لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج مؤتمر سيدر
آخر تحديث 17:43:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج مؤتمر "سيدر"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج مؤتمر "سيدر"

لبنان
بيروت - صوت الامارات

تلقت لبنان طمأنات من بعض الدول الغربية، بأن المجتمع الدولي لا زال على مواقفه من أجل الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه، وبالتالي التزاماته تجاهه لاسيما موضوع النازحين الذي بدوره سيشهد كباشاً داخلياً وإقليمياً.

وأكدت معلومات مؤكدة أن قضية النارحين لن تكون سهلة بل هناك تناقضات وخلافات داخل المكونات السياسية اللبنانية وتحديداً بين حلفاء النظام السوري وخصومه على الساحة المحلية، مما يؤشر إلى صعوبة في التوصل إلى حلول ناجعة، خصوصاً بعد تسلم الوزير صالح الغريب هذا الملف، والذي شكل استياءً لبعض القوى السياسية التي كانت في فريق 14 آذار ولا سيما من قبل النائب السابق وليد جنبلاط.

 وأكد بعض السفراء الغربيين والمسؤولين اللبنانيين، أن هذا الملف له صلات إقليمية ودولية وحله لن يحصل بكبسة زر، بل ثمة تعقيدات كثيرة تحيط به، وهذا ما ستكشفه التطورات في المرحلة القادمة.

وفي مقابل الارتياح لتشكيل الحكومة والصدمة الإيجابية التي أحدثتها على صعيد الوضع المالي، ثمة حذر في قضايا أخرى نظراً لعدم وضوح الرؤية الإقليمية وما يحصل في سوريا والعراق وفلسطين بمعنى أن هذه الملفات لها صلات مباشرة على الداخل اللبناني، ولهذه الغاية فإن الحكومة اللبنانية سيكون عنوانها الأساس حل الأوضاع الاقتصادية ولو بشكل يؤدي إلى استقرار مالي واقتصادي نظراً للأوضاع المزرية التي يجتازها البلد على هذا الصعيد.

وأكدت المعلومات أن هناك حركة ديبلوماسية لافتة سيشهدها لبنان عبر موفدين عرب وغربيين لمتابعة ومواكبة ما جرى في باريس وبروكسيل وتحديداً من خلال مؤتمر «سيدر» وصولاً إلى ما تمخضت عنه القمة الاقتصادية الاجتماعية التي عقدت في لبنان فهذه العناوين ستكون أساساً للمواكبة والمتابعة من قبل المسؤولين اللبنانيين.

وحصلت لبنان بوعود من المجتمع الدولي باستمرار دعمها وخصوصاً أن باريس، التي أكدت وقوفها إلى جانب لبنان وكان همّها تشكيل حكومة لمتابعة نتائج مؤتمر «سيدر»، وهذا ما أراحها بعد ولادة هذه الحكومة، لذا ستبقى كل الملفات والمواقف السياسية وما يحصل في المنطقة، محطة ترقب وحذر نظراً لدقة الأوضاع إنما وبعدما باتت هناك حكومة من كل الأطراف.

ويمكن القول إن لبنان تجاوز محاذير كثيرة ومطبات ومخاوف كانت تحيط به من كل حدب وصوب، لذا ثمة مرحلة انتظار لمراقبة عمل الحكومة وتضامنها وتوافقها كونها مشكلة من مكونات سياسية فيها من التناقضات ما يكفي على صعيد الانقسامات الداخلية بين حلفاء دمشق وخصومهم على الساحة المحلية، وهذه المسألة قد تكون أساسية وحيوية لمعرفة كيفية الحفاظ على النأي بالنفس من أجل الإبقاء على التضامن الحكومي لتسهيل عملها ودورها في هذه الظروف الاستثنائية التي تستوجب هذا التضامن والتكاتف بين الوزراء نظراً لدقة المرحلة وصعوبتها وتحديداً اقتصادياً.

قد يهمك ايضا

"تفاهمات" بين قوى سياسية وازنة داخل الحكومة اللبنانية

اليماني يحثّ المجتمع الدولي على التصدي للمماطلة الحوثية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج مؤتمر سيدر لبنان تتلقى طمأنات دولية باستمرار المساعدات وتترقب نتائج مؤتمر سيدر



GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates