الدار البيضاء _ جميلة البزيوي
أكد يونس مجاهد، النائب الأول لنقيب الصحافيين المغاربة، أن المؤتمر الدراسي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، فرصة للأعضاء، لمناقشة الأداء النقابي، للقيادة الحالية للنقابة، التي يترأسها عبد الله البقالي، منذ أكثر من عاميين. وكشف أنه ينظم مؤتمرًا دراسيًا، في منتصف الولاية، والهدف منه مراجعة كل الإشكالات سواء التي تتعلق بالقوانين، أو بالأنظمة أو بالقطاعات، أو المشاكل اليومية التي يعاني منها الصحافيين، أو بتطور قطاع الصحافة والإعلام، إذا لابد من تحيين فكرنا، ومطالبنا، وهذا هو الذي يجعلنا ننظم مؤتمرنا الدراسي، الذي يحضره أعضاء المجلس الوطني، إضافة إلى ممثلين الفروع واللجان النقابية المختلفة".
وأضاف مجاهد في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، قائلًا "تحاول اللجان مناقشة ومراجعة هل هناك إصلاح، وما هي الإشكالات التي لازالت مطروحة، لأن النقابة تعتبر أن حرية التعبير، وحرية الصحافة مسألة متواصلة ودائمة، وكل مرة يجب أن نجدد مطالبنا لأن الواقع يتغير ويتجدد، وكل المكتسبات يجب أن نتطور من أجل تحقيقها".
وتابع "هذا المؤتمر وضع جميع القوانين المؤطرة للمهنة، والتي يناقشها بهدف أن يخرج بتوصيات من أجل إصلاحها، سواء فيما يتعلق بمدونات الصحافة والنشر، والتي تتضمن قانون الصحافة، والمجلس الوطني للصحافة، والتي تتضمن كذلك قانون الصحافيين المهنيين، وكذلك القانون المؤطر للاتصال السمعي البصري، أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وقوانين المركز السينمائي، وكل القوانين التي تتعلق بالصحافة والإعلام".
وواصل حديثه قائلًا "سيتم مناقشة قضايا عدّة، خلال الورشات، وكل القطاعات الأخرى سواء الصحافة الورقية، أو الرقمية، والوكالة، والسمعي البصري، أو الإذاعات الخاصة، وكل هذه القضايا ستناقش في هذه الورشات، وسيقدم خلالها الزملاء الصحافيين كل التوصيات، والتي سيصادق عليها المؤتمر. وأجاب الأستاذ يونس مجاهد، على أن النقابة قادرة على تأطير الواقع المغربي في الصحافة والإعلام، الذي يجبر أن يتجدد وأن يتوسع.
أرسل تعليقك