غزة ـ وكالات
ذكر راديو إسرائيل نقلا عن مصادر أمنية "إن هناك حركة نشطة لقوات من لواء المظليين ولواء جفعاتي باتجاه قطاع غزة.
وأكد ضباط كبار في المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي "أن الجيش سيقوم بكل ما تقتضيه الضرورة بهدف إعادة الهدوء إلى جنوب البلاد،وان اللواءين قاما باستعدادات مركزة خلال الأشهر القليلة الماضية تمهيدا لعملية برية محتملة في قطاع غزة في ظل تصعيد الأوضاع والاعتداءات الصاروخية على جنوب البلاد.
وذكر الضباط أن عملية برية في القطاع ليست إلا مسالة وقت وأنها ستكون مرحلة مكملة للغارات الجوية التي تم تنفيذها حتى الآن.
وقد أطلقت إسرائيل اسم "عامود الغيمة" على العملية العسكرية التي تنفذها حاليا بطائراتها ومدفعيتها وزوارقها البحرية ضد قطاع غزة والتي بدأت عصر الأربعاء 14نوفمبر باغتيال قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة"حماس" أحمد الجعبرى.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال افتخاى ادرعى إن عملية "عامود الغيمة" تشمل شن الغارات الجوية المتواصلة على مواقع للمقاومة في قطاع غزة وبدأتها بتصفية أحمد الجعبري ،كما أغارت الطائرات على مستودعات وورش تصنيع الصواريخ طويلة المدى الموجودة بحوزة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأشار ادرعى في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية إن مخزون الصواريخ في قطاع غزة تعرض لضربة قاسية والغارات ستستمر.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية ، فان اسم العملية "عامود الغيمة" هي باللغة العبرية "عامود هاعنان" وتعنى "العقاب السماوي".. وعادة ما تطلق إسرائيل أسماء على عملياتها العسكرية ، فقد أعطت الحرب الواسعة التي شنتها على قطاع غزة أواخر عام 2008 وبداية عام 2009 اسم"الرصاص المصبوب" واستشهد فيها 1400 فلسطيني بخلاف آلاف الجرحى، كما أطلقت اسم "اصبع الجليل" على اجتياح جنوب لبنان عام 1982.
كما أطلقت إسرائيل عدة مسميات على عملياتها ضد المقاومة في قطاع غزة منذ الانتفاضة منها "حقل الأشواك" و"المتدحرجة" و"السور الواقي" و"فارس الليل" و"قوس قزح" و"السهم الجنوبي" و"أول الغيث" و"أمطار الصيف".
في المقابل أطلقت حركة حماس أسماء على عمليتها ضد الاحتلال منها "أيام الغضب" و"زلزلة الحصون" و"الوهم المتبدد" و"براكين الغضب" و"غضب الفرسان" و"وفاء الأحرار" و"بقعة الزيت".
أرسل تعليقك