الإمارات أسّست سلاماً يرمي لتحقيق استقرارٍ دولي
آخر تحديث 15:32:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات أسّست سلاماً يرمي لتحقيق استقرارٍ دولي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات أسّست سلاماً يرمي لتحقيق استقرارٍ دولي

لاوري لافوجيز أستاذة التاريخ والحضارات القديمة بجامعة «سوربون»
باريس _صوت الامارات

تبرز دولة الإمارات كنموذج حضاري في التسامح والتعايش الإنساني بين الثقافات والحضارات وأتباع الديانات المختلفة، وبناء سلام قائم على أسس سليمة قوامها الاحترام المتبادل وقبول الآخر، وإشاعة روح المحبة والسلام، وصفها أكاديميون وسياسيون أوروبيون، في تعليقهم بمناسبة اليوم الدولي للسلام الموافق 21 سبتمبر من كل عام، بمنهج علمي للسلم والسلام الإقليمي والدولي ستكون نتائجه مؤكدة على المنطقة والعالم، كونه مبنياً على ثلاث قواعد متينة هي «صنع السلام، وحفظ السلام، وبناء مجتمع قادر على تبني وترسيخ ثقافة السلام»، وهو ما يعني كمال التجربة بما سينعكس على المنطقة والعالم بشكل إيجابي ملحوظ على المديين «القصير والطويل».

خطوات رائدة

وقالت، لاوري لافوجيز، أستاذة التاريخ والحضارات القديمة بجامعة «سوربون» بباريس لـ«البيان»، إن الإمارات، نموذج متكامل للتسامح والتعايش الإنساني بين الثقافات والحضارات وأتباع الديانات المختلفة، يؤسس لتجربة مهمة في العصر الحديث، أعتبرها «ومضة أو دعوة واقعية تأخذ صفة القدوة لنشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش، لا سيما أنها تطبق في بلد منفتح ومتطور يحتضن مقيمين من مختلف الجنسيات والعقائد والألوان، ويسود فيه التسامح بمختلف عناصره الديني، والعرقي، والفكري والثقافي»، خطى خطوات مهمة لتعزيز هذه المفاهيم منها مؤتمر «تحالف الأديان لأمن المجتمعات» أواخر عام 2018، والمؤتمر العالمي «الأخوة الإنسانية» في فبراير 2019.

وأضافت، أن التسامح ليس «درساً نظرياً في الأخلاق» وإنما هو فكر وفلسفة وممارسة عملية، لبلوغ «الحضارة» الحقيقية.. وبنظرة سريعة على الحضارات القديمة كلها سنجدها اشتركت في أساس واحد، هو التسامح والتعايش كمنطلق لبلوغ السلام، والإمارات الآن تتبنى سلاماً ممنهجاً وفق رؤية علمية وعملية لنشر السلام في المنطقة والعالم، على أساس محاربة «التعصب، والتطرف، والجهل، والفقر» بتسهيل الحوار والتواصل بين الجميع في الداخل والخارج، ودفع عجلة التنمية وفق رؤية واضحة قابلة التطبيق داخل الدولة الواحدة وبين دول المنطقة والعالم، وهذه الأدوات الأنجع لتحقيق التحضر والاستقرار وليس الأسلحة والمدافع.
وأضاف، كلايوس أونيل، مدير قسم «الشرق الأوسط» بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية ببرلين، أن الإمارات تقدم «نموذجاً متكاملاً للسلام»، بمفهومه المثالي وهي محاربة العنف، وخلق مساحات ثقافية للتعايش بين البشر، طُبق أولاً داخل الإمارات ونجح، وأصبح تلقائياً منهجاً سياسياً ودبلوماسياً للدولة تُسّخر لصالحه أدوات مثل «الثقافة، والطب، والتكنولوجيا، والتعليم، والهندسة، والرياضة» بهدف إنهاء الاقتتال، وتحقيق السلام الحقيقي، وخلق مساحات حوار وتفاهم بين الناس داخل المجتمعات، وبين الدول، فالسلم والسلام الإقليمي والدولي يرتبط بثلاث قواعد وهي «صنع السلام».سلام شامل

وتابع، وفي اليوم العالمي للسلام نجد أن الإمارات عززت السلام والتسامح والتعايش بالانفتاح العلمي، والثقافي، والدبلوماسي، والدعم الإنساني، وفرض لغة الحوار كوسيلة لتحقيق السلام داخلياً وخارجياً، واتباع مناهج التصالح والتواصل لتحقيق الرخاء عن طريق توجيه الطاقات كلها لما يصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم، ومعاهدة السلام الموقعة بين الإمارات وإسرائيل، خطوة تعكس رؤية الإمارات تجاه المستقبل والرغبة الحقيقية لخلق واقع أفضل في المنطقة والعالم، كذلك جهود الوساطة والدعم لدول المنطقة لتحقيق سلام شامل واستقرار داخلي.
من جهته، أوضح، فالتير فرانزيز، رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة بادوفا الإيطالية، أن السلام هو الحياة الطبيعية للفرد والمجتمع، وهو «الحق الأهم» لكل إنسان، ويرتبط السلام بالأمن والاستقرار، أينما وجد السلام يرافقه التقدم والرخاء، وينتج عنه استمراراً للقيم النبيلة وعادات الاحترام الكامل والخضوع للسيادة، والتمتع بالحريات والحقوق والاستماع للآراء الأخرى، وتعاون الشعوب مع بعضها وتبادل الثقافات واختفاء ثقافة العنف، هذه العناصر كاملة تتوفر في دولة الإمارات، وفق إرادة سياسية انطلقت منذ بداية تأسيس الدولة، وصلت اليوم إلى شكلها الأمثل أو مرحلة الكمال، كنموذج لدولة حضارية داعمة للسلام قائمة على التعايش والتآخي والتواصل.

قد يهمك أيضا:

محمد بن زايد وماكرون يؤكدان أهمية معاهدة السلام في استقرار المنطقة

عيادة الهلال الأحمر الإماراتي الطبية المتنقلة تواصل خدماتها المجانية في حضرموت

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات أسّست سلاماً يرمي لتحقيق استقرارٍ دولي الإمارات أسّست سلاماً يرمي لتحقيق استقرارٍ دولي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
 صوت الإمارات - الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك

GMT 13:23 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

حملة "غصن الزيتون" التركية تسقط عشرات المدنيين في عفرين

GMT 02:32 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تعلن سيدهارثا دهار بديلاً للجهادي جون

GMT 15:08 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"المشغولات اليدوية والسياحة" في كتاب

GMT 08:33 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

نجم "X Factor" محمد الريفي ينفي شائعة وفاته

GMT 18:35 2014 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد رمضان يشارك طلاب "ستار أكاديمي" الغناء الخميس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates