مركز جامع الشيخ زايد يطلق فضاءات من نور الخميس
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مركز جامع الشيخ زايد يطلق "فضاءات من نور" الخميس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مركز جامع الشيخ زايد يطلق "فضاءات من نور" الخميس

الجائزة تدعم قيم التسامح والوسطية
ابوظبي - صوت الامارات

 تنطلق اليوم الدورة الـ7 لجائزة «فضاءات من نور للتصوير الضوئي»، التي ينظمها مركز جامع الشيخ زايد الكبير حتى 31 يوليو المقبل برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

ويأتي إطلاق الجائزة ترسيخاً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة في دعم قيم التسامح والوسطية، ومواكبة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح، وتخليداً لمآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تحمل روح التسامح، وإيماناً بالدور المؤثر للصورة في إيصال رسالة الجامع. كما يأتي إطلاق الجائزة، بشكل دوري، دعماً للحركة الثقافية في الدولة، واحتفاءً بالقيم الأصيلة والمعاني الحضارية السامية ومبادئ التعايش والتواصل بين الأمم على اختلاف ثقافاتهم، إلى جانب الاحتفاء بجماليات الجامع وفنون العمارة الإسلامية المتجلية في جميع أروقته ومقتنياته.

تطلعات

وأوضح معالي عبد الرحمن بن محمد العويس رئيس مجلس أمناء المركز: «أن الجائزة تعد إحدى المبادرات الثقافية للمركز ومرآة تعكس تطلعات أبناء الإمارات في بناء مجتمع متلاحم يضمه إطار من القيم الرفيعة، وقناة لبث رسائل الوسطية والاعتدال حول العالم».

وأشار إلى أن «التسامح» سيكون شعاراً ومحوراً للدورة الجديدة انطلاقاً من قيم ومآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تتمحور في مجملها حول التسامح، ومواكبة لإعلان عام التسامح وتحقيقاً لرؤى القيادة الرشيدة في هذا الصدد.

ومن جهته، قال سلطان ضاحي الحميري نائب رئيس مجلس أمناء المركز: «إن إطلاق الجائزة يأتي ترجمة للقيم السامية وسعياً لبث ما تنطوي عليه هذه القيم من معانٍ إنسانية رفيعة، منوهاً إلى أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير قد أسس ليكون منبراً حضارياً يخلد قيم ومآثر المؤسس، وعلى رأسها التسامح، الذي يعد نبراساً اهتدت به دولة الإمارات العربية المتحدة إلى سبل الاستقرار والتقدم في دولة تضم أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والأعراق يعيشون جميعاً في توافق وانسجام رغم اختلاف معتقداتهم وأديانهم وثقافاتهم، فيما يعد إعلان 2019 عاماً للتسامح امتداداً واستمرارية لنهج الوالد المؤسس، ومن هنا جاء إطلاق الجائزة في موسمها الـ 7 تحت شعار التسامح».

وسطية

ومن جانبه، قال الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: «إن إطلاق الدورة الـ 7 للجائزة تحت شعار «التسامح» يأتي مواكبة لتطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة الوسطية والاعتدال التي تجلت في إعلان 2019 عاماً للتسامح، وتحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتشييد صرح يرفع التسامح شعاراً في محافله ومبادراته ويعده قيمة أساسية، كونه يستقبل ملايين الزوار من مختلف دول العالم، الأمر الذي يتيح له فرصة نشر رسالة التسامح على أوسع نطاق ممكن يرسخ تلك القيمة التي تعد من أبرز سمات مجتمع الإمارات».

وأضاف: «إن هذه الجائزة هي إحدى أنشطة المركز الداعمة للحركة الفكرية والثقافية في الدولة، والتي تأتي ضمن مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات السنوية التي يطلقها المركز وتعزز قيمه المختلفة».

وقال: «أثبتت الجائزة خلال دوراتها المتعاقبة ريادتها عالمياً على مستوى الجوائز التي تعنى بالتصوير الضوئي الاحترافي، بوصفها حدثاً ثقافياً دولياً يحظى بالاهتمام والمتابعة من آلاف المصورين المحترفين والهواة من داخل الدولة وخارجها».

معانٍ

وتشمل الجائزة في نسختها السابعة لهذا العام فئتين: هما الفئة الرئيسة، التي تتيح للمصورين ترجمة وتجسيد معنى «التسامح» بعدستهم، على اختلاف أشكاله ومجالاته، بمفهومه البصري التعبيري المؤثر، في الجامع وحول العالم.

وأما فئات المجموعة الثانية، فتنقسم بدورها إلى 4 فئات، هي: فئة الصور العامة، التي يقوم المصور فيها بالتقاط صور للجامع سواء ملونة أو بالأبيض والأسود وإدخال الألوان والتأثيرات الفنية البسيطة الأخرى على الصورة الفوتوغرافية الملتقطة.

وأما الفئة الثانية، فهي عبارة عن التصوير الليلي إذ يتيح تصوير الجامع خلال فترة الليل وإخراج لقطات مميزة باستغلال الإضاءة القمرية الفريدة بالجامع.

وأما الفئة الثالثة فهي عبارة عن الفاصل الزمني، وتهدف إلى توظيف التقنيات الرقمية لدى المصور وإدخال البرامج المساندة التي تعطي انطباع الحركة بشكل مستمر لفترة زمنية غير محددة، عبر رصد حركة الأشخاص والظلال والجماليات في الجامع، بينما تشمل الفئة الرابعة فئة الموهوبين من الناشئة، ممن تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات حتى 16 سنة، ويشارك من خلالها الناشئة بصور تعبر عن إبداعاتهم اللامحدودة في التقاط صور عامة في رحاب الجامع.

رعاية

يحظى مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي، التي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز جامع الشيخ زايد يطلق فضاءات من نور الخميس مركز جامع الشيخ زايد يطلق فضاءات من نور الخميس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates