بارزاني يتمسك بالاستفتاء والعبادي يتعهد حماية وحدة العراق
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بارزاني يتمسك بالاستفتاء والعبادي يتعهد حماية وحدة العراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بارزاني يتمسك بالاستفتاء والعبادي يتعهد حماية وحدة العراق

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني
بغداد ـ صوت الإمارات

قال رئيس إقليم كردستان العراق المنتهية ولايته مسعود بارزاني في أربيل، أمس، إن أكراد العراق سيمضون قدماً في الاستفتاء على الاستقلال اليوم الاثنين، فيما رد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن حكومته لن تعترف باستفتاء استقلال كردستان ولا بنتائجه، وحذر من أن خارطة العراق تتعرض لمحاولة تقسيم على أساس قومي وعرقي، كما اتهم قادة الإقليم بالاستحواذ على عوائد ربع نفط العراق. وطالبت بغداد حكومة الإقليم بتسليم المواقع الحدودية الدولية والمطارات، كما طالبت الدول الأجنبية وقف تجارة النفط مع الإقليم.

وقال بارزاني في كلمة وجهها للأكراد في الإقليم بمؤتمر صحفي أمس، إن «شعب كردستان اتخذ قراره بإجراء الاستفتاء، وإن آخر اجتماع للأحزاب الكردية، وقرر المضي قدماً في إجراء الاستفتاء». وأكد أن الاستفتاء سيجري في المناطق المتنازع عليها، معتبراً التفاوض مع حكومة بغداد قد فات أوانه، وأن الحوار سيكون بعد الإعلان عن النتائج.

وتابع أن «المشكلة بيننا وبين الحكومة العراقية، لكننا لن نسمح بنشوب صراع بيننا، ولا نتوقع نزاعاً مسلحاً مع العراق، وهناك تنسيق كامل بين البيشمركة والجيش العراقي». وأوضح أن الأكراد سيتفاوضون مع بغداد لبحث كيفية تنفيذ نتيجة الاستفتاء حتى إذا استغرق ذلك عامين أو أكثر، معتبراً أن «الاستقلال فقط يمكنه تحقيق بعض أهدافنا».

وشدد بارزاني «توصلنا إلى قناعة بأن أياً كان ثمن الاستفتاء، فهو أهون من انتظار مصير أسود». وأضاف أن أكراد العراق سيحترمون الحدود المرسومة، وتابع «لن نعود مطلقاً إلى شراكة فاشلة» مع بغداد. وأضاف أن العراق أصبح «دولة دينية طائفية وليس دولة ديمقراطية، كان من المفترض إقامتها بعد إطاحة صدام حسين في 2003».

ورفض بارزاني مخاوف جارتي العراق القويتين إيران وتركيا، من أن الاستفتاء سيزعزع استقرار المنطقة، وتعهد باحترام القوانين الخاصة بالحدود الدولية، وبعدم السعي لإعادة رسم حدود جديدة للإقليم. وذكر المجتمع الدولي بالدور الذي لعبه الأكراد في الحرب ضد «داعش».

وأكد أن مواقف الدول ستتغير، معولاً على الكثير من البلدان التي لم تعترض على الاستفتاء، وإنما على توقيته. ورداً على سؤال «الاتحاد» بشأن عودة النواب الأكراد الذين غادروا مناصبهم في البرلمان العراقي وعادوا للإقليم، قائلاً إن «في نية الحكومة التوجه إلى الفيدرالية السياسية، ولا داعي لعودة الكرد لها».

ورد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في خطاب متلفز، بتأكيد موقف حكومته بعدم التعامل مع الاستفتاء في كردستان ونتائجه. وأوضح أن التفرد بقرار الانفصال من طرف واحد يمس وحدة العراق وأمنه، ويؤثر على كل مواطنيه وعلى أمن المنطقة.

وأكد أنه قرار مخالف للدستور وللتعايش السلمي بين المواطنين ولن يتم التعامل معه ولا مع نتائجه، وستكون لنا خطوات لاحقة لحفظ وحدة البلاد، ومصالح كل المواطنين.

وأوضح أنه في الوقت الذي تشتد فيه الحرب على الإرهاب ومع اقتراب تحقيق النصر النهائي على «داعش» في غرب الأنبار والحويجة وغرب كركوك وكل مكان، تتعرض خريطة العراق لمحاولة تقسيم لتمزيق وحدة البلد والتفريق بين أبناء الوطن الواحد على أساس قومي وعرقي، وتعريضهم جميعاً لمخاطر عواقبها وخيمة، لافتاً إلى أن العراق سيبقى لكل العراقيين.

وأضاف العبادي أن العراق لن يتخلى عن مواطنيه الكرد، وهو يرفض الطائفية. وصرح «ما يجب توضيحه لشعبنا الكردي هو أن معظم مشاكل الإقليم داخلية وليست مع بغداد، وبالتالي فإنها ستتفاقم مع دعوات الانفصال، والصعوبات الاقتصادية والمالية في الإقليم من نتاج الفساد وسوء الإدارة».

وأفاد بأن تجميد عمل برلمان كردستان العراق لمدة عامين دليل على أن مشاكل الإقليم داخلية. واتهم العبادي، المسؤولين الكرد في الإقليم بالفساد، وأشار إلى أنه لا يجوز أن تكون الأموال العامة في كردستان ملكاً للأفراد والمسؤولين.

وخاطب العبادي شعب كردستان قائلاً «اسألوا المسؤولين في الإقليم أين تذهب عائدات النفط وهم استولوا على ما يقارب 900 ألف برميل نفط يومياً، أي ما يعادل ربع النفط المنتج في بقية أنحاء العراق». وأضاف «لماذا لا يدفع مسؤولو إقليم كردستان رواتب موظفي الإقليم رغم تخفيضها إلى مستويات دنيا، وحصولهم على كميات نفط أعلى بكثير من نسبة السكان في الإقليم مقارنة ببقية مدن العراق؟».

وفي تطور لاحق طالبت الحكومة العراقية، حكومة الإقليم بتسليم المواقع الحدودية الدولية والمطارات.

وجاء في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الحكومة طلبت أيضا من الدول الأجنبية وقف تجارة النفط مع إقليم كردستان والتعامل مع الحكومة المركزية فيما يتعلق بالمطارات والحدود.

وفي شأن متصل، منعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق موظفيها من المشاركة في استفتاء إقليم كردستان. وجاء في كتاب رسمي موجه إلى هيئة إقليم كردستان للانتخابات «عدم تعطيل الدوام الرسمي ليوم الاثنين 25 سبتمبر الجاري، ومنع جميع الإجازات الاعتيادية والالتزام الحرفي لموظفي المفوضية بقواعد السلوك وجميع التعليمات».

وأشار إلى أن المفوضية مؤسسة تخضع إلى رقابة مجلس النواب الذي رفض الاستفتاء؛ لذا لا يجوز لأي موظف في المكاتب الانتخابية ومراكز التسجيل المشاركة في الاستفتاء، وبخلاف هذا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية مع من تثبت مشاركته في الاستفتاء.

ورد المجلس الأعلى لاستفتاء الإقليم بأن اسم المجلس تحول اعتباراً من أمس الأحد إلى «المجلس الأعلى لاستقلال كردستان». وقال محمد إيلخاني، إن «اجتماعاً للمجلس الأعلى مع رئيس الإقليم عقد وتقرر تغيير اسم المجلس إلى المجلس الأعلى للاستقلال».

أميركا تحذر رعاياها من اضطرابات محتملة أثناء الاستفتاء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارزاني يتمسك بالاستفتاء والعبادي يتعهد حماية وحدة العراق بارزاني يتمسك بالاستفتاء والعبادي يتعهد حماية وحدة العراق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates