أبوظبي - صوت الإمارت
افتتح الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مساء أمس، أعمال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب الذي تنظمه الجمعية العالمية لطب الأعصاب، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي.
وكرّم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم نخبة من علماء طب الأعصاب الذين أثروا حركة تطور العلوم الطبية والممارسات المهنية في هذا التخصص الدقيق، وضمّت قائمة المكرَّمين البروفيسور سعيد أبو حليقة من السعودية، والبروفيسور سرمد الفرهد من العراق، والبروفيسور جهاد أنشاصي من الإمارات، والبروفيسور محمد الطماوي من مصر، والبروفيسور رياض قويدر من تونس، والبروفيسور مصطفى العلوي من المغرب، والبروفيسور عمار أحمد من السودان.
ويركز المؤتمر، الذي يمتد حتى الخميس المقبل، على مناقشة التحديات المستقبلية، وجملة القضايا الصحية المتصلة بطب الأعصاب ومستجداته، وتطور علومه وأبحاثه وتقنياته، بمشاركة ما يقارب من 4000 من العلماء والأطباء والباحثين الذين يمثلون 125 دولة.
وفي مستهل كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أكد معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن دولة دولة الإمارات وحكومتها تؤمنان بأن الإنسان هو القيمة الحقيقية في هذا الكون، وأنه يستحق كامل الرعاية والعناية الطبية، ولهذا تتبنى الدولة مجموعة من المبادرات الاستراتيجية الاستثنائية لاستدامة الصحة وتحسين جودة الحياة والوصول إلى مستقبل صحة أفضل لنا وللمقيمين على أرضنا والزائرين.
وأشار معاليه إلى أن الدولة قطعت شوطاً مهماً على طريق جودة الحياة واستدامة المجتمع الصحي الآمن، وحرصت بشدة على توظيف أفضل التقنيات واستثمار أفضل العقول الطبية، وخلق بيئة استشفاء مميزة، كما حرصت على الانفتاح على مؤسسات العالم وتجاربه وعلومه ومعارفه لتعميم الاستفادة وتبادل الخبرات.
من جانبه، قال البروفيسور ويليام كارول، رئيس المنظمة العالمية لطب الأعصاب، في كلمة له خلال المؤتمر، إن تنظيم المؤتمر بشكل متداول بين كبرى مدن العالم يعزز عملية نقل الخبرات والتجارب، مؤكداً أن العالم عليه مضاعفة الجهود للحد من أمراض الأعصاب وصحة الدماغ وتحسين جودة الحياة، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود المبذولة في مدينة دبي على وجه التحديد في مجال الصحة.
من جانبه، أشار الدكتور سهيل الركن رئيس جمعية الإمارات لطب الأعصاب إلى أن المؤتمر يركز على مناقشة التحديات المستقبلية، وجملة القضايا الصحية المتصلة بطب الأعصاب، ومستجداته، وتطور علومه وأبحاثه وتقنياته، من خلال 165 متحدثاً، و265 محاضرة وندوة علمية، و6 ورش عمل، و6 ندوات إقليمية.
وقال إن المعرض المصاحب للمؤتمر يضم 45 شركة، وهي من كبرى الشركات الرائدة عالمياً في صناعة وإنتاج المستلزمات والتجهيزات والبرمجيات الطبية.
قد يهمك أيضًا :
المهيري تبحث التعاون مع بريطانيا في «الأمن الغذائي»
أرسل تعليقك