القاهرة ـ محمد الدوي
أكد تحالف "المصريين الأميركيين" ثقته في حرص وزر الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي على حماية الثورة وتحقيق أهدافها، ومن تعامل الأجهزة الأمنية مع الوضع في إطار القانون. وأعلن تأييده للفريق أول عبد الفتاح السيسي، في ودعوته لتظاهرات حاشدة الجمعة، للمطالبة بوقف الإرهاب.
وأوضح - في بيان صحفي ،الخميس، أن التحالف يكثف اتصالاته بمختلف الجهات الأميركية المعنية لنقل هذه الرسالة نيابة عن قطاع واسع من المصريين الأميركيين، ونوه بأن هناك أعداداً غفيرة من المصريين في الداخل والخارج تعد لتلبية نداء مكافحة الإرهاب، وهى في خروجها هذا لتلبية نداء الفريق السيسي إنما تؤكد إرادتها وعزمها الصادق على تكليف جيشها بالحفاظ على ثورة 25 يناير/كانون الثاني، التي ادّعى الإخوان زورا ملكيتهم لها، وعلى موجتها المكملة في 30 يونيو/حزيران.
وأكد أن التحالف ليس لديه أدنى شك في أن هذه الجماهير حين تطالب القوات المسلحة بحماية الثورة من خطر الإرهاب فإنها بذلك تحمل القوات المسلحة مسؤوليات تفعيل "الشرعية الثورية"، وتدرك في نفس الوقت أن القوات المسلحة ذاتها راسخة العزيمة في النأي بنفسها عن فكرة الحكم العسكري.
وناشد التحالف جميع المصريين بالابتعاد عن العنف والتدمير، كما ناشد شباب الإخوان عدم الانصياع لقادتهم الذين يحضون على العنف والإخلال باستقرار البلاد، مشيراً إلى أنه يتعين ألا ينسى هؤلاء الشباب أن التصرفات الخرقاء لهؤلاء القادة ، هي التي أدت إلى ما نحن فيه اليوم، وإلى الوضع الذي آلت إليه الآن جماعة الإخوان.
وجاء في البيان: "يجب أن يعلم هؤلاء الشباب أن زمن السمع والطاعة قد فات أوانه وولى منذ قرون، وأنهم إذا كانوا يحرصون على مصلحة الجماعة وبقائها فليس ثمة من سبيل إلى ذلك إلا أن يقودوا، أسوة بنظرائهم الشباب الذين فجروا الشرارة الأولى لثورة 25 يناير، موجة تجديدية مستنيرة داخل الجماعة تخرجها من نطاق تخاريف العصور الوسطى إلى نور القرن الواحد والعشرين، وأن يبدأوا ذلك الطريق فوراً بنبذ العنف والتظاهر والتحريض، والدخول بدلا من ذلك في مصالحة وطنية مع الأطراف الأخرى، والاعتراف بخطايا قادة الجماعة في حق شبابهم وفي حق الوطن، والإعلان عن عزمهم على التصحيح".
وأضاف تحالف المصريين الأميركيين: "لا شك لدينا في أنهم لو فعلوا ذلك لاستقبلتهم مصر كلها بأذرع مفتوحة وضمتهم إليها كأبناء عائدين من رحلة تغييب طويلة، لكى يصححوا المسار مع بقية الشعب، وصولاً إلى دولة ديمقراطية مدنية حديثة".
أرسل تعليقك