موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية
آخر تحديث 20:12:57 بتوقيت أبوظبي
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية

الحكومة الإثيوبية
تيغراي - صوت الإمارات

قالت جبهة تحرير شعب تيغراي إن 150 شخصا ربما لقوا حتفهم جوعا، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم الإثيوبي.ولم ترد الحكومة الإثيوبية على هذا الادعاء، لكنها رفضت في السابق اتهامات صدرت عن الأمم المتحدة وتفيد بأنها تمنع وصول المساعدات.وقال المسؤول عن الزراعة في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي، أتينكوت ميزغيبو، إن الماشية والناس يموتون بسبب نقص الغذاء والأدوية، "وقد تكون الأزمة أكبر مما نعرفه".وأضاف في مقابلة معه أن الناس يموتون "أمام أعيننا بسبب الجوع"، مشيرا إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من نقص الغذاء.ويصعب التحقق من تلك الادعاءات، بشكل مستقل، بسبب انقطاع خطوط الهاتف وانقطاع الإنترنت في تيغراي.ويقول برنامج الغذاء العالمي إن أول دفعة من المساعدات الإنسانية ستسلم خلال أسبوعين إلى إقليم تيغراي وتستمر لمدة سبعة أيام تقريبا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم.وقال المتحدث الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، غوردن فايس، إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة تحمل المساعدات إلى المنطقة كل يوم لمواكبة الأزمة.
وأضاف أن 1.7 مليون شخص إضافي يحتاجون الآن إلى المساعدة، إذ انتقل النزاع المسلح إلى المناطق المجاورة لتيغراي في أمهرة وعفار.
وتحذر وكالات الإغاثة منذ فترة طويلة من تفاقم الأزمة الإنسانية وعواقب ذلك الوخيمة.
وقال البيان الذي أصدرته قوات تيغراي الاثنين إن بعض القتلى لقوا حتفهم في مخيمات لإيواء نازحين بسبب الصراع الدائر.تقول الأمم المتحدة إن المنطقة بحاجة إلى 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية يوميا على الأقل لتلبية الاحتياجات الإنسانية. ولم يصل سوى أقل من 500 شاحنة منذ منتصف يوليو/تموز.ويتجاوز عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات طارئة خمسة ملايين شخص. ويواجه 400 ألف شخص ظروفا تماثل المجاعة.ومع استمرار القتال النشط بين قوات تيغراي والجيش والقوات المتحالفة معه في منطقتي عفار وأمهرة المتاخمتين، يخشى من ارتفاع هذا العدد.ونفى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من قبل وجود مجاعة في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب.الآلاف في تيغراي يواجهون ظروف مجاعة.وقال في وقت سابق "لا يوجد مجاعة في تيغراي. هناك مشكلة والحكومة قادرة على حلها".وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمام جلسة مغلقة لمجلس الأمن عقدت قبل أسابيع، إن المجاعة تستخدم سلاح حرب من قبل القوات من إريتريا المجاورة، التي تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية في تيغراي، ولكن إريتريا تنفي هذا الاتهام.

وقالت السلطات الإثيوبية إنها توزع مساعدات غذائية، ونفت التقارير التي تفيد بأنها تقيد الوصول إلى الوكالات الإنسانية. قال أشخاص في كفتة حوميرة، وهي منطقة معزولة في غرب تيغراي، لبي بي سي في وقت سابق، إنهم على وشك المجاعة. وقال أحد الرجال عبر الهاتف "ليس لدينا ما نأكله"، موضحا أن محاصيلهم وماشيتهم نهبت خلال شهور الحرب. وأجبر الصراع، الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، مئات الآلاف على الفرار من منازلهم وتعطيل الزراعة. وتحالفت إثيوبيا مع جارتها إريتريا، التي عبرت قواتها الحدود واتُهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التسبب عمدا في نقص الغذاء، وهي اتهامات تنفيها.

قالت جبهة تحرير شعب تيغراي إن 150 شخصا ربما لقوا حتفهم جوعا، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم الإثيوبي.ولم ترد الحكومة الإثيوبية على هذا الادعاء، لكنها رفضت في السابق اتهامات صدرت عن الأمم المتحدة وتفيد بأنها تمنع وصول المساعدات.وقال المسؤول عن الزراعة في جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي، أتينكوت ميزغيبو، إن الماشية والناس يموتون بسبب نقص الغذاء والأدوية، "وقد تكون الأزمة أكبر مما نعرفه".وأضاف في مقابلة معه أن الناس يموتون "أمام أعيننا بسبب الجوع"، مشيرا إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من نقص الغذاء.ويصعب التحقق من تلك الادعاءات، بشكل مستقل، بسبب انقطاع خطوط الهاتف وانقطاع الإنترنت في تيغراي.ويقول برنامج الغذاء العالمي إن أول دفعة من المساعدات الإنسانية ستسلم خلال أسبوعين إلى إقليم تيغراي وتستمر لمدة سبعة أيام تقريبا، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم.وقال المتحدث الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي، غوردن فايس، إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة تحمل المساعدات إلى المنطقة كل يوم لمواكبة الأزمة.
وأضاف أن 1.7 مليون شخص إضافي يحتاجون الآن إلى المساعدة، إذ انتقل النزاع المسلح إلى المناطق المجاورة لتيغراي في أمهرة وعفار.وتحذر وكالات الإغاثة منذ فترة طويلة من تفاقم الأزمة الإنسانية وعواقب ذلك الوخيمة.وقال البيان الذي أصدرته قوات تيغراي الاثنين إن بعض القتلى لقوا حتفهم في مخيمات لإيواء نازحين بسبب الصراع الدائر.تقول الأمم المتحدة إن المنطقة بحاجة إلى 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية يوميا على الأقل لتلبية الاحتياجات الإنسانية. ولم يصل سوى أقل من 500 شاحنة منذ منتصف يوليو/تموز.ويتجاوز عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات طارئة خمسة ملايين شخص. ويواجه 400 ألف شخص ظروفا تماثل المجاعة.ومع استمرار القتال النشط بين قوات تيغراي والجيش والقوات المتحالفة معه في منطقتي عفار وأمهرة المتاخمتين، يخشى من ارتفاع هذا العدد.ونفى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من قبل وجود مجاعة في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب.

الآلاف في تيغراي يواجهون ظروف مجاعة. وقال في وقت سابق "لا يوجد مجاعة في تيغراي. هناك مشكلة والحكومة قادرة على حلها". وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمام جلسة مغلقة لمجلس الأمن عقدت قبل أسابيع، إن المجاعة تستخدم سلاح حرب من قبل القوات من إريتريا المجاورة، التي تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية في تيغراي، ولكن إريتريا تنفي هذا الاتهام.
وقالت السلطات الإثيوبية إنها توزع مساعدات غذائية، ونفت التقارير التي تفيد بأنها تقيد الوصول إلى الوكالات الإنسانية. قال أشخاص في كفتة حوميرة، وهي منطقة معزولة في غرب تيغراي، لبي بي سي في وقت سابق، إنهم على وشك المجاعة. وقال أحد الرجال عبر الهاتف "ليس لدينا ما نأكله"، موضحا أن محاصيلهم وماشيتهم نهبت خلال شهور الحرب. وأجبر الصراع، الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، مئات الآلاف على الفرار من منازلهم وتعطيل الزراعة.
وتحالفت إثيوبيا مع جارتها إريتريا، التي عبرت قواتها الحدود واتُهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التسبب عمدا في نقص الغذاء، وهي اتهامات تنفيها.

قد يهمك ايضاً :

اللاجئة الصومالية زهرة أبو بكر تفوز بلقب ملكة جمال مسلمات أميركا

إطلاق صواريخ على عاصمة إريتريا من داخل إثيوبيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية موت 150 شخصا جوعًا في إقليم تيغراي الإثيوبي مع تفاقم الأزمة الإنسانية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 02:26 2019 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

نيكى يهبط 2.59% فى بداية التعامل ببورصة طوكيو

GMT 15:02 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

إيمان العاصي تبدو "ملكة" في فستان زفاف مميز

GMT 11:43 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

للجنوب الفرنسي سحر خاص ألهم "قزي وأسطا" تصاميم فيها الحلم

GMT 07:23 2015 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"سوربون أبوظبي" تطلق حملة توعية بمرض التوحد

GMT 16:54 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

شاب يتنكر في زي إمرأة ويسرق 1.8 مليون درهم

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 05:31 2013 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

إعادة كتابة قصة "سياوش" للأطفال

GMT 23:32 2015 الأربعاء ,02 أيلول / سبتمبر

"ماوي" تلخص سيناريو جمال الطبيعة في جزر هاواي

GMT 02:29 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

الألوان الزيتية والمائية

GMT 22:34 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"المشرق نيو" البنك الرقمي الجديد الأحدث في دولة الإمارات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates