مشروع تحويل النفايات إلى طاقة في المالديف الممول من أبوظبي للتنمية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تماشيًا مع مسيرة الإنجازات الاستثنائية التي يسعى الصندوق إلى تحقيقها

مشروع "تحويل النفايات إلى طاقة في المالديف" الممول من "أبوظبي للتنمية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشروع "تحويل النفايات إلى طاقة في المالديف" الممول من "أبوظبي للتنمية"

مشروع "تحويل النفايات إلى طاقة في المالديف
القاهرة - صوت الامارات

حصل مشروع "تحويل النفايات إلى طاقة في جزر المالديف"، و الذي ساهم صندوق أبوظبي للتنمية في تمويله على شهادة الاعتماد من المعهد العالمي للابتكار /GINI/، وذلك تماشياً مع مسيرة الإنجازات الاستثنائية التي يسعى الصندوق إلى تحقيقها من خلال تمويل المشاريع التنموية الرائدة على المستويين المحلي و العالمي.ونال المشروع - الذي يعد الأول من نوعه - على شهادة الاعتماد العالمية نظير تطبيقه أفضل الممارسات ضمن معايير الابتكار والجودة، واستخدام أحدث الوسائل والأنظمة التي ساهمت في تحقيق الهدف الرئيسي من تنفيذ المشروع، وهو توليد الطاقة من النفايات بكفاءة عالية.وقال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي إن "الصندوق يمتلك تجربة غنية في تمويل مشاريع الطاقة المتجددة المبتكرة سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، من خلال إطلاق المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم الشركات الوطنية، مع الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وإنشاء قطاعات اقتصادية جديدة كتحويل النفايات إلى طاقة".وأشار إلى أن الإنجاز الذي حققه الصندوق في المالديف يعكس الدور الريادي الذي نقوم به في مجال تمويل المشاريع الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذا المشروع جاء بالشراكة مع حكومة المالديف التي تسعى إلى تطوير برامجها، وتوفير الطاقة من مصادر مستدامة، وتحسين النظام البيئي لديها ودعم القطاع السياحي.

و أضاف أن حصول المشروع على شهادة الاعتماد من المعهد العالمي للابتكار، دليل على توجه الصندوق نحو اعتماد حلول مبتكرة في تمويل المشاريع التنموية لاسيما وأن العالم يشهد تطورات تكنولوجية متسارعة أثرت على البيئة الاقتصادية، وأدت إلى إعادة ترتيب القطاعات الاقتصادية حسب أهميتها وتأثيرها على تحقيق التنمية المستدامة.من جانبه، قال السكرتير الدائم في وزارة البيئة بجزر المالديف أجواد مصطفى إن "الإنجاز الذي حققه مشروع تحويل النفايات إلى طاقة يأتي ثمرة التعاون والشراكة البناءة مع صندوق أبوظبي للتنمية في إيجاد حول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجه المالديف، وتحويلها إلى فرص حقيقية تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد، لافتاً إلى أن المحطة المبتكرة ستعمل على تزويد ثلاث جزر بالكهرباء ليغطي احتياجات أكثر من 122 ألف فرد يعانون من نقص الخدمات.ويساهم المشروع المبتكر لتحويل النفايات إلى طاقة في المالديف، الذي تبلغ قيمته 22 مليون درهم (6 ملايين دولار) في توفير حوالي 4 ميغاوات من الطاقة المتجددة من خلال حرق النفايات وتوليد الكهرباء، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على الوقود المستورد.

ويعالج المشروع 55 ألف طن من النفايات الصلبة سنوياً، وتوفر المحطة 3.5 مليون لتر من الديزل، وتعمل على تجنب انبعاثات حوالي 9,2000 طن من ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى إنتاج 500 ألف لتر من المياه العذبة سنوياً.ويساهم المشروع في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد، خاصة وأن حكومة المالديف تعتمد في جزء كبير من عوائدها المالية على النشاط السياحي.ويعمل المشروع على توفير بيئة صحية من خلال توليد الطاقة بصورة مبتكرة نتيجة لحرق النفايات والتقليل من حجمها، وتحسين البيئة ما يعزز من مكانة المالديف كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم.يذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية بدأ نشاطه في جزر المالديف في عام 1976، وساهم منذ ذلك الحين في دعم جهود الحكومة المالديفية لتحفيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتمكينها من مواجهة التحديات التنموية التي تواجهها من خلال تمويل مشاريع تغطي أكثر القطاعات أهمية في اقتصاد البلاد، بما فيها قطاعات الإسكان، والاتصالات، والنقل، والطاقة، ومول عشرة مشاريع تنموية بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب 750 مليون درهم.


قد يهمك ايضا :

الأميركيون يبتكرون بطارية كهربائية تعمل حتى 28 ألف عام

23 مخالفة وغرامة للتخلَص من النفايات في إمارة دبي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع تحويل النفايات إلى طاقة في المالديف الممول من أبوظبي للتنمية مشروع تحويل النفايات إلى طاقة في المالديف الممول من أبوظبي للتنمية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates