهينغا بعد احراق عدد كبير من قراهم وتسويتها بالارض.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورما وبنغلادش تتعهدان التعاون لاعادة الروهينغا بورما وبنغلادش تتعهدان التعاون لاعادة الروهينغا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates