كشف لغز رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف لغز "رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كشف لغز "رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ"

المحيط الهادئ"
واشنطن - صوت الإمارات

يعد شمال المحيط الهادئ موطنا لدوامة هائلة من النفايات البلاستيكية، المعروفة باسم "رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ"، ولكن كيفية وصولها إلى المنطقة ظلت لغزا غامضا.وشرع باحثون من الولايات المتحدة وألمانيا في الكشف عن المسارات التي تنقل الحطام إلى مكب النفايات العائم الضخم، إلى جانب القوة النسبية لمختلف الدوامات شبه الاستوائية، أو النظام الكبير لتيارات المحيط المتداولة، في المحيطات وكيف تؤثر على تراكم الحطام على المدى الطويل.

وباستخدام نموذج Marvok، وصف الفريق احتمالية نقل الحطام البلاستيكي من منطقة على سطح المحيط إلى أخرى.وحدد النموذج قناة انتقال ذات احتمالية عالية تربط رقعة نفايات المحيط الهادئ الكبرى بساحل شرق آسيا، ما يشير إلى أن المنطقة مصدر كبير للتلوث البلاستيكي.

وكشف النموذج أيضا أن ضعف نظام الدوران في المحيط الهندي هو أيضا مصيدة للمواد البلاستيكية، كما أن الدوران شبه الاستوائي في شمال المحيط الهادئ يجذب معظم الحطام.وتشق أطنان من الحطام البلاستيكي طريقها إلى

كل يوم، واعتبارا من عام 2020 كان هناك حوالي 5.25 تريليون قطعة من النفايات مع 269000 طن منها تطفو على السطح.ومع ذلك، تتراكم غالبية النفايات في بقع القمامة، وتحديدا أشهرها - رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ.

ويقدر أن مكب النفايات البحري هذا، المعروف أيضا باسم دوامة نفايات المحيط الهادئ، يحتوي على 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية.وأجرى الدراسة فيليب ميرون، وفرانسيسكو بيرون فيرا، ولوزي هيللمان، وبيتر كولتاي، الذين ابتكروا نموذج Marvok المتسلسل لديناميكيات سطح المحيطات من المسارات التاريخية للعوامات السطحية.

وقال ميرون، عالم مساعد في جامعة ميامي: "يتم إطلاق الحطام السطحي من الساحل وتوزيعه وفقا لحصة موقعها من النفايات البلاستيكية الأرضية العالمية التي تدخل المحيط. ولمراقبة التوزيع طويل الأمد للحطام العائم، تتم إعادة حقن الحطام الموجود على الشواطئ في النظام باتباع التوزيع نفسه".وتسمح نظرية مسار الانتقال للباحثين بتحديد المسارات الانتقالية التي تربط المصدر مباشرة بالهدف.

وأضاف ميرون: "في هذا العمل، نركز على المسارات من الساحل إلى الدوامات شبه الاستوائية، ومن دوامة إلى أخرى، ومن الدوامات إلى الساحل".وباستخدام النموذج، اتبع الفريق مسارات الحطام وحلل ثبات رقعة القمامة لفهم العلاقة بينها وقدرتها على الاحتفاظ بالقمامة.وقال ميرون: "في الواقع، في حالة الرياح الشديدة بشكل غير طبيعي، من المرجح أن تقوم دوامة شبه استوائية بتصدير القمامة نحو السواحل بدلا من دوامة أخرى".

وتمثلت واحدة من أكبر الاكتشافات التي توصلت إليها المجموعة، في أنه بينما يجذب الدوران شبه الاستوائي في شمال المحيط الهادئ معظم الحطام، بما يتفق مع التقييمات السابقة، تبرز دوامة جنوب المحيط الهادئ باعتبارها الأكثر ديمومة، لأن الحطام لديه مسارات أقل للخروج.وقال ميرون: "نتائجنا، بما في ذلك احتمالات بقع القمامة التي لم تتم ملاحظتها بشكل مباشر أو قوي بعد، وتحديدا في خليج غينيا وخليج البنغال، لها آثار على أنشطة تنظيف المحيطات"

قد يهمك ايضا

اتهامات متبادلة بين واشنطن وبكين عقب تصريحات إسبر حول "شبر" في المحيط الهادئ

حوت الأحدب الودود يمازح مع غواصين في مشهد نادر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف لغز رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ كشف لغز رقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادئ



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates