عفيفة بو كيل تعلن أن تجربتها في الزيتونة مميزة وجديدة
آخر تحديث 21:28:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت لـ "صوت الإمارات" أن مقدمة البرامج ليست عارضة أزياء

عفيفة بو كيل تعلن أن تجربتها في "الزيتونة" مميزة وجديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عفيفة بو كيل تعلن أن تجربتها في "الزيتونة" مميزة وجديدة

الإعلامية التونسية عفيفة بو كيل
تونس _ حياة الغانمي

كشفت الإعلامية التونسية عفيفة بو كيل أنها وجدت الإعلام مختلفًا على ما كان عليه قبل سفرها إلى ليبيا، حيث قضت أعوام هناك، تقدم برامج تلفزيونية، في القناة الليبية. وأكدت أنها  لم تفهم وضعية التلفزيون التونسي، والذي هو مهدها الأول، حيث انطلقت في مشوارها الإعلامي من خلال تقديم برامج اجتماعية ومنوعة قبل أعوام.

وأضافت بوكيل في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن عند عودتها إلى تونس اتصلت بالتلفزيون التونسي، ورحبوا بها، لكن يبدو أن هناك من ارتعب من عودتها، وهناك من سعى إلى أن تبقى بعيدة عن المؤسسة، مؤكدة أنها عادت إلى تقديم البرامج التلفزيونية في تونس، على الرغم من ما سمعته من حكايات عن لوبيات الإعلام، التي أصبحت تتحكم في المجال،،  وعادت من خلال برنامج يبث على قناة الزيتونة.

واعتبرت تجربتها الجديدة بمثابة التحدي بالنسبة إليها، باعتبارها ستعيد من خلالها الصورة الجميلة للإعلام الهادف وللبرامج التي تجمع العائلات وتلبي كل الرغبات. وعن برنامجها الجديد، قالت إنه اتصل بها مدير قناة الزيتونة، لمعرفته بها وبإمكانيتها على مستوى التقديم وطلب منها أن تستلم المركب وهي تسير باعتبار أن البرنامج الذي تقدمه هو قديم، وكان يقدمه قبلها إعلاميين ناجحين.

وأكدت بوكيل أنها وجدت البرنامج يتماشى ما كانت تطمح إليه على مستوى النوعية والفئة التي يتوجه إليها والأركان، وغيرها من الأمور، مضيفة "أحسست أن الله حقق لها ما رغبت في تحقيقه". وشددت على أهمية الإعلام في حياتها وضرورة عملها في التلفزيون، معتبرة أنها خلقت للتلفزيون ولا تقبل بغير التقديم، ولو عرضوا عليها أعلى المناصب مقابل تنازلها عن التقديم التلفزيوني لرفضت. وقالت إن زوجها سبق أن طلب منها أن تنسحب من هذه المهنة بعد عودتهم إلى تونس قبل عام، نظرًا لما أحسه من انغلاق في القنوات، وما سمعه عن اللوبيات وعن المصالح الضيقة وغيرها من الأشياء، ولكنها رفضت الانسحاب، واعتبرت أن في بقائها ونجاحها تحدي للجميع وأولهم نفسها.

وتابعت "أنها لطالما رغبت في تقديم برنامج مختلف عن الموجود، تعالج من خلاله المرأة والمطبخ والرجل وغيرها من الموضوعات، وهو بالضبط ما وجدته في عرض قناة الزيتونة". وقالت إنها أعجبت بالاقتراح وقبلت به بتشجيع من والدها ووالدتها وزوجها. وعن نقاط

الاختلاف بين قناة الزيتونة، وبقية القنوات التونسية، أكدت أنها مختلفة كثيرًا بل أنها تشبه كثيرًا الجو التلفزيوني الذي كانت تعيشه في ليبيا، فهي تقريبا على نفس الخط، وعلى نفس التمشي والتوجه. وتختلف عن بقية البرامج في بقية القنوات التلفزيونية خاصة على مستوى الفئات الموجهة لها. فهو برنامج عائلي لا وجود لمثله على بقية القنوات، فالمشاهد حسب قولها مل السياسة، ومل حوارات السياسيين، وأصبح يطلب المفقود وهو الطبخ والديكور والعائلة وغيرها من الأمور التي تجمع ولا تفرق.

ورأت عفيفة بو كيل أن السياسة أثرت على البرامج التلفزيونية، وحددت توجهات القنوات إلى درجة أن التونسيين أصبحوا مجبرين على مشاهدة البرامج الحوارية السياسية لا غير. وعن تجربتها في القناة الليبية والتي استمرت لمدة ستة أعوام أو أكثر، وقالت إنها من بين أجمل المراحل التي مرت بها في حياتها، باعتبار أنها نجحت في ملامسة مشاعر الليبيين على اختلاف توجهاتهم، وكسبت احترام الجميع ومحبتهم. وكانت تقدم برنامجًا عن الصحة بمساندة ومآزرة زوجها الذي يعمل في مجال الطب، وكانت تحظى باحترام شديد من الجميع. وواصلت عملها في ليبيا حتى بعد ثورة فبراير/شباط الليبية، فعاشت معهم الحرب بكل تفاصيلها، وعاشت لحظات الرعب وكانت تتنقل في سيارتها مرفوقة بسيارة مسلحة تتبعها لحمياتها.

وواصلت حديثها قائلة "ولكن بضغط كبير من العائلة قررت العودة إلى تونس، فافتقد العديد من الأمور، وافتقدت أصدقاءها وأفراد عائلتها هناك". وتابعت أنها تطمح اليوم إلى إعادة التونسي إلى الإعلام الجميل الذي يكون فيه التلفزيون مبجلة عند الجميع، ويكون الإعلام هادف وله رسالة نبيلة. وعن الأسماء التي تشد انتباهها وإعجابها على مستوى التقديم التلفزيوني، قالت إنها معجبة كثيرًا بأوبرا وينفري باعتبارها أنها تمكنت من النجاح ومن فرض نفسها، على الرغم من أنها سوداء وسمينة، وأوبرا وينفري هي من صنعت المال وليس المال هو الذي صنعها، ومعجبة بالإعلامية مي شدياق التي كانت لها قدرة رهيبة على ملئ الكاميرا، وشد الانتباه إليها وإلى برنامجها، فالمهم بالنسبة إليها ليس في أن تكون المقدمة رشيقة القوام ونحيفة، فهي في النهاية ليست عارضة أزياء، بل الأهم هو أن تعرف كيف تكون جميلة، وكيف تصل إلى قلوب الناس وعقولهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفيفة بو كيل تعلن أن تجربتها في الزيتونة مميزة وجديدة عفيفة بو كيل تعلن أن تجربتها في الزيتونة مميزة وجديدة



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates