عبير صبري تُوضِّح أهميّة وجود مواسم درامية على مدار العام
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحدَّثت لـ"صوت الإمارات" عن إشاعات اعتزالها الفن

عبير صبري تُوضِّح أهميّة وجود مواسم درامية على مدار العام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبير صبري تُوضِّح أهميّة وجود مواسم درامية على مدار العام

الفنانة عبير صبري
القاهرة- إسلام خيري

كشفت الفنانة عبير صبري أنها كانت غائبة عن دراما رمضان لمدة 3 أعوام إذ كان آخر مشاركتها خلال موسم السباق الرمضاني في العام 2014 من خلال مسلسل "كلام على ورق" مع هيفاء وهبي، ومسلسل "السيدة الأولى" مع غادة عبدالرازق، وأرجعت السبب في ذلك إلى القدر والنصيب إذ كان كل من مسلسل "أسرار" ومسلسل" الطوفان" من المقرر عرضهما في رمضان لكن تم عرضهما في اللحظات الأخيرة خارج السباق الرمضاني وحققا نجاحا باهرا هذا إلى جانب انشغالها طيلة هذه الفترة بتقديم العديد من المسلسلات الدرامية خارج السباق الرمضاني إذ قدمت كلا من مسلسل "ألوان الطيف" ومسلسل "ستات قادرة" و"جراب حواء" و"السرايا" و"كابتن أنوش" و"الأب الروحي 2" و"بيت السلايف" وكذلك فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، مؤكدة على أن مشاركتها في أعمال درامية على مدار العام منعها من المشاركة في دراما رمضان إذ لم يكن لديها متسع من الوقت لمشاركة في أي أعمال درامية لرمضان طلية هذه الأعوام.

وأعلنت عبير، خلال حديث خاص لها إلى "صوت الامارات"، أنه لا بد من خلق مواسم درامية عديدة على مدار العام ولا يتم تكدس عدد كبير من المسلسل في موسم واحد كالموسم الرمضاني لأن هذا الأمر يضر بالعديد من المسلسلات ويعرضها للظلم رغم جودتها، وبخاصة أن أكثر المشاهدين لن يستطيعوا متابعة أكثر من 4 أو 5 مسلسلات في رمضان، فضلا عن أنه لا بد من وجود عدالة في توزيع الأعمال الدرامية على مدار العام وجعل المشاهد يرتبط بها مثلما كان يحدث سابقا، وهذا الأمر هو السبب الذي ساعد في انتشار المسلسلات التركية أو الهندية أو غيرها لوجودها على مدار العام، وارتباط المشاهد بها مما أسهم وساعد في انتشارها ونجاحها، مؤكدة أنها دائما ما تشجع على ضرورة خلق مواسم درامية على مدار العام.

وتحدثت عن انتشار ظاهر الشللية سواء في العديد من المسلسلات الدرامية سواء بين الفنانين والمؤلف والمخرج وشركة الإنتاج، وأوضحت أنه بالفعل أصبح يوجد إلى حد ما الشللية في الوسط الفني، وهذا الأمر من الممكن أن يكون مفيدا لكن بحد أقصى عمل أو اثنين لكن أكثر من ذلك يصيب المشاهد بالملل وبخاصة أن الفنان لا بد دائما أن يكون حريصا على التجديد والتنوع ما بين الكتاب والمخرجين وشركات الإنتاج، وذلك لكي يرى نفسه بعيون مختلفة يطل من خلالها على الجمهور لتقديم أشكال وأنماط وشخصيات مختلف، وعن غيابها عن السينما منذ تقديمها فيلم "اللي اختشوا ماتوا" عام 2016 أفادت عبير بأن الفكرة تكمن في عددت أسباب منها أن كل منتج أصبحت له مجموعة من النجوم والمخرجين والمؤلفين الدائم العمل معهم، ونادرا ما يخرج عنهم وهي نفس فكرة الشللية الموجودة في الدراما، هذا إلى جانب أن عدد الأفلام التي يتم إنتاجها على مدار العام قليل جدا، وكل هذه العوامل تقلل فرصة المشاركة في عمل سينمائي مميز وجيد بالنسبة إليها وبخاصة ان الفكرة تمكن في تقديم عمل سينمائي يليق بها وليس الوجود السينمائي فقط، وهذا الأمر يتطلب مجهودا كبيرا وبخاصة في ظل عدد الأفلام القليلة وانتقاء المناسب والأفضل منها يحتاج إلى وقت طويل وهذه العوامل تقلل فرصة المشاركة في السينما خلال الفترة الحالية.

واختتمت عبير حديثها عن ما يشاع عن فكرة الاعتزال قائلة إنها "مستغربة جدا من انتشار مثل هذه الإشاعات بعد زواجها"، موضّحة أن زوجها متفاهم للغاية ويقدر ويحترم شغلها جدا ودائما ما يعمل على دعمها وتشجيعها على تقديم الأفضل، مؤكدة أنها لن تعتزل الفن نهائيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير صبري تُوضِّح أهميّة وجود مواسم درامية على مدار العام عبير صبري تُوضِّح أهميّة وجود مواسم درامية على مدار العام



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates