دبي - صوت الإمارات
أوصى خبراء علم الأحياء الدقيقة في الإمارات، بإجراء دراسات تهدف إلى فهم الأوبئة المحلية للبكتيريا المقاومة للأدوية.
مثلما هي الحال في معظم أرجاء العالم، تصاعد الموقف على مدار الأعوام القليلة الماضية، وأصبح متوطنا الآن في المنطقة. ويبدو أنه لم يعد من الممكن ربط جزء كبير من الحالات المحلية بالسفر أو العلاج في المستشفيات الأجنبية. وبات من الضروري توافر برنامج إلزامي منظم جيدا للإشراف على المضادات الحيوية، فضلاً عن برنامج نشط للمراقبة مقرونا بمنشآت متطورة للتنميط الجزيئي، وذلك للحد من ظهور المزيد من هذه السلالات في الإمارات.
وأوضح أستاذ علم الأحياء الدقيقة واستشاري الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة الإمارات في مدينة العين الدكتور تيبور بال، " حسبما ورد في الدراسات الدولية والمحلية، يتم التقاط أغلب البكتيريا المقاومة للأدوية في المستشفيات، وعادةً ما تُطبق المعالجة الحالية علاجات مركبة تبعا للحالات المتبقية لقابلية الإصابة بالبكتيريا" .
وأضاف " نحن بحاجة ماسة لإجراء أبحاث عن هذه السلالات، ويمكن أن تساعدنا هذه الدراسات على تنسيق استراتيجيات الفحص للوضع الوبائي المحلي. وقد وُضعت معظم استراتيجيات الفحص في دول تختلف فيها المواقع الجغرافية والتركيبة السكانية عن الإمارات، وبالتالي، تختلف الدول وحتى المستشفيات، في استراتيجيات الفحص المعدلة وفقا لأوضاعها، أو تختلف حتى في فحصها لمسببات الأمراض هذه أو لا، وتتمثل المشكلة في أن طرق الفحص ليست مكلفة وحسب، بل قد تكون الإجراءات اللاحقة في حالة تحقق نتيجة إيجابية أعلى كلفة".
أرسل تعليقك