دبي - صوت الامارات
شارك المجلس الوطني الاتحادي الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يصادف الـ7 من أبريل. وحظي الاهتمام بقطاع الصحة بالنصيب الأكبر من مناقشات المجلس الذي ساهم منذ تأسيسه قبل أكثر من 4 عقود ومن خلال ممارسة اختصاصاته الدستورية على مدى 17 فصلاً تشريعياً.
وأشاد المجلس الوطني الاتحادي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مختلف أجهزة الدولة وفي مقدمتها القطاع الصحي في ظل ما يشهده العالم من سرعة انتشار فيروس كورونا، لتعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً رائداً في اهتمام القيادة وحرصها على وضع مصلحة الإنسان في مقدمة اهتمامها، وفي وعي شعبها ومجتمعها، وفي تكاتف جهود مؤسساتها الاتحادية والمحلية والقطاعين الحكومي والخاص.
وبفضل ما تم وضعه من خطط وتدابير استباقية واحتياطية جعلت الدولة على أعلى جاهزية، الأمر الذي يجسد نجاح نهج الدولة منذ تأسيسها في التعامل مع الأزمات، وفي وضع ما يناسبها من أنظمة وسياسات نابعة من فهمها العميق لاحتياجاتها ومتطلبات مجتمعها.
وخلال الفصل التشريعي الحالي كان الاهتمام بموضوع قطاع الصحة في مقدمة أولويات عمل المجلس، من خلال مناقشة 3 مشروعات قوانين، هي: مشروع قانون اتحادي بشأن السلامة الإحيائية من الكائنات المحورة وراثياً ومنتجاتها، ومشروع قانون بشأن تنظيم المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية في الدولة، ومشروع قانون اتحادي بشأن المبيدات، وتوجيه عدد من الأسئلة التي تتعلق بهذا القطاع المهم.
مشروعات
وأقر المجلس منذ تأسيسه بتاريخ 12 فبراير 1972، عدداً من مشروعات القوانين وناقش 17 موضوعاً عاماً تتعلق بقطاع الصحة فضلاً عن التوصيات التي تبناها خلال مناقشته أكثر من 112 سؤالاً تم توجيهها إلى ممثلي الحكومة لها علاقة مباشرة بتطوير الخدمات المتنوعة وتوفير البنية التحتية والفنية وتحديث التشريعات التي تتعلق بهذا القطاع.
قد يهمك ايضا:
علاقة "حزب الله" بحلفائه تهتز ولا تسقط بحكم دقة الوضع بعد الإفراج عن الفاخوري
أسر المفقودين في ليبيا يُطالبون بمعرفة مصير أبنائهم الذين فُقدّوا على أيدي الجماعات
أرسل تعليقك