السعودية أمل القحطاني تؤكد أن الحركة التشكيلية العربية أصبحت أكثر ثراء
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السعودية أمل القحطاني تؤكد أن الحركة التشكيلية العربية أصبحت أكثر ثراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السعودية أمل القحطاني تؤكد أن الحركة التشكيلية العربية أصبحت أكثر ثراء

الحركة التشكيلية العربية
القاهرة - صوت الامارات

 قالت الفنانة التشكيلية السعودية أمل القحطاني إن الحركة التشكيلية العربية أصبحت أكثر ثراء، وأن التشكيليين العرب صاروا أكثر شهرة وانتشاراً، وباتت لوحاتهم تدخل في تصاميم دور الأزياء العالمية.وقالت القحطانى، في مقابلة عبر الهاتف، إن الأعمال الفنية كانت تحمل قيما فنية عالية، وأكثر ثراء بما تحمله من رسائل ومعانٍ، وأن انتشار ما يسمى بالفن الرقمي أدى لـ "اختلاط الحابل بالنابل".وأشادت بموافقة "خادم الحرمين الشريفين" الملك سلمان بن عبدالعزيز على مقترح، ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بشأن توجيه الجهات الحكومية لاقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية الوطنية في مقراتها، معتبرة أن ذلك يعد بمثابة دفعة كبيرة لكل فناني المملكة، وسيكون لهذه الخطوة  أثرها الإيجابي السريع والواضح على المشهد التشكيلي السعودي بأكمله.وردا على سؤال حول ما يُثار في الأوساط التشكيلية العربية من جدل حول ما يسمى بالفن النسوى والفن الذكورى، قالت إنها فى أغلب الأحيان، لا تستطيع أن تفرق بين أعمال الفنانين من الرجال والنساء، وأنه لا يوجد فن نسوى وآخر ذكوري، وأن المعيار في الجودة هو امتلاك الفنان لأدواته الفنية سواء كان رجلاً أو امرأة، وقدرته على إيصال رسالته للمتلقي.

وحول رؤيتها لمكانة المرأة في الحركة التشكيلية العربية، قالت الفنانة أمل القحطانى، إن أعداد النساء من الفنانات فاقت أعداد الرجال، وأن المرأة العربية بوجه عام، والسعودية بوجه خاص، شقت طريقها بفطرتها وإحساسها، وقد صارت شريكة للرجل في النجاح وباتت تنافسه أيضاً.وحول موضوعات أعمالها الفنية، قالت إنها تأثرت كثيراً بالبيئة والتراث العربي، وأن الكثير من أعمالها مستوحاة من تلك البيئة وذلك التراث الغنى بمفرداته التشكيلية.وأضافت أنها حين أصابها عارض صحي، بدأت تتناول في أعمالها موضوعات أخرى بجانب البيئة والتراث العربي، مثل مفاهيم الحياة والقيم الإنسانية والرجل ودوره في الأسرة والمجتمع.وحول ما تواجهه الحركة التشكيلية العربية، من عوائق ومشكلات، قالت " القحطانى إن من بين تلك المشكلات، " الواسطة والمحسوبية " التي تسيطر في الكثير من الأحيان على اختيار المشاركين بالمعارض والملتقيات الفنية العربية.وأضافت أنه بات على الفنان أن يعتمد على جهده الشخصي لتحقيق الانتشار، مطالبة بأن تكون هناك آليات وقواعد ثابتة تَحٌكُم عملية اختيار المشاركين في فعالية تشكيلية.

ولفتت إلى أنها وخلال تواجدها في الولايات المتحدة الأمريكية، تمكنت من المشاركة في معارض عدة بجهد شخصي منها، كما نجحت في أن تكون أعمالها ضمن مقتنيات الكثير من المؤسسات والأفراد هناك، وأنها ترى من خلال تلك التجربة الشخصية، أن الفنانين العرب قادرون على تسويق أعمالهم داخلياً وخارجيا.ورأت القحطاني أن من الأشياء المخيبة للآمال في العالم العربي، هو ارتفاع تعداد الأثرياء، الذين يقتنون أعمالاً فنية أجنبية بآلاف الدولارات، ولا يهتمون باقتناء أعمال الفنانين العرب، التي تعد أكثر ثراء وإثارة للدهشة بفضل استلهامها من الطبيعة العربية الثرية، والغنية بكل المفردات التشكيلية. وكشفت عن أن أمريكياً اشترى لوحة لها بمبلغ 10 آلاف دولار، وهو الأمر الذي لم تجده يحدث من قبل من يهتمون باقتناء الأعمال الفنية ببلادها.وأضافت أن نسبة الوعي والتعريف بالفنان العربي لا يزال ضعيفاً، مشيرة إلى أن الفنان العربي لا يزال يبحث عن من يقدر فنه ويمنحه قيمته الحقيقية.وحول رؤيتها للمشهد التشكيلي السعودي، قالت الفنانة أمل القحطانى، إنها تأمل أن يتعاظم دور  وزارة الثقافة وهيئة التغذية البصرية في المملكة في نشر الأعمال الفنية السعودية داخلياً وخارجياً، وأن تجد الأعمال التي تمثل المملكة التقدير والانتشار الذي يليق بها وبالمبدعين السعوديين، الذين يشعرون بالتفاؤل في ظل ما منحته رؤية 2030 من دعم للمشهد التشكيلي بالبلاد.

وأضافت أن الأعمال الفنية السعودية والعربية، تجذب الاهتمام في الخارج، وأن  الشعب الأمريكي ، على سبيل المثال ، شعب متذوق ومحب بجنون لكل شيء يأتي من المشرق ، مؤكدة أن الفنانين في المملكة وفى كل الوطن العربي لديهم ملكات فنية، وأعمال تشكيلية قادرة على إبهار العالم.وشددت القحطانى على ضرورة وجود دار لعرض الأعمال التشكيلية بالمملكة تكون ملكيتها للدولة، وأن  تقوم الدار بتسويق الأعمال مقابل حصولها على نسبة من حصيلة البيع، وتمنح الفنان حقه، وتقضى بذلك على معاناة الفنان الناتجة عن حاجته لتسويق أعماله.يذكر أن الفنانة أمل القحطانى، عضو الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت"، وعضو أيضاً بجمعية الثقافة والفنون بالمملكة، وكانت أول مشاركة فنية لها في معرض تشكيلي  قبل أكثر من ثلاثة عقود، وبعد ذلك توالت مشاركاتها في المعارض الجماعية داخل المملكة وخارجها ، بجانب معارضها الخاصة حتى اليوم.وشاركت القحطاني  في كبريات المعارض التشكيلية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهى تسعى لإطلاق منصة فنية لتحقيق أهداف رؤية 2030 وماحوته من رؤىُ للنهوض بالحركة التشكيلية على أرض المملكة وعرض وبيع الأعمال الفنية السعودية المنشأ.


قد يهمك ايضا :

سعودية تُصمم مجسمات غاية في الجمال على فناجين القهوة

الرسام السعودي علي بن ناجع صميلي يروي قصة كفاحه مع "الفن التشكيلي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية أمل القحطاني تؤكد أن الحركة التشكيلية العربية أصبحت أكثر ثراء السعودية أمل القحطاني تؤكد أن الحركة التشكيلية العربية أصبحت أكثر ثراء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates