رام الله - صوت الامارات
تظاهر عشرات الفلسطينيين الاربعاء بالقرب من معسكر اسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع اسير فلسطيني مضرب عن الطعام احتجاجا على تحويله للاعتقال الاداري، بينما حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور حالته الصحية.
وكان بلال كايد (35 عاما) بدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام في 15 من حزيران/يونيو الماضي احتجاجا على اصدار امر اعتقال اداري بحقه في نفس اليوم المقرر الافراج عنه فيه، بعد قضائه حكما بالسجن 14 عاما ونصف العام بعد الحكم عليه بتهمة الانتماء الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها اسرائيل تنظيما "ارهابيا"، والمشاركة في نشاطاتها.
واندلعت مواجهات بالقرب من معسكر عوفر الاسرائيلي القريب من مدينة رام الله، والقى شبان حجارة على القوات الاسرائيلية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين، بحسب مراسل لفرانس برس.
من جانبها، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان من ان حالة كايد الصحية "تزداد سوءاً كل ساعة".
وبحسب الوزارة فان الاطباء المسؤولين عن علاج كايد "حذروا من تعرضه لموت مفاجئ".
واشار البيان ان وفدا طبيا من الوزارة الفلسطينية زار كايد الموجود حاليا في مستشفى برزلاي الاسرائيلي في عسقلان جنوب اسرائيل.
وقال البيان ان كايد "يتغذى على الماء والملح والفيتامينات" مشيرا الى انه يعالج وهو مكبل في سريره.
ومن جهته، اكد متحدث باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس الاربعاء انه" ما زال يرفض الطعام ويخضع لمراقبة طبية".
وهناك نحو 700 فلسطيني قيد الاعتقال الاداري في اسرائيل.
ويتيح قانون الاعتقال الاداري المتوارث من فترة الانتداب البريطاني، اعتقال اي شخص بأمر عسكري بدون ابداء الاسباب او توجيه تهمة اليه او محاكمته لفترات غير محددة.وهو ما تعتبره الجمعيات الحقوقية انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.
أرسل تعليقك