ديالا نجار توضح مدى تأثير الصمت الزوجي على استمرار الحياة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ"صوت الامارات" عن أسبابه وطرق علاجه

ديالا نجار توضح مدى تأثير الصمت الزوجي على استمرار الحياة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ديالا نجار توضح مدى تأثير الصمت الزوجي على استمرار الحياة

الدكتورة ديالا نجار
بيروت _ غنوة دريان

قد تشكو الزوجة إلى زوجها من قلة تحدثه معها أو الجلوس صامتًا في بعض الأحيان, وربما يتشاجران أيضًا لنفس السبب مفتقدين مشاعر الحب، وربما تتحدث المرأة صراحة مع زوجها عن مخاوفها تجاه علاقتهما، وبرغم ذلك قد لا يكترث الزوج لكلامها ولا يتأثر لما تطلبه منه ويظل صامتًا مطبقًا كل معاني الصمت الزوجي.

 البيئة 
وترجع الدكتورة ديالا نجار، في حديث خاص لـ"صوت الإمارات"، السبب في هذا الصمت إلى نشأة كلا الزوجين، فقد يكون الزوجين قد نشئا في بيئة تعاني من نفس الصمت، ما جعلهم يتعاملا بنفس الأسلوب مع بعضهما مما يعلقهما بالأمر أكثر ويصعب عليهما التخلص منه.
 لغة الحوار منعدمه 

فهذا  الصمت الزوجي هو عدم وجود لغة حوارية بين الزوجين بعضهما البعض, بل يعيش كل منهما كانه مستقلًا بحياته, فالزوجة بطبيعة الأمر تنشغل بأمور أولادها بالإضافة إلى العمل والأهل والأصدقاء، أما الزوج فينشغل عادة بالعمل وفي أوقات فراغه يلجأ إلى أصدقائه وأهله وأحيانًا يتصفح الإنترنت وبهذا يقل الكلام بينهما بالتدريج إلى أن ينتهي.
 
 الابتعاد عن اختلاق المشاكل

ولحل تلك المشكلة يجب أن يتفق كلا من الزوجين على أمر واحد، ألا وهو إيجاد حل مناسب للمشاكل والخلاف, وعلى الزوجة أن تساعد الزوج في ذلك بأن تهدئ من الأمور وأن تمتص غضب زوجها في وقت المشكلة وعدم الاكتراث لهيافات الأمور, ولا يجعلا المشاكل الصغيرة تعكر صفو حياتهم وتزعجهم وعلى كليهما الإنصات إلى الآخر.
 
فالصمت  الزوجي الآن أصبح شائعًا جدًا في مجتمعنا ومن المؤثرات النفسية في حياتنا وللأسف الشديد فأساس هذا  الصمت ينبع من التربية، فالزوجة تخاف من الكلام في أي من المواضيع حتى لا تقع في الخطأ أثناء كلامها، مما يجعلها تتهرب من التحدث إلى زوجها.
 
مع الالتزام بآداب الإنصات ولهذا فالأفضل أن يترك للإنسان منذ طفولته حرية النقاش والتعبير عن الرأي, حتى لا يكبر على أن يكون مقهورًا وحتى تتكون لديه شخصية سوية, فالمرأة التي نشأت على أن نقاشها للأمور والتعبير عن وجهة نظرها أمر خاطئ يصل بها الحال إلى الخوف والاضطرار إلى الصمت، وهذا ما يظنه الزوج في هذا الوقت رضا بالأمر الواقع.
 التعامل بقسوة 

ومن الصمت  الزوجي أيضًا تكبر أحد الزوجين وتعاليه على الآخر، وهذا هو أعنف الأساليب في التعامل فيما بين الزوجين لأنه يؤدي إلى الشعور باللاقيمة والنقص مما يجعل الطرف الآخر يفضل الصمت والابتعاد عن شريكه.
 الصراحة 

في حالة وجود شكوى من أحد الطرفين إلى الآخر فيفضل وقتها التحدث بصراحة وبوضوح حتى يتم حلها في الوقت المناسب، لأن عدم التحدث عن المشاكل وعدم إيجاد الحلول لها يضعف العلاقة بدرجة أكبر مما يزيد من الأمر تعقيدًا.
 قبول بعضهم البعض

ومن جهة المرأة عليها أن تشعر زوجها بأنها تقبله كما هو ولا تريده أن يتغير لأجلها، فهذا الأسلوب يقربه منها بدلًا من أن تشعره بعدم نجاحه في إدارة علاقتهما مما ينفره منها.
 عدم انشغال الزوجة عن زوجها

وعلى الزوجة أيضًا عدم الانشغال بالأمور المنزلية مما يبعدها عن زوجها ويزيد المسافات بينهما، وأن لاتهمل في نفسها بحجة ضيق الوقت، كما أنه عليها أن تهتم بزوجها أيضًا لتقربه منها وتجنب الصمت الزوجي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديالا نجار توضح مدى تأثير الصمت الزوجي على استمرار الحياة ديالا نجار توضح مدى تأثير الصمت الزوجي على استمرار الحياة



GMT 11:32 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تكشف لـ"صوت الامارات" عن سر تعلقها بالفن

GMT 16:35 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سالي فؤاد تتحدَّث عن مشوارها المهني منذ تعلّمها فنّ الطهو

GMT 15:45 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تكشف تفاصيل دخولها مجال "الصلصال الحراري"

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates