هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية

التوتر النفسي
القاهرة - صوت الامارات

غالباً ما يتّجه الأطباء إلى اكتشاف أسباب الأوجاع وتشخيص الأمراض من خلال إجراء الفحص السريري والصور الشعاعية والفحوصات المخبرية، ولكن ذلك بحسب الدراسات ليس كافياً، فمن الضروري البحث عن الأسباب النفسية التي يمكن أن تكون وراء نوبات الآلام والأوجاع التي لا يجد الطب تفسيراً صحياً لها. نعم، فالأطباء يبحثون في الكثير من الأحيان عن أسباب “اضطراب الألم النفسي” الذي تنتج عنه الآلالم العضوية.

اضطراب الألم النفسي

هو عبارة عن حالة من الألم يمكنها أن تسيطر على الشخص من دون أن يكون مصاباً بأي مرض عضوي، فترتبط هذه الأوجاع بالتوتّر والضغوطات النفسية التي يمكن يصاب بها المريض، وتكون بمثابة تعبير عن الصراع الذي يدور في داخله. بعض المرضى ممكن أن يفهموا فكرة الألم النفسي ويتعلموا كيفية علاجه والوقاية منه، بينما يمكن أن يعاني آخرون من هذا الإضطراب لسنوات طويلة من دون الوصول إلى حل.

وفي بعض الأحيان يستفيد بعض المرضى من هذه الأوجاع فيستعملونها كأداة لجلب اهتمام الأشخاص المحيطين بهم إليهم، كما أنه وفي أحيان أخرى، وإذا كانت المشكلة النفسية التي تقف وراء هذه الآلام مرتبطة بالشعور بالذنب لأي سبب كان، فإن بعض المرضى في هذه الحالة يتمسكون بالألم لأنهم يعتبرون أنهم يستحقونه.

ما هي الأعراض؟

من الممكن أن يظهر الألم النفسي على شكل صداع في الرأس، آلام في المعدة، أوجاع مبرحة في الظهر، أو آلام في الصدر، أو في الوجه، أو قد يعاني من الجز على الأسنان خلال النوم، وكل ذلك من دون أي سبب علمي أو مرضي. وفي الوقت نفسه، هذه الأوجاع لا يختلقها المريض أو يدّعي أنها موجودة، بل هي حقيقية بالفعل وهو يعاني منها. وتختلف قوة الأوجاع وفترة استمراريتها بحسب اختلاف أسبابها وقدرة المريض أصلاً على تحمّل الضغوطات النفسية.

أنواع العلاج

هناك أساليب متنوّعة يتم الإعتماد عليها لعلاج اضطراب الألم النفسي، منها العضوية مثل العلاج الطبيعي الذي عادة يتم اعتماده لعلاج آلام المفاصل، أو حتى التحفيز العصبي الذي يتم باستخدام النبضات الكهربائية، أو من خلال التمارين الرياضية والتغييرات في النظام الغذائي أو الحبوب المسكنة للآلام. كما ويمكن علاج هذا الإضطراب من خلال الإرشاد النفسي وتقنيات أخرى معتمدة في العلاج النفسي مثل التنويم الإيحائي، أو من خلال الإرشاد نحو تعديل السلوكيات، كما يتجه الأطباء إلى علاج المشكلة الأساسية التي تسبب هذا الإضطراب، ولكن هذا العلاج يتطلب وقتاً أطول.

قد يهمك ايضا:

يكافح الشيخوخة والسرطان.. إليك فوائد الشاي الأبيض

قاضية أميركية تعلن تعافيها للمرة الأخيرة من السرطان بعمر 86 عامًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية هل الألم النفسي يمكن أن يسبّب آلاماً عضوية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates