منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت أنهن سوف يعيدن بناء البلاد مجددًا

منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن

الدكتورة منى غانم
دمشق ـ نور خوام

أكدت نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية ومؤسسة له, وهو تيار واحد من حركات المعارضة الأولى في البلاد، كما أنها مؤسسة للمنتدى التابع لتيار بناء الدولة "منتدى النساء والديمقراطية"، وهي المنسقة والمؤسسة لملتقى سوريات يصنعن السلام، الذي يدعو إلى مزيد من إشراك المرأة في عمليات صنع السلام في سورية، الدكتورة منى غانم "أن ملتقى سوريات يصنعن السلام  يُلهم الناس للتنظيم والعمل معًا من أجل السلام خارج إطار السياسة والدين"،  كما أنها أيضًا عضو مجلس إدارة مركز بناء السلام والديمقراطية في سورية.
 
وتعد الدكتورة منى أيضًا طبيبة، وتفتخر كونها امرأة سورية، نشأت في دمشق، وعاشت بها حتى أجبرت على الخروج منها في عام 2012، ومنذ أن غادرت بلدها انقسمت حياتها في العديد من البلدان المختلفة، حيث يوجد أطفالها في الدنمارك وهي تعمل في لبنان، وذلك يجعلها أنها لا تعيش حياة، وفي كثير من الأحيان لا تعرف ما الشعور الذي ينتابها، وحلمها الوحيد هو العودة إلى سورية حيث توقفت.
 
وتقول الدكتورة إن الناس لا يفهمون دائمًا صدمة الإجبار على ترك البلاد، وهو شعور لا يخف مع مرور الوقت، موضحة أنها تحب العاصمة اللبنانية بيروت ولكنها تفتقد هواء دمشق كل يوم، فقد أصبحت شخصًا مختلفًا أيضًا، حيث عدم اليقين الذي رأته والخط الرفيع بين الحياة والموت الذي غير تفكيرها تمامًا، حيث أصبحت أقل صبرًا ولكن أكثر تفاهمًا، مشيرة إلى أنها تعرف عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم وكذلك المئات الذين أصيبوا بجراح، حيث قتل ما لا يقل عن نصف مليون سوري بسبب هذه الحرب، وهذا شيء لن ينساه أي سوري.
 
ولفتت غانم إلى أنها تشعر لأول مرة بأدنى أمل في العودة إلى سورية، وهي مثل أي شخص آخر تعرفه، على استعداد للمساعدة في إنقاذ البلاد من الدمار، ولكنها تخشى أن لا يأتي هذا اليوم أبدًا، موضحة أنه منذ عام 2014، دخل تنظيم "داعش" المتطرف إلى كل محافظة في سورية، ما شكل صدمة كبيرة لها حيث رأت تحول الأمة المسالمة، ومع خروج "داعش" تشعر بالرعب، لأنها تعتقد أن شيئًا آخر سيحل محله.
 
وأشارت غانم، إلى أن سورية التي ترغب في العودة إليها ستكون مكانًا مختلفًا كليًا، حيث نزح نصف السكان بطريقة أو بأخرى، وأجبر أكثر من 5.3 مليون شخص على النزوح كلاجئين، وهناك 1.2 مليون آخرين يبحثون عن الأمان في أوروبا، كما أن الذين بقوا في سورية يشعرون بالحسرة، فقد اغتصبت الآلاف من النساء والفتيات السوريات، ومن المحتمل أن لا نسمع قصصهن أبدًا، ومن غير المحتمل أن يحصلن على العدالة.
 
وقررت الدكتورة منى فعل ما في وسعها لمساعدة النساء السوريات والاستماع إليهن، ولذلك أقامت منتدى المرأة السورية من أجل السلام، والخطوة التالية ستكون عقد قمة نسائية سورية، مؤكدة أن الأمم المتحدة تشجع النساء على المشاركة في بناء السلام في سورية، لافتة إلى أن العالم غضب بشأن وفاة الطفل آلان كردي، 3 أعوام، على سواحل تركيا، ولكن العالم نسي النساء السوريات، موضحة أنه مع انتهاء هذه الحرب ستنسى النساء السوريات أنفسهن وبناء سورية، حيث المنازل والمتشفيات والمكاتب والطرق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن



GMT 11:32 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تكشف لـ"صوت الامارات" عن سر تعلقها بالفن

GMT 16:35 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سالي فؤاد تتحدَّث عن مشوارها المهني منذ تعلّمها فنّ الطهو

GMT 15:45 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تكشف تفاصيل دخولها مجال "الصلصال الحراري"

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates