العبيدي تصف الموافقة على قانون العنف ضد المرأة بـالتاريخي
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت لـ"صوت الإمارات" أنه على الدولة تحمل مسؤولياتها

العبيدي تصف الموافقة على قانون العنف ضد المرأة بـ"التاريخي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العبيدي تصف الموافقة على قانون العنف ضد المرأة بـ"التاريخي"

محرزية العبيدي
تونس _ حياة الغانمي

كشفت النائب عن النهضة، محرزية العبيدي، أن مجلس نواب الشعب بمصادقته على القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة،  يضرب موعدًا مع  التاريخ، ذاكرة أنها تتشرف بالمشاركة في التصويت عليه. وقالت العبيدي في تصريح خاص لـ"صوت الإمارات"، إنها تحيي النساء المناضلات من أجل تكريس حقوق المرأة والنساء اللائي تعرضن للسب خلال فترة إعداد الدستور، لأنهن طالبن بالتناصف ودفعن من أجل التنصيص في الفصل السادس والأربعين منه، على أن الدولة يجب أن تتحمل مسؤولياتها في القضاء على العنف ضد المرأة.

وأضافت العبيدي، أنه يجب على النواب استحضار كل عاملة في القطاع الزراعي، وكل مناضلة قمعها النظام لكن صوتها كان صارخًا، وكل إمراة يعنفها زوجها ليلًا وتغادر بيتها دون أن تعلم ماذا يمكنها أن تفعل وهي تتصبب دماء، وكل فتاة تم اغتصابها، وكل بنت في الريف يقع حرمانها من الدراسة وتشغيلها معينة منزلية.

وشددت العبيدي، على أن القانون ليس ضد الرجل ولا ضد الأسرة بل لكي يتعايش الزوجان في إطار الاحترام، مشيرة إلى رموز للنساء التونسيات اللواتي صنعن التاريخ على غرار عليسة والكاهنة البربرية وأروى القيروانية وصفية فرحات ومحرزية الغضاب وبشيرة بن مراد وراضية الحداد وبشرى بلحاج حميدة، وغيرهن من المناضلات.
ولفتت العبيدي إلى أن القانون يرمي إلى تلافي الثغرات القانونية من تكريس الحماية وتجريم العنف ضد المرأة، كما أنه يكرس مضامين المعاهدات الدولية التي صادقت عليها تونس، موجهة تحية تقدير للنساء العاملات، مبينة أن المرأة التونسية هي أساس العائلة والمجتمع، فهي التي تربي الطفل وترعاه وتدرسه وتحميه وإذا لا يقع تمكينها من كل الإمكانيات كي تقوم بهذا الدور فإنها لن تسطيع القيام به.

وبينت العبيدي، أن المطلوب هو قانون يساعد على بناء مجتمع متوازن ويجعل المرأة مرتاحة ومحمية، موضحة أنه بعد 60 عامًا من سن مجلة الأحوال الشخصية تبين أن هناك ثغرات جعلت المرأة التونسية تمر بمشاكل كبيرة، حيث تم تحويلها في فترة من الفترات إلى ديكور.

وفسرت محرزية العبيدي أن المرأة تعاني من عنف سواء في علاقة بعدم المساواة في الأجر أو بعطلة الأمومة أو هو عنف نتيجة الثقافة المحافظة التي تنظر للمرأة نظرة دونية، قائلة: "في ظل غياب الدولة نرى الكثير من النساء التونسيات اللائي يتعرضن للعنف والهرسلة دون أن تكون لهم قدرة على الدفاع على مكاسبهن"

وأبرزت النائب، أن هذا القانون يكتسي أهمية كبيرة، معتبرة المجتمعات التي تعنف المرأة مجتمعات متأخرة على ركب الأمم، مبينة أن المجتمع الذي يحفظ كرامة المرأة ينشئ طفلًا سويًا، مشيرة إلى أن المرأة التونسية حازت اليوم على جملة من الحقوق وذلك نتيجة نضالاتها وصبرها، مضيفة أن القانون ليس للنساء فقط بل قانون الأسرة والطفولة، مؤكدة أنه خطوة إيجابية جدًا، إذ أن الهدف من تجريم التحرش الجنسي ليس التشفي من الرجال .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبيدي تصف الموافقة على قانون العنف ضد المرأة بـالتاريخي العبيدي تصف الموافقة على قانون العنف ضد المرأة بـالتاريخي



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates