تدمير تمبكتو جريمة حرب بحسب الإدعاء في المحكمة الدولية
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تدمير تمبكتو جريمة حرب بحسب الإدعاء في المحكمة الدولية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تدمير تمبكتو جريمة حرب بحسب الإدعاء في المحكمة الدولية

هدم ضريحا تاريخيا في تمبكتو
لاهاي - صوت الإمارات

اتهمت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية الثلاثاء جهاديا من الطوارق من مالي يشتبه بارتباطه بتنظيم القاعدة بارتكاب جرائم حرب لقيادته ومشاركته في تدمير اضرحة تحت حماية اليونيسكو في مدينة تمبكتو الاثرية في 2012.

وقالت المدعية فاتو بنسودا لدى افتتاح الجلسة المخصصة لتأكيد التهم وتحديد ما اذا كانت ادلة المدعية كافية لاجراء محاكمة، "علينا التحرك امام تدمير وتشويه تراثنا المشترك"، مشددة على ان هذه المقامات والاضرحة مهمة بالنسبة "للعالم اجمع".

واكدت ايضا ان "هجوما كهذا لا يجوز ان يبقى بدون عقاب".

والمشتبه به احمد الفقي المهدي هو اول جهادي يسجن لدى المحكمة الجنائية الدولية بحسب الاتهام، وكان من قادة جماعة انصار الدين المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

ويعتبر الفقي المهدي الذي يناهز الاربعين عاما مسؤولا عن ارتكاب جرائم حرب لتدميره تسعة اضرحة للاولياء وجامع سيدي يحيى، بين اكبر مساجد المدينة بين 30 حزيران/يونيو و10 تموز/يوليو بحسب الاتهام.

تأسست تمبكتو بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر على يد قبائل الطوارق وادرجت على قائمة التراث العالمي للانسانية، وكانت مركزا ثقافيا وفكريا كبيرا للاسلام ومدينة تجارية قديمة مزدهرة على طريق القوافل.

وبلغت "مدينة ال333 وليا" و"جوهرة الصحراء" كما تلقب، اوج اشعاعها في القرن الخامس عشر.

واثار اقدام جماعة انصار الدين الجهادية المالية في العام 2012 على تدمير اربعة عشر ضريحا للاولياء باسم محاربة "عبادة الاوثان" الاستنكار في العالم.

واستمع المشتبه به الذي كان يرتدي لباسا تقليديا طويلا ابيض بانتباه شديد الى المدعية العامة. وقد ترجمت الاجراءات بالعربية.

وهو اول مشتبه به تم توقيفه في اطار تحقيق المحكمة في اعمال العنف التي وقعت في مالي في 2012 و2013 واول ملاحق من قبل هذه المحكمة بتهمة تدمير اضرحة دينية ومعالم تاريخية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية فتحت في 2013 تحقيقا حول التعديات التي ارتكبتها الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة واستولت على شمال مالي في اذار/مارس-نيسان/ابريل 2012 بعد اندحار الجيش امام حركة تمرد غالبيتها من الطوارق.

وتم طرد القسم الاكبر من هؤلاء الجهاديين اثر تدخل عسكري دولي بمبادرة من فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013. لكن لا تزال مناطق باكملها خارجة عن سيطرة جيش مالي والقوة الاجنبية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير تمبكتو جريمة حرب بحسب الإدعاء في المحكمة الدولية تدمير تمبكتو جريمة حرب بحسب الإدعاء في المحكمة الدولية



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates