حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران
آخر تحديث 15:07:26 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط حسرة وعويل أنهت تعب عام كامل لمزارعيها

حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران

حرائق تلتهم مزارع الحنطة في محافظة صلاح الدين
بغداد - صوت الإمارات

التهمت النيران في عدة محافظات عراقية عشرات الهكتارات الزراعية، وسط حسرة وعويل، والتهمت معها تعب عام كامل لمزارعيها ليبدأ فصل جديد من فصول الإرهاب، توجه أصابع الاتهام فيه إلى أذرع إيران وداعش على حد سواء، لكن وزارة الزراعة أصدرت توضيحا برأي مخالف.

ومنذ أسبوع، تتصاعد ألسنة اللهب من مزارع محصولي الحنطة والشعير في محافظة صلاح الدين، حيث تحكم الميليشيات الموالية لطهران قبضتها الأمنية عليها بشكل كامل.

ومن خلال هذه القبضة تسعى إيران إلى دفع سكان المحافظة، خصوصا مزارعيها، إلى هجرتها بشكل غير مباشر، بعد القضاء على مصدر رزقهم الوحيد المتأتي من الزراعة.

وكانت هذه الميليشيات قضت تماما على مظاهر الحياة الصناعية في المحافظة، إثر تفكيك ونهب مصفى بيجي، أكبر مصافي العراق النفطية، ونقل معداته بالكامل إلى إيران.

كما قضت على مظاهر السياحة الدينية فيها، إثر عزل مرقد الإمامين العسكريين بالكامل داخل المدينة القديمة في سامراء، ومنع سكانها من العودة إليها، سعيا وراء إنشاء محافظة سامراء الدينية وسلخها عن محافظة صلاح الدين.

داعش و"تبادل المنفعة"

ولم تكن إيران المتهم الأوحد في حرق المحاصيل الزراعية، فقد وجهت أصابع الاتهام أيضا لعناصر داعش.

لكن في ظل القبضة الأمنية للميليشيات المسلحة الموالية لإيران على صلاح الدين، فإن وقوف داعش خلف هذه الحرائق غير مستبعد، وفق نظرية تبادل المنفعة بين إيران والتنظيم الإرهابي.

نواب محافظة صلاح الدين، من جانبهم، طالبوا الحكومة العراقية بالتدخل الفوري، وإجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحرائق الغامضة، فيما دعا النائب مثنى السامرائي الحكومة العراقية إلى إعلان حالة الطوارئ في صلاح الدين للسيطرة على الحرائق المستمرة منذ أيام.

أقرأ أيضاً :

ثاني الزيودي يكرّم المدارس الفائزة في "مسابقة الزراعة"

وأرسلت مديرية الدفاع المدني في بغداد تعزيزات إضافية إلى المحافظة للمساعدة في إخماد الحرائق.

"مغذيات للتربة"

لكن وزارة الزراعة العراقية كان لها رأي آخر، فقد كشفت، الثلاثاء، أن النيران التي اشتعلت في مناطق زراعية بمحافظات عراقية، ناتجة عن حرق مخلفات حقول القمح، وليس لها أي ارتباط بأعمال تخريبية.

وأضافت الوزارة أن هذه المخلفات "تعتبر مغذيات للتربة، لذا يتم حرق متبقيات الحصاد داخل الحقول لتكون مفيدة لنمو المحصول، وتحسين صفاته النوعية".

وأكدت أن هذه الممارسات الزراعية لا تدخل في إطار التخريب أو الإضرار بالاقتصاد الوطني الزراعي أو الأمن الغذائي، وإنما ممارسة تستند إلى جوانب علمية.

ودعت الوزارة الجميع للتعاون معها وعدم إيجاد أرضية للشائعات التي تهدف لزعزعة ثقة المواطن بالمؤسسة المسؤولة عن أمنه الغذائي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الزراعة اللبناني يزور دمشق الشهر الجاري

إيران تُؤكد أنّ خسائر قطاع الزراعة تقدر بمئات الملايين من الدولارات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران



GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates