سلمى الحفيتي تبين أن أزمة كورونا غيرت المفاهيم تجاه صناعة الكتاب
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سلمى الحفيتي تبين أن أزمة كورونا غيرت المفاهيم تجاه صناعة الكتاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سلمى الحفيتي تبين أن أزمة كورونا غيرت المفاهيم تجاه صناعة الكتاب

الروائيّة الإماراتيّة سلمى الحفيتي
دبي - صوت الإمارات

ترى الروائيّة الإماراتيّة سلمى الحفيتي، الحاصلة على جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع 2020 عن فئة الرواية الإماراتية عن رواية «تراب السماء»، أنّ أزمة كورونا غيرت مفاهيم الكثير من الكتاب تجاه صناعة الكتاب، باتجاه التحول للكتاب الرقمي والفعاليات الثقافية الافتراضية، لتثبت هذه الأزمة أنّ التسويق الرقمي للمحتوى والكاتب أصبح ضرورة، بعدما كان ينظر إليه كترف في فترات سابقة. 

وتدعو الكاتبة الحفيتي، عضو مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وتدير مقهى الفجيرة الثقافي، الأدباء والكتاب إلى إثراء أعمالهم عن الأزمات المستجدة، بالاشتغال على الرواية والقصّة وكافة الفنون الأدبية من الداخل، بتوفير مصادر تاريخية وحياتية وعلمية، إذا اقتضى الأمر، ضمن سياق أدبي غير عادي، مشيرةً إلى روايتها «تراب السماء»، التي استغرقت في كتابتها ما يقارب العامين، وقرأت لأجلها العديد من المراجع والمصادر، ووفرت لها معلومات كثيرة، وهي الرواية التي تتناول فترة تاريخية مهمة من تاريخ أرض الإمارات قبل قيام الاتحاد، كفترة انتشر فيها وباء الطاعون في مطلع القرن التاسع عشر، وعجز الأهالي عن السيطرة عليه، أو التعامل معه، إلا بوصفات بدائية لا يعرف لها مصدر.

وكمثال، فقد تناولت الحفيتي، صاحبة كتاب «الحرية النفسية في فلك متسلط» الصادر عام 2015، ورواية «الأسيف» عام 2017، موضوع العلاقات التجارية المتنامية منذ القدم بين الإمارات والهند، وكيف أنّ الصحافة بدأت جذورها هناك، وزحفت إلى هنا، وكانت هذه الحقبة تتقاطع مع الإمارات الحديثة، من خلال تقاطع شخصية الأب «عبد الرحمن» والابن «غالب» الذي تتكثف فيه العقد منذ طفولته، بسبب مقارنات المحيطين بينه وبين والده، فتجذب طاقته المتدنية، المرتبطة بهذه العقدة، من هي صورة طبق الأصل من والده «زوجته»، ليعيش معها في نفس الصراع الداخلي، حتى يقرر الفرار من ذاته.

وتؤكّد الكاتبة المشاركة في مهرجان كيرالي الثقافي الدولي في الهند في فبراير عام 2020، أهميّة أن يتأثّر الأدباء الشباب بالأدباء المشهورين، على أن تكون لكلّ أديب بصمته في المستقبل، مبينةً أنّها تأثرت بجبران خليل جبران، ومؤكّدةً أنّ أحد أهم دعائم الكتابة امتلاك الكاتب لغة تجذب القارئ وتشكّل له متعةً، وهو ما يميز الكاتب العربي عن نظيره الغربي، فمخزون الكاتب اللغوي، وتوظيفه لأدوات اللغة، بالإضافة لسلاسة الطرح، هو مقياس قوة الكاتب العربي، ولذلك فهي بين المدارس الأدبية، وتحديداً الرومانتيكية والواقعية، رغم تصادمهما في الفكرة والأسلوب.

كما تدعو الحفيتي، التي حاضرت عن «قضايا الإنسان في الرواية الإماراتية» في جامعة لاسابينزا بالعاصمة الإيطالية روما عام 2018، إلى تبني الشباب والعناية بهم من خلال المؤسسة الثقافية والهيئات والمنتديات العاملة، مستذكرةً قصّتها في هذا الأمر، حيث وقعت في الخطأ الذي يقع فيه أغلب الكتاب، كما تقول، إذ لم تكن تحرص على القراءة، ولم يكن طموحها يتجاوز الكتابة الذاتية، فالكتابة لم تكن أمراً شائعاً، خصوصاً أنّها نشأت في بيت لا مكتبة فيه ولا قرّاء، لكنّها كانت تدرك في دواخلها أنها تجيد الكتابة وتملك قلماً مؤثراً، مؤكّدةً أنّها بدأت بكتابة الخاطرة، كنوع من التفريغ، حين التحقت بالجامعة، إذ ساعدها على الكتابة تجمع الأدباء في المنصة الوحيدة المتاحة في ذلك الوقت «مواقع المنتديات الأدبية».

 ومع ذلك، لا تخفي الحفيتي أنّها تأثرت سلباً بقلة الدعم على كافة الصعد، فالمدة بين اكتشاف موهبتها في الكتابة ونشرها أول كتاب، كانت عشر سنوات كاملة، لذلك تتبنى الحفيتي، اليوم، عملية دعم الكتاب الشباب من خلال «مقهى الفجيرة الثقافي».

وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

شاعرة "الحب والتعاسة" في ضيافة هيئة الشارقة للكتاب

الرواية الإماراتية والسعودية تحت مجهر القراءة على المستوي العربي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى الحفيتي تبين أن أزمة كورونا غيرت المفاهيم تجاه صناعة الكتاب سلمى الحفيتي تبين أن أزمة كورونا غيرت المفاهيم تجاه صناعة الكتاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates