الدستورية تعيد الحق للأجداد في رؤية أحفادهم
آخر تحديث 20:11:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الدستورية تعيد الحق للأجداد في رؤية أحفادهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدستورية تعيد الحق للأجداد في رؤية أحفادهم

القاهرة - وكالات

قضت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة بعدم دستورية نص الفقرة الثانية من المادة (20) من القانون رقم 25 لسنة 1929 الخاص ببعض أحكام الأحوال الشخصية المستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985، فيما تضمنه من قصر حق الأجداد في رؤية أحفادهم على حالة عدم وجود الأبوين. وقالت المحكمة -في أسباب حكمها- إن "حق رؤية الأبوين للصغير أو الصغيرة من ثوابت الشريعة الإسلامية، ارتكانا إلى صلة الرحم وبر الوالدين، كما أنه حق أصيل لمصلحة الصغير، ولصالح الأصول على حد سواء تلبية للفطرة الطبيعية التي فطر الله الناس عليها"، مشيرة إلى أنه حين يقرر المشرع حدود هذه المصالح معرفا بأبعادها، فذلك لأن الشريعة الإسلامية في مبادئها الكلية ـ القطعية في ثبوتها ودلالتها ـ لا تقيم لحق الرؤية تخوما لا ينبغي تجاوزها، ومن ثم تعين أن يتحدد نطاق مباشرته بما يكون أو في صالح الصغير والأبوين والأجداد. وأوضحت المحكمة أن مؤدى ذلك أنه يتعين ألا يكون تنظيم مباشرة هذا الحق محددا بقواعد جامدة صارمة لا تأخذ في اعتبارها تغير الزمان والمكان، بل ينبغي أن يتسم (تنظيم مباشرة الحق) دوما بقدر من المرونة التي تتسع لها الأحكام الفرعية المستجيبة للتطور وهى مرونة ينافيها أن يتقيد المشرع بآراء بذاتها لايحيد عنها، أو أن يتوقف اجتهاده عند لحظة زمنية معينة تكون المصالح المعتبرة شرعا قد تجاوزتها. وأكدت أنه إذا كان للمشرع الاجتهاد في الأحكام الظنية بمراعاة المصلحة الحقيقية التي يقوم برهانها من الأدلة الشرعية، وكان الثابت أنه ليس هناك نص قطعي الثبوت والدلالة في شأن تنظيم حق الرؤية، فإن قيام المشرع بتنظيم هذا الحق لايعدو أن يكون واقعا في دائرة الاجتهاد، ويتعين أن يكون محققا لأحد مقاصد الشريعة تلبية لمتطلبات الظروف الاجتماعية التي تواكب النص المقرر. وأضافت المحكمة أن النص المطعون عليه بقصره حق الأجداد في رؤية أحفادهم، قد أخل بما يتطلبه الحفاظ على صلة الرحم، والإبقاء على الروابط الأسرية، وما يحمله هذا وذاك من قيم عليا تحقق للنفس البشرية تكاملها الذي تهدف إليه مقاصد الشريعة الغراء،فإنه يكون من هذه الوجهة مخالفا لأحكام الشريعة الإسلامية، ومن ثم للمادة الثانية من الدستور. وأوضحت المحكمة أن النص المطعون عليه قد انطوى كذلك على تمييز غير مبرر في تنظيم حق رؤية الأحفاد بين الأجداد فى حالة وجود الأبوين، وبين الأجداد فى حالة عدم وجودالأبوين، رغم تماثل مراكزهم القانونية، ومساواتهم فى درجة القرابة بما يناهض مبدأالمساواة المنصوص عليه فى الدستور، وبذلك يكون النص المطعون فيه خالف نصوص المواد2 و10 و33 من الدستور، وهو ما يستوجب القضاء بعدم دستوريته.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستورية تعيد الحق للأجداد في رؤية أحفادهم الدستورية تعيد الحق للأجداد في رؤية أحفادهم



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض - صوت الإمارات
النجمة التونسية درة سيكون الجمهور على موعد معها في مؤتمر "هي هب" 2024، حيث ستكشف النجمة الشهيرة عن تفاصيل إطلاق علامتها التجارية الجديدة وأسرارها في عالم الموضة والتمثيل، وسوف يعود "هي هَبْ"، بنسخته الرابعة إلى حي جاكس بالرياض من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2024. وكعادته، سيجمع أشهر روّاد الصناعة العالميين والفنانين والمؤثّرين، إضافة إلى أهمّ دور الأزياء والعلامات التجارية العالمية، لاستكشاف ومناقشة أحدث توجّهات هذه الصناعة الحيوية ومن بين هؤلاء درة وفيفي عبده وشام الذهبي ويارا النملة والكسندر بن عمران وسالم قيسي وغيرهم من المؤثرين في عالم الموضة والفن والجمال، وبالتزامن مع الإعلان تفاصيل استضافة درة في "هي هب" نرصد لكم أجمل إطلالاتها التي تلائم المناسبات النهارية والمسائية. اللون الأسود يعتبر من بين الألوان التي ا...المزيد

GMT 20:16 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 صوت الإمارات - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 20:10 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 صوت الإمارات - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 01:35 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أكد المزين أنَّ هدف "سارة 2014" الارتقاء بالعمل الروائي

GMT 06:16 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإفراج المشروط لشقيق ميسي في قضية حيازة سلاح ناري

GMT 18:01 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

أمل بوشوشة تشارك متابعيها بصورة جديدة لابنتها

GMT 19:36 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا اللوزي تكشف سر غيابها عن حفل افتتاح مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates