الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف

ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات
دبي - صوت الإمارات

أكد ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن معاهدة السلام التي جرى توقيعها بين دولة الإمارات وإسرائيل تعد خطوة تاريخية كبيرة على طريق السلام في المنطقة، وتنسجم مع الرؤى السياسية والثقافية والسيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، معتبراً المعاهدة بداية جيدة ليس لبناء السلام في المنطقة وحسب، وإنما لتسييد لغة المنطق، ومحاربة التطرف والإرهاب. وأوضح أن المعاهدة تحمل في طياتها الكثير من الإيجابيات التي ستنتج عن التعاون المشترك، واستفادة الطرفين من بعضهما البعض في الكثير من النواحي العلمية والاقتصادية، وفي مجالات التبادل الثقافي، ما يسهم في تعزيز لغة السلام، بين شعوب المنطقة بأسرها ويطوي صفحة مؤلمة دامية من الحروب والصراعات المتلاحقة التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، وساهمت في تأخير الكثير من المجتمعات العربية.

مسؤوليات
وشدد الفلاسي على أن الدعوة للسلام التي تطلقها الإمارات، هي نهج يشارك فيه المواطنون انطلاقاً من مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية ما يستدعي وقوف الجميع وراءها باعتبارها دعوة إلى الخير ونبذ الصراعات والحروب، وتسييد لغة المنطق والعقل، لافتاً إلى أن المواطنة الحقيقية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالعمل من أجل السلام، ونشر رسالة التسامح وتقبل الآخر التي تمثلها الإمارات، وقيادتها الحكيمة، التي تصر على تجنيب المجتمع البشري ويلات الحروب، وتسعى لوضع آليات للتعاون الدولي تسمو بالمجتمع الدولي، وتحقق الأمن والسلام لجميع الشعوب، من دون أي تمييز عرقي أو ديني أو قومي. وأوضح أن العمل من أجل السلام، وبث الخطاب السلمي الداعي إلى التسامح والتعاون بين الناس، من أكثر الوسائل فاعلية التي يمكن من خلالها، مواجهة العنف والتطرف والأفكار الهدامة التي يقف وراءها أناس سلبيون، تسيّرهم مصالحهم الأنانية، ورغباتهم الإجرامية البغيضة، راهناً وأد الفتن والجرائم التي تنتج عن لغة العنف والتطرف هو السعي والاقتراب من أجل السلام أكثر.

تسامح
وقال الفلاسي: في ورقة بحثية أصدرتها مؤسسة وطني الإمارات بعنوان «التربية من أجل السلام والتعايش السلمي» أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أكدت أنها دولة مسالمة تحرص على تسييد لغة الحوار بين الشعوب والعمل من أجل تجذير قيمة التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب، نابذة لغة التطرف والإرهاب والعنف، وكل أنواع الممارسات التي تدعو إلى الكراهية وعدم قبول الآخر. وأكد أن الدولة استطاعت بفضل ثوابتها التي نشأت عليها أن كسب احترام وتقدير العالم بأسره، لدرجة أنها شكلت المنصة الأهم في محاربة التطرف والعنصرية، والدعوة إلى التسامح، ما مكّنها من أن تكون ملتقى حوار الأديان السماوية الثلاث، وأن تمثل صوت المنطق والحق في كل المحافل الدولية.

وركزت ورقة البحثية على الرسالة الإلهية في الديانات السماوية والنظريات الإنسانية الأخلاقية والتي ترتكز بشكل أساسي على الدعوة للسلام والتسامح إلى القيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة، والتي تشترك كلها في الدعوة إلى المحبة والسلام والتسامح بين بني البشر، لما في ذلك من أهمية للحياة الإنسانية، فعندما توجه طاقات البشرية نحو مواجهة الأخطار الطبيعية، واستغلال موارد الطبيعة لصالح الجنس البشري، بدلاً من الدخول في صراعات دموية تحمل الدمار والموت للبشر، لافتاً إلى أن جميع المواثيق الدولية تؤكد أهمية السلام في العالم، ما يعني أن السلام هو هدف إنساني عام ليس محصوراً بفئة من الناس أو بحدود جغرافية معينة، وإنما هو هدف عام يجب أن يشمل البشر جميعاً، الذين استخلفهم الله في الأرض.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

"الاتحادية للموارد البشرية" تُصدر دليلًا للتعامل مع مصابي "كورونا"

الإمارات سجل حافل في نشر ترسيخ الاستقرار حول العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates