أبوظبي- جواد الريسي
بدأت حملة "القلب للقلب" لعلاج المرضى الفقراء، من مختلف دول العالم مهامها الإنسانية محليًا وعالميًا في مبادرة مشتركة من "زايد العطاء" وجمعية "دار البر" والمستشفى السعودي الألماني، في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك، انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية تجاه الفئات المعوزة.
وأكدت سفيرة العمل الإنساني، المديرة التنفيذية للمستشفى السعودي الألماني الدكتورة ريم عثمان، أن حملة "القلب للقلب" ستسهم في التخفيف من معاناة الآلاف من مرضى القلب من خلال توفير العلاج الدوائي والجراحي المجاني.
وأضافت عثمان، أن الفريق الطبي والجراحي التطوعي باشر مهامه الإنسانية محليًا وعالميًا، واستقبل المئات من مرضى القلب من المصابين بأمراض في الشرايين القلبية والصمامات والتشوهات القلبية.
وأردفت عثمان، أن الحملة ستستقبل المرضى من الأطفال والمسنين من مختلف دول العالم، وستعزز الدور الإنساني الدولي لدولة الإمارات، وتحفز القطاع الخاص لتنمي مبادرات إنسانية مماثلة، وتعزز المشاركة الفعالة للكوادر الطبية الإماراتية في المهام الإنسانية محليًا وعالميًا.
وأوضحت عثمان، أن مبادرة "زايد العطاء" حرصت منذ نشأتها على إطلاق المبادرات المبتكرة وتبني الأفكار والمشاريع الإنسانية التطوعية السباقة، وتعزز الشراكة الإنسانية مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر، وإجراء ما يزيد على 7000 عملية قلب مفتوح للأطفال والكبار .
وذكر الرئيس التنفيذي لمبادرة "زايد العطاء" ورئيس حملة "القلب للقلب"، جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، أن الأمراض القلبية تعد من أكثر الأمراض انتشارًا في مختلف دول العالم ويعجز الملايين من المرضى عن تحمل التكاليف الباهضة للعلاج الدوائي والجراحي، ومن هذا المنطلق حرصت مبادرة "زايد العطاء" على استقطاب شركاء استراتيجيين لحشد الجهود وتوفير الإمكانات لتمكين الكوادر الطبية التخصصية من المشاركة الفعالة في علاج الأطفال والمسنين المصابين بأمراض في الشرايين القلبية والصمامات والتشوهات الخلقية للتخفيف من معاناتهم.
أرسل تعليقك