برهامي مهاجمًا الإخوان  الكذب صار السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق
آخر تحديث 19:32:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

برهامي مهاجمًا "الإخوان" : الكذب صار السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - برهامي مهاجمًا "الإخوان" : الكذب صار السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق

القاهرة - علي رجب

طالب ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، بالتزام الهدوء فى الحوار مع معارضي الدعوة، مشيرًا إلى حملة التشويه التى وصفها بالهائلة ، و التي تهدف إلى هدم كيانها من قواعده بسبب الاختلاف في مواقف سياسية؛ مؤكدًا "أنه تم التعاهد الصريح قبل تأييد حملة الرئيس السابق محمد مرسي في الإعادة على عدم محاولة هدم الكيانات الإسلامية." و شدد برهامى فى كلمات له اليوم الجمعة، على "ضرورة التزام الهدوء في المناقشة مع الذين خالفوا واتهموا الدعوة وحزب "النور"، بعيدًا عن التشنج والتعصب والاستبداد بالرأي في داخل مصر وخارجها، حتى يتم الخروج مما وصفها بالفتنة المظلمة." وأكد برهامى "أن الدعوة السلفية اتفقت مع جماعة "الإخوان المسلمين"، في أول الثورة على أن المرحلة لا تحتمل أن يتقدم الإسلاميون بمرشح لهم الى الرئاسة؛ لأن احتمالات السقوط أكبر للانهيار الذي تركت فيه البلاد، والتجريف للكفاءات الذي تم في عهد النظام الأسبق"، مشيراً إلى "أن محمد حسين أحد قادة جماعة "الإخوان"، قال له: “لن نرشح رئيسًا لمدة دورتين على الأقل ، ولن نرشح رئيسًا للحكومة لمدة دورة على الأقل” وبمقتضى ذلك يكون الرئيس إما ليبراليًّا أو من المدرسة القومية، متسائلاً “هل كان هذا الرأي خيانة للأمة؟!” و أضاف برهامى متسائلاً: “ألم تظل جماعة "الإخوان" على موقفها حتى قررت بأغلبية ضئيلة “56 - 53″ تقديم مرشح للرئاسة ، مع أننا أرسلنا لهم رسائل عدة بالنصيحة بعدم تقديم مرشح، وهو الموقف الذي التزمت به الدعوة طيلة هذه المرحلة وما زالت”. وقال برهامى "إن الخطاب الكارثي المستعمل باسم الإسلام والمبني على العنف الدموي في سيناء وغيرها، والتكفير للمخالف ، يقتضي وقفة صادقة مع النفس في هذا الاتجاه بأسره. وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية أن "حزب النور لم يشارك فى الانقلاب على الدكتور محمد مرسى، وإنما تعامل مع واقع مفروض كان موجودًا قبل ذلك للناظرين بعين الحقيقة، وأصبح معلنًا بالبيان الذى تم فيه عزل الرئيس بعد أن سيطر الجيش على مقاليد البلاد خلال المهلة تحت سمع وبصر الجميع، وسيطر على وسائل الإعلام ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية". وأشار إلى أن "الجيش والشرطة والمخابرات، ثم أجهزة الإعلام، وأهل المال والاقتصاد، والقضاء والدولة العميقة وأتباع النظام السابق، كانوا يخالفون الرئيس المعزول مرسي"، مضيفًا: "هؤلاء وُجِد لهم الظهير الشعبي المتضرر مِن فقْد أساسيات حياته فى مظاهرات 30 حزيران/يونيو، ومرسي كان عاجزًا عن قيادة البلاد دنيا أو دينًا وسط هذه الصراعات". وتابع موجهاً كلامه الى " الاخوان": "نحن تعاملنا مع الواقع الجديد كما كنتم أنتم تتعاملون معه طيلة سنة ونصف السنة حكم فيها المجلس العسكرى، فلم تكن هذه خيانة لله وللرسول- صلى الله عليه وسلم- وللأمة، بل كانت درءًا للمفاسد وجلبًا للمصالح، وأهمها: تجنب أن نضع التيارات الإسلامية جميعًا فى بوتقة واحدة ضد الشعب تقاتله وتهدده بأنهم سيسحقونه فى (30/6)، وأنه: (مَن رش الرئيس بالماء سنرشه بالدم)، و(أن هناك 100 ألف قد بايعوا على الهجوم لا الدفاع)، مع إظهار السلاح واستعماله علنًا فى محافظات كثيرة، ثم كانت الطامة الأشد فى إعلان البعض صراحة أن عمليات سيناء تتوقف فورًا إذا عاد مرسي إلى الكرسي، وإلا فستستمر؛ فقائل هذا يحمِّل الجماعة علنًا مسؤولية كل العمليات التى تجري فى سيناء". وأوضح أن "الذين شاركوا فى 30 حزيران/يونيو لم يكونوا كلهم من العلمانيين والنصارى والفلول وأطفال الشوارع، بل كانت ملايين حقيقية تطالب بلقمة عيشها التي حُرمت منها بمؤامرات أو غير مؤامرات، فالمطلوب من القيادة أن تقود رغم المؤامرات وإلا فإذا عجزت فلترحل". وانتقد "برهامي" القنوات الدينية، وقال إنها "مسماة بالإسلامية" وأن "الكذب" صار السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق، وتابع: "عذرًا لمن هم خارج البلاد من المشايخ والدعاة: لم يكن لكم أن تتورطوا فى الإفتاء على واقع لا تعلمونه اعتمادًا على نقل من توالونه ولم تسمعوا ممن خالفه، فعسى أن تعيدوا النظر"، متسائلاً : "هل يكفي الاعتماد على وسائل الإعلام المسماة بالإسلامية التى صار الكذب، هو السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق و للوقائع لتصل فى النهاية إلى استخراج البيانات بهذه الصورة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهامي مهاجمًا الإخوان  الكذب صار السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق برهامي مهاجمًا الإخوان  الكذب صار السلاح الأول المستعمل لتشويه الحقائق



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض - صوت الإمارات
النجمة التونسية درة سيكون الجمهور على موعد معها في مؤتمر "هي هب" 2024، حيث ستكشف النجمة الشهيرة عن تفاصيل إطلاق علامتها التجارية الجديدة وأسرارها في عالم الموضة والتمثيل، وسوف يعود "هي هَبْ"، بنسخته الرابعة إلى حي جاكس بالرياض من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2024. وكعادته، سيجمع أشهر روّاد الصناعة العالميين والفنانين والمؤثّرين، إضافة إلى أهمّ دور الأزياء والعلامات التجارية العالمية، لاستكشاف ومناقشة أحدث توجّهات هذه الصناعة الحيوية ومن بين هؤلاء درة وفيفي عبده وشام الذهبي ويارا النملة والكسندر بن عمران وسالم قيسي وغيرهم من المؤثرين في عالم الموضة والفن والجمال، وبالتزامن مع الإعلان تفاصيل استضافة درة في "هي هب" نرصد لكم أجمل إطلالاتها التي تلائم المناسبات النهارية والمسائية. اللون الأسود يعتبر من بين الألوان التي ا...المزيد

GMT 05:37 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"سوني " تكشف النقاب عن لعبة "Ratchet Clank"

GMT 00:02 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

وفاة حرم الأمير ممدوح بن عبد العزيز

GMT 23:00 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

مستقبل الوضع العربي في 2013 على برنامج "بهدوء "

GMT 04:58 2015 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

توقيع ديوان "روضة الأزهار" للأديب انطوان لحود

GMT 15:47 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مذيعة مصرية تتقدم ببلاغ ضد حماتها على الهواء

GMT 14:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أحمد حلمي يدخل السباق الرمضاني بمسلسل كوميدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates