غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ

عمال انقاذ يبحثون عن ناجين تحت الانقاض
القدس المحتلة - صوت الامارات

  قصفت طائرات حربية اسرائيلية أهدافا عدة في سورية فجر الجمعة، ما دفع الجيش السوري الى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو، في حادث يعتبر الأكثر خطورة بين البلدين منذ بدء النزاع في سوريا قبل ستة اعوام.

واكد الجيشان السوري والاسرائيلي وقوع الغارة.

وقال الجيش السوري أنها استهدفت موقعا عسكريا قرب تدمر في وسط البلاد، وإنه أسقط طائرة اسرائيلية وأصاب أخرى، الامر الذي نفته اسرائيل.

وأعلن الجيش الاسرائيلي ان مقاتلاته الجوية قصفت أهدافا عدة في سوريا وأنه اعترض صاروخا أطلق من سوريا ردا على الغارة.

واكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر ان "الصواريخ التي أطلقها الجيش السوري ردا على الغارة  الجوية الاسرائيلية الليلة الماضية "لم تشكل خطرا على الطائرات الاسرائيلية"، موضحا ان "أمن المواطنين الاسرائيليين او سلاح الجو لم يكونا مهددين في أي وقت".

واشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى ان منظومة الصواريخ الاسرائيلية اعترضت صاروخا مضادا للطيران شمال القدس. وتحدث صحافيون فلسطينيون فجر اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي عن سماع دوي هز مدينة القدس ومناطق في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان الغارة استهدفت شحنة صواريخ استراتيجية كانت في طريقها من سوريا الى حزب الله في لبنان عبر منطقة القلمون.

في دمشق، جاء في بيان للجيش السوري نقلته وكالة أنباء "سانا" الرسمية "اقدمت اربع طائرات للعدو الاسرائيلي عند الساعة 2,40  فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي فى منطقة البريج عبر الاراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي".

واضاف الجيش السوري "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الاراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".

والحادث هو الاكثر خطورة بين الطرفين اللذين لا يزالان رسميا في حالة حرب، منذ بدء النزاع في سوريا في آذار/مارس العام 2011.

وراى محللون اسرائيليون ان الرد السوري" يعتبر تحولا كبيرا في سياسة الاسد".

ولا تؤكد اسرائيل عادة شن غارات في سوريا. الا انها اضطرت لذلك هذه المرة ربما بسبب دوي صفارات الانذار الذي انطلق في وادي الاردن.

في عمان، صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية بان "شظايا صواريخ" سقطت فجرا على بعض القرى في محافظة إربد وفي غور الصافي وفي مناطق خالية من دون أن توقع إصابات، مشيرا الى انها ناتجة عن "اعتراض صواريخ إسرائيلية لصواريخ أطلقت من داخل الاراضي السورية باتجاه بعض المواقع والقواعد الاسرائيلية".

ونفذت اسرائيل ضربات عدة في سوريا خلال السنوات الاخيرة، ذكرت تقارير انها استهدفت مواقع او معدات لحزب الله الذي يقاتل الى جانب النظام السوري. وتكرر اسرائيل انها ترفض حيازة الحزب اسلحة متطورة في سوريا تشكل تهديدا لها. ويعبر المسؤولون الاسرائيليون باستمرار عن قلقهم من تواجد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا.

في نيسان/ابريل 2016، اقر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بان اسرائيل هاجمت عشرات شحنات الاسلحة الموجهة الى حزب الله في سوريا. كما استهدفت اسرائيل مرارا مواقع سورية في هضبة الجولان ردا على اطلاق نار طائش ناجم عن القتال في الجانب الاخر من الهضبة المحتلة.

وقامت اسرائيل في العام 1981، بضم هضبة الجولان (1200 كلم مربع) التي تحتلها منذ 1967، وهو ما لا تعترف به الاسرة الدولية.

واستعاد الجيش السوري في بداية شهر آذار/مارس بغطاء جوي روسي ومشاركة مستشارين روس مدينة تدمر في محافظة حمص بعد طرد تنظيم الدولة الاسلامية منها.

واعتبر الجيش السوري اليوم ان "الاعتداء (الاسرائيلي) السافر يأتي امعاناً من العدو الصهيوني فى دعم عصابات داعش الارهابية ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة والتشويش على انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الارهابية".

واكد عزمه "التصدي لاي محاولة للعدوان الصهيوني على أي جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية وسيتم الرد عليها مباشرة بكل الوسائط الممكنة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ غارة إسرائيلية ليلية على سورية ودمشق ترد بإطلاق صواريخ



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates