علمانيون تنتظر دستورًا جديدًا ومرور الانتقال السلميّ للسلطة بهدوء
آخر تحديث 19:32:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"علمانيون" تنتظر دستورًا جديدًا ومرور الانتقال السلميّ للسلطة بهدوء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "علمانيون" تنتظر دستورًا جديدًا ومرور الانتقال السلميّ للسلطة بهدوء

القاهرة ـ علي رجب

هنّأت حركة (علمانيون) الشعب المصري العظيم بنجاح ثورة الثلاثين من حزران/ يونيو المجيدة في إسقاط النظام "الإخواني"، وإسقاط المشروع الذي كانت تتبناه تلك الجماعة التي عاشت طوال 85 عامًا تخطط وتدبر له، وتُسمّم عقول أبناء الوطن به؛ بهدف هدم الدولة المصرية بكل منجزات الحضارة فيها. ووجّهت حركة (علمانيون) التحية لرجال القوات المسلحة الشرفاء، والمخلصين لهذا الوطن ولشعبه، والذين أثبتوا بالفعل أنهم حماة الوطن وصمّام أمان الدولة المصرية، وقد سجلت القوات المسلحة بانحيازها لإرادة الشعب المصري العظيم، الذي خرج بالملايين مطالبًا بالحرية؛ أسمى معاني الوفاء والتضحية، وأنقذت مصر وشعبها من مستقبلٍ كانت جماعة "الإخوان المسلمين" والتيارات الأصولية بشكلٍ عام تعمل جاهدةً على المضيّ فيه قدمًا، ضاربة بكل قيم الحضارة والحداثة عرض الحائط. وأضافت "تأملُ الحركة في تدشين دستور جديد للبلاد يرسخ للعدالة والحرية والمواطنة والمساواة، وأن تمر عملية الإنتقال السلميّ للسلطة بهدوء وبسلاسة ومن دون استغراق وقت يربك المشهد السياسي في مصر؛ ويعطي فرصة للشامتين والطامعين وأعداء مصر في الخارج والداخل في الانقضاض على ثورتنا المجيدة، وفي ظل الاحتفالات التي تشهدها ربوع مصر بسقوط هذا النظام، وتلك الجماعة، وذلك المشروع". وأعلنت الحركة وقوفها بعين المراقب -وليس فقط المشارك- للمشهد كله.  وتؤكد الحركة أن "سقوط جماعة "الإخوان المسلمين"، وفشل مشروعهم لا يعني بالضرورة أن الأصولية الدينية والتيارات الإسلامية التي تُحرض على العنف والكراهية ضد الأقليات الدينية قد سقطت، أو ستتوقف عن ممارستها السابقة". وشدّدت الحركة على "أهمية سقوط هذا الدستور وليس فقط تعطيله. وكلنا ثقة في أن مصر تمتلك من العقول والفقهاء الدستوريين غير المسيَّسين القادرين على الخروج بدستور علماني يحقق العدالة والحرية والمساواة والمواطنة التامة غير المشروطة". وطالبت الحركة بـ"حظر إنشاء أي حزب سياسي على أساس ديني، أو أن يكون لأي حزب سياسي حتى أية مرجعية دينية، وإن الحركة تعلم وتتفهم تمامًا أن التحول المنشود للدولة العلمانية يستغرق وقتًا، وأن الأمر أعمق وأكبر من مجرّد تحوُّل سياسي سطحي. وشدّدت على "أن المادة الثانية من الدستور والتي تنص على دين رسمي للدولة وترسخ لممارسات تشريعية قائمة على أساس ديني؛ هي ذريعة الانقسام والانشقاق المجتمعي، وهي التي تعطي الفرصة للأصولية الدينية بفرض توجهاتها الدينية الرجعية تحت غطاء تلك المادة، وأنه بات ينبغي على العقول المستنيرة والإعلام الهادف تسليط الضوء بقوة على هذه المادة، ومحاولة تفنيد خطورتها، وما يترتب عليها من آثار سلبية؛ حتى تتفهم جموع الشعب المصري خطورة استمرار تلك المادة في الدستور". وأعلنت حركة (علمانيون) أنها مستمرة وبكل قوة في نشاطها، بل ستتوسع بشكل كبير سواء في حجم النشاط وكثافته، أو في تدشين أمانات جديدة في المحافظات المختلفة؛ بهدف التوعية ونشر الثقافة العلمانية الحداثية. وأضافت "إن معركتنا هي معركة فكرية واضحة لتغيير الذهنية والعقلية المصرية، وإن التحوّل العلماني المنشود للدولة يتطلب تكوين مجتمع علماني مؤمن بالحريات وحقوق الإنسان، ويعي أهمية تحرير العقل الذى هو الملاذ لتشكيل مجتمع متحضر متحرر تقدمي يسعى للبناء وليس للهدم أو الرِدّة إلى الخلف". وتابعت "أن حركة (علمانيون) هي حركة فكرية مصرية وطنية ، تهدف لنشر القيم العلمانية والفكر العلماني؛ لإخراج المجتمع من ظلمات الخرافة والجهل والرجعية، وبناء ذهنية عقلانية حداثية مواكبة لروح العصر". وأضافت "لا نبتغي إلا تقدُّم مصر، ولا هدف لنا إلا استكمال مسيرة التنوير المصرية. ماضون في طريقنا بكل عزم على التغيير والتنوير المجتمعي بكل جراءة ووضوح، من دون مواربة أو خداع للشعب بعبارت مسكنة أو أفكار مغلوطة، آملين أن يتفهم يومًا ما جموع الشعب المصري العظيم أن الضامن الحقيقي لوحدة واستقرار ونهضة مصر هو بناء دولة علمانية ديمقراطية حديثة متقدمة، وأن النقيض للمشروع الأصولي الذي رسخ لدولة دينية اكتوى الشعب المصري بنارها على مدار عام كامل هو مشروع علماني حداثي حضاري".   

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمانيون تنتظر دستورًا جديدًا ومرور الانتقال السلميّ للسلطة بهدوء علمانيون تنتظر دستورًا جديدًا ومرور الانتقال السلميّ للسلطة بهدوء



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض - صوت الإمارات
النجمة التونسية درة سيكون الجمهور على موعد معها في مؤتمر "هي هب" 2024، حيث ستكشف النجمة الشهيرة عن تفاصيل إطلاق علامتها التجارية الجديدة وأسرارها في عالم الموضة والتمثيل، وسوف يعود "هي هَبْ"، بنسخته الرابعة إلى حي جاكس بالرياض من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2024. وكعادته، سيجمع أشهر روّاد الصناعة العالميين والفنانين والمؤثّرين، إضافة إلى أهمّ دور الأزياء والعلامات التجارية العالمية، لاستكشاف ومناقشة أحدث توجّهات هذه الصناعة الحيوية ومن بين هؤلاء درة وفيفي عبده وشام الذهبي ويارا النملة والكسندر بن عمران وسالم قيسي وغيرهم من المؤثرين في عالم الموضة والفن والجمال، وبالتزامن مع الإعلان تفاصيل استضافة درة في "هي هب" نرصد لكم أجمل إطلالاتها التي تلائم المناسبات النهارية والمسائية. اللون الأسود يعتبر من بين الألوان التي ا...المزيد

GMT 14:01 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مها سامي تكشف عن أهمية جلسات "النتوياج" في تنظيف البشرة

GMT 11:53 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بث مسلسل "الجانب الأخر" للمرة الأولى بعد 20 عامًا من إنتاجه

GMT 21:10 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

انطلاقة معرض الكتاب في جامعة جازان الثلاثاء

GMT 15:54 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

إسلام جاويش عقب الإفراج عنه يوضح أسباب توقيفه

GMT 10:05 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إنجي وجدان تنضم إلى فريق عمل "طلعت روحي"

GMT 16:59 2015 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

اليابان تجلي 100 ألف شخص بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 00:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

"امازون العالمية" تتخذ من البحرين مقرًا إقليميًا

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

خادم الحرمين الشريفين يعزي سلطان عمان في وفاة قابوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates