القاهرة - صوت الامارات
نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين الشقيقة، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للمرأة في البحرين، جلسة حوارية افتراضية عبر حساباتها على شبكة التواصل الاجتماعي، حول التوازن بين الجنسين، تحت عنوان «الإمارات والبحرين نموذجاً»، وقد أثمرت عن تقديم 6 أوراق عمل من الجانبين الإماراتي والبحريني. وقالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إن النجاحات العالمية المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات في مجال التوازن بين الجنسين بمختلف القطاعات وعلى المستويات كافة، تعكس أولوية هذا الملف ضمن الأجندة الوطنية التي تترجم رؤية وتوجيهات قيادتنا، بتعزيز الدور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة، ولعل آخرها قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الخاص بمساواة أجور النساء بالرجال في القطاع الخاص، والذي يؤكد أن التوازن بين الجنسين في قطاعات الدولة كافة، هو نهج ثابت في رؤية القيادة، وأولوية وطنية لحكومة دولة الإمارات، انطلاقاً من الحرص على ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.
وأشادت، بالدعم غير المحدود والرعاية الكبيرة التي تقدمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، للعمل النسائي داخل الإمارات وخارجها، مثمنة جهود سموها الكريمة في تعزيز قدرة المرأة الإماراتية واحتياجاتها للتعامل والتكيف مع الواقع المستجد، في ظل الظروف الاستثنائية الحالية الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا المستجد. وأكدت السويدي، قوة العلاقات بين الإمارات والبحرين، متمنيةً أن تثمر مذكرة التفاهم بين الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، عن مزيد من المبادرات والبرامج المبتكرة لدعم مهارات المرأة، واستشراف مستقبل أكثر تقدماً ونماءً للمرأة الإماراتية والبحرينية، مضيفة: «لاشك في أننا نعتز بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات باهرة، والتي ما كانت لترى النور لولا دعم ورعاية القيادة البحرينية الرشيدة، التي سخرت كل الإمكانات لتطور ورفعة شقيقاتنا بمملكة البحرين».
تدريب المرأة
واستعرضت الدكتورة موزة الشحي، مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، خلال المحور الأول من الجلسة، جهود دولة الإمارات في قطاع الأمن والسلام، وخاصة في دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام، كما أشادت بقرار الأمم المتحدة الخاص بإطلاق اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على برنامج تدريب المرأة في مجال قوات حفظ السلام، والذي جاء تقديراً لجهود سموها في دعم تمكين المرأة بهذا الملف الأممي المهم. وفي السياق نفسه، تطرقت الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة في البحرين، إلى جهود مملكة البحرين ودور المرأة في مجال حفظ الأمن والسلام فيما يتعلق بالقرار والإجراءات المتبعة على المستوى الوطني. فيما أوضحت أحلام اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام، خلال فعاليات المحور الثاني من الجلسة، أن النجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة في الإمارات ما هي إلا نموذج للشراكة الحقيقية، التي دفعت بقاطرة التنمية والنماء للدولة لمراتب متقدمة بكافة المجالات والقطاعات. وفي هذا الجانب، لفتت رانيا أحمد الجرف، مديرة مركز التوازن بين الجنسين في المجلس الأعلى للمرأة في البحرين، أن الدستور وميثاق عمل البحرين الركيزة الأساسية لعمل المجلس الأعلى للمرأة والمهام المنوطة بالمجلس، مشيرة إلى أن المجلس قام بوضع نموذج وطني للتوازن بين الجنسين يراعي خصوصية المجتمع البحريني.
جسر الأمان
وأشارت عائشة الرميثي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي في الاتحاد النسائي العام، خلال المحور الأخير من الجلسة، إلى جهود الاتحاد النسائي العام في تقديم الدعم والمساندة للمرأة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ومن ضمنها مبادرة «كوني جسر الأمان، السلامة المنزلية، بيوت آمنة». وتحدثت عبير محمد دهام، مديرة مركز دعم المرأة في المجلس الأعلى للمرأة في البحرين، عن جهود المجلس الأعلى للمرأة واحتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، متناولة التحول الرقمي الفوري في عمل الأمانة العامة بشكل عام، وعمل مركز دعم المرأة بشكل خاص، وأثر هذا الاستعداد القبْـلي على مواصلة تقديم الاستشارات والدعم في المجالات كافة في وقت الأزمات.
قد يهمك ايضا :
حكومة كوستاريكا تشكر الشيخ محمد بن زايد والإمارات على الدعم المستمر في احتواء كورونا
الإمارات والصين رؤى ديناميكية ترسّخ التنمية والتعاون الدولي
أرسل تعليقك