مئات اللبنانيين ينظمون مسيرة باتجاه وسط بيروت في الذكرة الثانية لـثورة 17 تشرين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مئات اللبنانيين ينظمون مسيرة باتجاه وسط بيروت في الذكرة الثانية لـ"ثورة 17 تشرين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مئات اللبنانيين ينظمون مسيرة باتجاه وسط بيروت في الذكرة الثانية لـ"ثورة 17 تشرين"

سعد الحريري
بيروت - صوت الإمارات

نظم مئات المواطنين اللبنانيين، اليوم الأحد، مسيرة باتجاه وسط بيروت، في الذكرى السنوية الثانية لانطلاقة الاحتجاجات الشعبية في لبنان.ويأتي ذلك بعد سنتين من خروج مئات آلاف اللبنانيين في مظاهرات حاشدة بدأت في 17 أكتوبر 2019، التي سميت بـ"ثورة 17 تشرين"، على إثر قرارات بفرض ضرائب جديدة على الشعب اللبناني تحت ظل حكومة الرئيس سعد الحريري.

ويشهد لبنان منذ عام 2019، أزمة اقتصادية خانقة تفاقمت مع الوقت، حيث انخفضت قيمة العملة الوطنية بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، ورفع الدعم عن المحروقات ومعظم المنتجات الغذائية، فيما يعاني اللبنانيون في مواجهة هذه الظروف، ويخرجون من فترة إلى أخرى في احتجاجات عديدة، يتخللها في بعض الأحيان طع للطرقات

ورفع المشاركون شعارات عدة طالبت بتحقيق العدالة في انفجار بيروت ورفض الاحتلال الإيراني ومن بينها، "استعادة الدولة لتقديم لبنان الجديد"، و"القرار للشعب باستعادة الوطن وبناء الدولة"، و"مسيرة المقاومة اللبنانية ضدّ الاحتلال الإيراني"، "القرار للشعب"، "استعادة وطن وبناء دولة"، "الاشتباك مع السلطة خيارنا الوحيد لبناء دولة". 

وتأتي الذكرى الثانية للانتفاضة التي خرجت ضد السلطة والمنظومة السياسية في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة متنوعة على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي.طالت مختلف فئات المجتمع ورفعت نسبة الفقر إلى مستوى غير مسبوق. وفيما نتج عن انتفاضة أكتوبر عام 2019 استقالة حكومة سعد الحريري، دخل لبنان حينها في أزمة سياسية تفاقمت مع انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020.وعلى إثر هذا الانفجار استقالت أيضا حكومة حسان دياب ولم تنجح الخلافات السياسية في تشكيل حكومة إلا قبل حوالي شهر ونصف الشهر حيث تم تشكيل حكومة برئاسة نجيب ميقاتي. لكن وبعد أسابيع قليلة من نيل حكومة ميقاتي الثقة تلقت ضربة تمثلت بالخلافات والضغوط السياسية التي تمارس ضد المحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت ولا سيما من حزب الله وحلفائه وصلت إلى حد المواجهة العسكرية على الأرض الخميس الماضي خلال أحداث الطيونة، ما يهدد مصير الحكومة الجديدة ويعود بهذا البلد إلى المربع الأول. 

قد يهمك أيضًأ

تصاعد مطالب الشارع اللبناني بعد استقالة سعد الحريري ورئيس الجمهورية هدفهم

لقاء دبلوماسي إيراني ـ أوروبي في طهران وسط تشدّد واشنطن حيال المفاوضات النوويّة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات اللبنانيين ينظمون مسيرة باتجاه وسط بيروت في الذكرة الثانية لـثورة 17 تشرين مئات اللبنانيين ينظمون مسيرة باتجاه وسط بيروت في الذكرة الثانية لـثورة 17 تشرين



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates