حمدان بن زايد الإمارات تحرص منذ قيامها على تنويع مصادر الطاقة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمدان بن زايد الإمارات تحرص منذ قيامها على تنويع مصادر الطاقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمدان بن زايد الإمارات تحرص منذ قيامها على تنويع مصادر الطاقة

الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان
دبي - صوت الإمارات

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي أن دولة الامارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الفخري للهيئة حرصت منذ قيامها على تنويع مصادر الطاقة وتعزيز كفاءة الاستهلاك عبر تبني مصادر طاقة جديدة ونظيفة والتخطيط الحضري المستدام لضمان بيئة مستدامة وجودة حياة عالية وتحقيق الأمن الغذائي وحماية النظم البيئية والموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي ومعالجة التغيرات المناخية والتكيف معها.

وقال سموه - في كلمة بمناسبة يوم البيئة الوطني الرابع والعشرين الذي يصادف الرابع من فبراير ويأتي هذا العام تحت شعار "التعافي الأخضر" - إن دولة الإمارات تبنت نهجا يقوم على الموازنة بين متطلبات التنمية والاعتبارات البيئية قادرة على تحقيق التعافي الأخضر بفضل نهجها المتوازن لتحقيق التنمية المستدامة الذي يتضمن مجموعة واسعة من السياسات والتدابير والتي من أبرزها التنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل للانتقال من اقتصاد قائم على النفط إلى اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار بما في ذلك الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري.

كما أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حرص دولة الامارات على تبنى توجهات التعافي الأخضر مع مراعاة الاعتبارات البيئية التي تحتل مكانة عالية جدا في أجنداتنا الوطنية للحفاظ على إرثنا البيئي الذي نفتخر به وحماية بيئتنا ومواردها الطبيعية التي لا تقدر بثمن لنا وللأجيال القادمة.

وشدد سموه على أهمية المحافظة على النتائج الإيجابية التي تحققت في البيئة خلال الفترة الماضية نتيجة للإجراءات المتخذة لاحتواء التفشي الوبائي لفيروس "كورونا" مع التركيز على تبنى توجهات التعافي الأخضر الذي يساهم في تحقيق التعافي الاقتصادي بشكل يراعي البيئة من خلال اتباع نهج مختلف يتضمن الحد من مصادر التلوث للتصدي لتغير المناخ وصون الموارد الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي.

وأشار سموه إلى أن التعافي الاقتصادي من آثار وتداعيات جائحة "كورونا" أصبح يأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الحكومات وصناع القرار حول العالم حيث بدأت المنظمات الدولية المعنية بالبيئة والمناخ تدعو إلى ضرورة أخذ الاعتبارات البيئية واعتبارات الاستدامة في الحسبان عند وضع أي خطط للتعافي الاقتصادي من الجائحة مؤكدين ضرورة أن تتحول هذه الخطط إلى أدوات لمعالجة جذور المشكلة لا أن تكون مجرد حلول مؤقتة لمعالجة آثار وتداعيات الجائحة فقط.

وأضاف سموه أن وكالة الطاقة الدولية أشارت إلى انخفاض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في العالم بمعدل 8 بالمائة في العام 2020 بسبب جائحة كورونا وهذه النسبة تعادل نسبة التخفيض السنوية المطلوبة خلال العقد الحالي من أجل الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى أقل من 1.5 درجة مئوية حيث تقدر الدراسات أن هذا الانخفاض المؤقت لن يمنع سوى حوالي 0.01 درجة مئوية من الاحتباس الحراري.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع أن يكون للتغير في أنماط الاستهلاك واستخدام الموارد نتيجة جائحة كورونا تأثير ضئيل جدا على تغير المناخ .. كما يرى الخبراء أنه بدون التغيير الجذري لاستخدام الموارد ووضع التزامات بخفض الانبعاثات من قبل الدول فسيكون انخفاض الانبعاثات الناتج عن الجائحة مؤقتا ولن يكون له تأثير يذكر على تركيزات غازات الدفيئة التي تراكمت في الغلاف الجوي على مدى عدة عقود.

وأشار سموه إلى ما أظهرته القياسات التي يقوم بها مرصد ماونا لوا بهاواي عن عدم وجود تغير يذكر في مستويات ثاني أكسيد الكربون الشهري في الغلاف الجوي "414 جزءا في المليون في شهر ديسمبر 2020 مقارنة بـ 412 جزءا في المليون في شهر ديسمبر 2019 " وفي حال طال أمد الأزمة الحالية فإن التغير الحالي المؤقت في أنماط الاستهلاك واستخدام الموارد يمكن أن يتحول إلى تغير مستدام وطويل الأمد مما قد يؤدي إلى دافع عام للعمل الجماعي والإدارة الفاعلة لمخاطر تغير المناخ.

وأكد سموه الحاجة إلى استثمارات عاجلة في مجال العمل المناخي كجزء من خطط التعافي من تداعيات فيروس كورونا كما دعا إليها تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة وذلك بهدف تقريب العالم من تحقيق هدف اتفاق باريس المتمثل في كبح ارتفاع درجة الحرارة لكيلا يتعدى درجتين مئويتين.

وأشار سموه إلى النتائج الإيجابية التي تحققت في البيئة في إمارة أبوظبي لافتا إلى انخفاض إنتاج الطاقة في إمارة أبوظبي بمعدل 5 بالمائة خلال العام 2020 مقارنة بما كان متوقعا في الظروف العادية كما لوحظ أن استهلاك المياه قد ارتفع بنسبة 2 - 5 المائة وهو ما قد يكون مرتبطا بزيادة ممارسات الغسيل والتنظيف الذي أصبح مفهوما عالميا ووسيلة مثلى للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .. أما فيما يخص قطاع النقل فقد انخفضت حركة المركبات على الطرق بمعدل يتراوح بين 25 بالمائة و63 بالمائة خلال فترات الاغلاق المختلفة.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن كل ذلك أدى إلى انخفاض في انبعاثات غازات الدفيئة في الإمارة بنحو 4 - 12 بالمائة خلال العام 2020 عما كان متوقعا في الظروف الطبيعية ..مؤكدا أن هذه النتائج الإيجابية تمنحنا المزيد من الأمل وتؤكد على أننا قادرون على أن نعمل معا نحو خلق مستقبل مستدام للبيئة.

وأضاف سموه : ربما شهدنا تغيرا واضحا في البيئة بسبب وباء "كورونا" وقد سجلت جميع دول العالم نفس الأخبار السارة حول جودة الهواء وانتعاش الطبيعة وازدهار التنوع البيولوجي لكن الحياة ستعود حتما إلى طبيعتها في معظم الأماكن بعد انتهاء هذا الوباء وسيعود النشاط البشري والنقل والأعمال التجارية والصناعية إلى إيقاعها المعتاد وهذا يعني أن التلوث سوف يرتفع من جديد ولذلك علينا أن نأخذ كل هذا في الاعتبار عند وضع سيناريوهات للتعافي الاخضر للمرحلة القادمة.

وقال سموه إن الجائحة علمتنا أن هناك علاقة مباشرة بين النشاط البشري وتأثيره السلبي على البيئة وهذا لا يمكن إنكاره لأنه مدعوم ببيانات علمية واليوم لدينا وعي أكثر من أي وقت مضى بأن لدينا دورا محوريا نلعبه لإنقاذ كوكبنا حتى نتمكن في نفس الوقت من إنقاذ حياتنا ولم يعد هناك مفر من ذلك بعد الآن وأنه سيتعين علينا أن نتحرك كأفراد في مجتمع واحد وتقليل بصمتنا البيئية قدر المستطاع من أجل تحقيق صالح كوكب الأرض .. إننا بحاجة إلى وضع استراتيجيات وسياسات للحفاظ على بيئة صحية بالتزامن مع خطط التعافي الاقتصادي وأعتقد أن جميع الحكومات في جميع أنحاء العالم تسعى حاليا إلى القيام بذلك.

وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن هيئة البيئة في أبوظبي بدأت في تنفيذ خطتها الاستراتيجية المؤسسية للفترة 2021 - 2025 التي تركز على مواجهة التحديات البيئية والتي ستساهم بشكل كبير في دعم الجهود التي تبذلها الدولة للتعافي الأخضر ..موضحا أن الاستراتيجية الجديدة التي تضم سبع أولويات استراتيجية مدعمة بأربع ممكنات مؤسسية تركز على تحقيق المرونة البيئية لإمارة أبوظبي وذلك من خلال التخفيف والتكيف مع التغير المناخي وحماية جودة الهواء والمياه البحرية والإدارة المستدامة لموارد المياه الجوفية وضمان جودة التربة وتمكين الإدارة المثلى للنفايات وتشجيع مبادئ الاقتصاد الدائري وصون وحماية وتعزيز التنوع البيولوجي الثري الذي تزخر به الإمارة.

وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــــــــضًأ :

حمدان بن زايد يشيد بسباق "غناضة" للمحامل الشراعية فئة 60 قدمًا

حمدان بن زايد يطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 27 سبتمبر المقبل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان بن زايد الإمارات تحرص منذ قيامها على تنويع مصادر الطاقة حمدان بن زايد الإمارات تحرص منذ قيامها على تنويع مصادر الطاقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال

GMT 17:04 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزياء التراثية الخاصة بالمرأة تستقطب زائرات المعرض

GMT 11:58 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"المال" تدعم "ماسبيرو" بـ 700 مليون جنيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates