عمان _ ايمان يوسف
أكدت مدرّبة المهارات الحياتية سنا السالم أن هناك العديد من العوامل التي تجعل الإنسان تعيسًا، لافتة إلى أنّ "خطوتنا باتجاه التعاسة، هي ردود فعل باتجاه الأحداث اليومية التي تصادفنا"، مطالبة "بتغيير ما حولنا من أفكار ومشاعر وسلوكيات حتى نحظى بالسعادة من حولنا، وأنّه لابد من التركيز على الكلمات الإيجابية في حياتنا بشكل مستمر ولابد من التركيز على المواقف التي تحدث في حياتنا ونجد حلولًا للأحداث وان لا نبحث على شخص أزعجنا بموقف حتى نلومه بل نبحث على حلّ للموقف نفسه".
وطالبت سنا السالم، في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات"، بـ "فلترة المواقف السلبية في حياتنا والنواقص الموجودة في حياتنا والتفكير دائما بالإيجابيات في حياتنا مؤكدة على ضرورة التركيز على الخير في شخصياتنا، وعدم شخصنة الأحداث بمعنى عدم الالتفات إلى ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي واعتباره أنه يخصنا لذلك لابد وأن تكون الشخص ثقته بنفسه عالية ويدافع عن معتقداته وأفكاره" .
ودعت السالم إلى ضرورة عدم المبالغة بالأحداث وخاصة المبالغات السلبية حتى القلق والحزن والغضب أيضًا يجب عدم المبالغة فيه لأن هذه هي مشاعر إنسانية طبيعية، معتبرة أنّ "القلق الدائم لا داعي له لحياة ناجحة لأنه خطوة هامة باتجاه التعاسة وتجعل الإنسان لا يتقدّم أي خطوة باتجاه النجاح ولا بد على الدوام من التوقّع بالأشياء الإيجابية بالأحداث وهذا نابع من الثقة وحسن الظن بالله والتوكل عليه، ولابد لحياة سعيدة أن يتمتع الإنسان بمرونة كافية في حياته ونقاشاته وأحداثه اليومية لان الإنسان غير المرن يرى كل الحياة سوداوية، ولا يرى نفسه على الدوام بموقع الضحية والمظلوم لأن هذا الشعور خطوة هامة باتجاه التعاسة"
ونصحت السالم، بعدم الشكوى الدائمة من الأوضاع المعيشية والأحداث اليومية والظروف المختلفة، لحياة جميلة، مشيرة إلى أن هذه الخطوات هي سبيل للسعادة .
أرسل تعليقك