بيروت - صوت الامارات
تعرضت عملية تأليف الحكومة اللبنانية لانتكاسة جديدة، بعد أن كان الجميع ينتظر ولادتها، الأحد، ليتبين أن ثمة ثلاث عقد تمنع تأليفها، بل تهدد بعودة الأمور إلى "المربع الأول"، خاصة إذا لم تتم حلحلة العقد سريعًا.
أقرأ أيضًا: السنيورة يحذر من خضوع الحكم لقوى "الأمر الواقع"
وبحسب مصادر إعلامية، فإن العقدة الأولى تتمثل بتمثيل نواب "اللقاء التشاوري"، الذي يضم 6 نواب سنّة متحالفين مع "حزب الله"، حيث يصر رئيس "التيار الوطني الحر"، جبران باسيل، على اعتبار المرشح جواد عدره، عضوًا في تكتله الوزاري، ما أدى في نهاية المطاف إلى تخلي "اللقاء التشاوري" عن تسمية عدره، أمّا العقدة الثانية، فتمثلت بمحاولة باسيل، الحصول على وزير ماروني من حصة "القوات اللبنانية"، بحيث تنال "القوات" مقعدًا مارونيًا واحدًا، وهو ما ترفضه بشدة.
وتتمثل العقدة الثالثة، بمحاولة باسيل إجراء تبادل في الحقائب للحصول على حقيبة البيئة، وهو ما قوبل برفض شديد من رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الذي تعتبر الوزارة من حصته.
قد يهمك أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل العثور على نفق جديد لحزب الله
تباين الآراء بشأن "أنفاق حزب الله" في جلسة مجلس الأمن
أرسل تعليقك